نشر نشطاء علي الفيس بوك صورة لأم تضع مولودها
وهي وحيدة علي العشب، وقيل أن مستشفي في المكسيك رفضت دخول الأم ورفضت
مساعدتها لأنها تنتمي لأقلية عرقية، فخرجت الأم ووضعت جنينها بمفردها فوق
العشب وألتقط الصورة أحد المارة لها ولمولدها علي العشب، مما اعتبره البعض
نوع من العنصرية، الصورة أنتشرت وصاحبها كثير من التعليقات المتعاطفة مع
الأم والرافضة للعنصرية، ولكن الحقيقة غير كل ما قيل علي صفحات الفيس بوك،
بحثنا عن الموضوع في الصحف الأمريكية والغربية وكان علينا توضيح الحقيقة
وهي كالتالي.
أن أيرما لوبيز 29 سنة ذهبت لأحد المراكز الطبية في المكسيك، وقابلتها ممرضة الاستقبال وبعد فحص سريع لها، أخبرتها أنها في الشهر الثامن ومازال أمامها وقت طويل حتي تضع مولودها، أشتكت الأم من ألام الولادة ولكن الممرضة رفضت أن تصغي لها، ونصحتها أن تمارس رياضة المشي، وبينما هي خارجة من المركز المجاور لمنزلها شعرت بألم كبير جدا، وفاجأتها ألام الولادة ووضعت مولودها علي عشب حديقة مجاورة للمركز، وتصادف مرور أحد الأشخاص فألتقط الصورة التي أحدثت ضجة، بل وتصدرت صفحات الصحف الأولي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
سر غضب الأم يكمن من الخطأ المهني التي وقعت فيه الممرضة وقالت الأم لوكالة اسوشياتد برس الأمريكية، لا أحد يريد أن يلد بهذه الطريقة، لقد كنت وحيدة وأنا أضع مولودي، حيث أرتبك زوجي وحاول الاتصال بالممرضة وولدت وهو يشرح لها حالتي، أنه ألم فظيع وشعور سئ لا أتمني أن يتكرر مع أي سيدة أخري.
وأضافت الوكالة في تقريرها أن الحكومة الفيدرالية تحقق فيما حدث في قرية القديس فليب، وقد أرسلت طاقم للكشف عن الحقيقة وحولت الممرضة للتحقيق وهي تواجه عقوبة قد تهدد مستقبلها المهني، من جانيها جمعيات حقوق الإنسان تحقق في الموضوع أيضا، والذي أشعل القضية هي الصورة التي ألتقطت للأم ولكون الأم من أقلية عرقية تسمي “ماذاتيك”.
أن أيرما لوبيز 29 سنة ذهبت لأحد المراكز الطبية في المكسيك، وقابلتها ممرضة الاستقبال وبعد فحص سريع لها، أخبرتها أنها في الشهر الثامن ومازال أمامها وقت طويل حتي تضع مولودها، أشتكت الأم من ألام الولادة ولكن الممرضة رفضت أن تصغي لها، ونصحتها أن تمارس رياضة المشي، وبينما هي خارجة من المركز المجاور لمنزلها شعرت بألم كبير جدا، وفاجأتها ألام الولادة ووضعت مولودها علي عشب حديقة مجاورة للمركز، وتصادف مرور أحد الأشخاص فألتقط الصورة التي أحدثت ضجة، بل وتصدرت صفحات الصحف الأولي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
سر غضب الأم يكمن من الخطأ المهني التي وقعت فيه الممرضة وقالت الأم لوكالة اسوشياتد برس الأمريكية، لا أحد يريد أن يلد بهذه الطريقة، لقد كنت وحيدة وأنا أضع مولودي، حيث أرتبك زوجي وحاول الاتصال بالممرضة وولدت وهو يشرح لها حالتي، أنه ألم فظيع وشعور سئ لا أتمني أن يتكرر مع أي سيدة أخري.
وأضافت الوكالة في تقريرها أن الحكومة الفيدرالية تحقق فيما حدث في قرية القديس فليب، وقد أرسلت طاقم للكشف عن الحقيقة وحولت الممرضة للتحقيق وهي تواجه عقوبة قد تهدد مستقبلها المهني، من جانيها جمعيات حقوق الإنسان تحقق في الموضوع أيضا، والذي أشعل القضية هي الصورة التي ألتقطت للأم ولكون الأم من أقلية عرقية تسمي “ماذاتيك”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق