بهاء الدين محمد يكتب - أخويا مينا .. قصيدة جامدة

الجمعة، 25 أكتوبر 2013 - 12:55

 

كنت واقف ويا أخويا
فرحانين والضحكة عالية
كنا قاعدين ف الكنيسة
والسعادة بينا دايرة

كنت جى أشاركه فرحة
أصله أخويا من زمان
لما كنت أداوى جرحه
كان بيسقينى الحنان

فجأة راحت كل حاجة
والفرح أصبح صوان
شوفت دم أخويا سايل
يبقى فين حألقى الأمان

رحت أبص وجنب منى
شوفت دم أخويا مينا
لا يا خويا مش تسيبنى
دانت قلبى ونور عنينا

ولا دم أختى مريم
اللى سايل ع الجبين
بالرصاص والغدر ماتت
ضيّعت فرح السنين

مش حسيب أبدًا حقوقكم
مش حسامح أى خاين
خلي إيدك ويا إيدى
ده السلام هو اللى دايم

محمد خفاجى يكتب "آه يامريم" .. قصيدة رائعة جداً

الأحد، 27 أكتوبر 2013 - 20:14

 

البراءة فى عيونها
تحكى عنها فى ميت حكاية
أما روحها متتوصفشى
فى قصيدة أو رواية
شايفه فستانى ياماما
أحلى أنا ولا العروسة
الكسوف غرق عنيها
لما ماما اديتها بوسة
وشها بدر البدور
ضحكها بيزيدها نور
م الشموع قادت تمانية
لسة فى عمر الزهور
مين يقول فستانها الأبيض
اللى كانت فرحانة بيه
راح يكون فى ساعات قليلة
لون كفن ملفوفة بيه؟ !!
وإن نورها ينطفى فجأة
ينقلب الفرح قهرَة
والدموع والصمت يملوا
دنيا عيلة م المفاجئة
أه يامريم ياضحية
مين فى سنك له خَطية
ولا يعرف فى العداوة
ولا إيه معنى الأذية؟ !!
احفروا يوماتى قبور
والطموا.. شُقوا الصدور
واهتفوا "حق الشهيد
راح يعود".. يازماننا دُور
علُّوا فى هرم الحقوق
موش هيحصل أى شىء
إلا لما يوم نفوق
والخُطا تلقى الطريق
اللى جانى ياخد جزاؤه
وأهل مجنى عليه يلاقوا
القصاص ييجى ف ميعاده
موش كفاية فراقه داقوا
لو هنفضل زى مااحنا
أبشروا جاى ألف محنة
وألف مريم م الضحايا
وألف طعنة تزيد جراحنا
وألف شكوى وألف بلوة
وألف غنوة وألف قصة
كل قصة بدون نهاية
دا الضمير موش فى المراية
راح يبان لكنه فينا
حكِموه تنهوا الحكاية