"الوطن" تنشر اعترافات المتهمين في قضية خلية "أجناد مصر" الإرهابية
كتب : الوليد إسماعيل الإثنين 28-07-2014 10:26
تامر فرجاني وخالد ضياء الدين
تواصل "الوطن" نشر نص قرار الاتهام وإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات في قضية تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي، الذين أحالهم النائب العام للمحاكمة العاجلة، أمس، بعد انتهاء تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، والتي أشرف عليها المستشاران تامر فرجاني وخالد ضياء الدين، وباشر التحقيقات فيها المستشارعماد شعراوي، رئيس النيابة، وأكدت تورط المتهمين في عدد من جرائم العنف والإرهاب.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين في القضية اتهامات تتعلق باستهداف قوات الجيش والشرطة والتخطيط لارتكاب أعمال عنف وإرهاب بأقسام الشرطة وكمائن المرور ومحطات مترو الأنفاق ومحيط جامعة القاهرة، كما أنهم استهدفوا ضباط وأفراد الشرطة بعد رصدهم لفترات طويلة واستخدام عبوات ناسفة موصولة بدوائر كهربائية لتنفيذ جرائمهم.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين نفذوا عمليات اغتيال العميد طارق المرجاوي، مدير مباحث الجيزة، أمام جامعة القاهرة، والعميد أحمد زكي، بقطاع الأمن المركزي، باستهداف السيارة التي كان يستقلها أمام منزله، والرائد محمد جمال أثناء استهداف نقطة مرور ميدان لبنان.
وفي هذه الحلقة تنشر "الوطن" اعترافات المتهمين الـ14 المقبوض عليهم، والتي تمحورت حول تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وهو ما عملوا على تنفيذه وأوقعوا عشرات القتلى والمصابين من ضباط الشرطة والمجندين.
وإلى نص التحقيقات:
أولاً : إقرارات المتهمين :
1. أقر المتهم الرابع جمال زكى عبدالرحيم سعد - حركى "عبدالرحمن، أسامة، إبراهيم" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول و يمدها بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم ويتولى المتهم الثانى قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها وامدادهم بالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية بالتنسيق مع المتهم
الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين من السادس حتى الثامن والعاشر الى جانب المتهم الثالث المسئول الامنى بالتنظيم والخامس المسئول الفكرى والحادى عشر ويتولى مسئولية الاستقطاب،وأنه رصد مجموعة من المنشات والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يناير 2014 دعاه المتهم العاشر للانضمام لتنظيم جماعة أجناد مصر وحدد له لقاء مع المتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا ،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خلية ضمته والمتهمان السابع والثامن تولى هو مسئوليتها ، كما علم بخلية ثانية ضمت المتهمان الخامس والسادس ، و قد إتخذت الجماعة شقة كائنة بشارع ناهيا – بولاق الدكرور كمقر تنظيمي لها أقام بها والمتهمان الثانى و العاشر، ثم انتقل لشقة اخرى بمنطقة عزبة الصعايدة – إمبابة- أقام بها و المتهمان الثامن والسادس و اخيرا انتقل إلى المقر التنظيمى الكائن فى أرض عزيز عزت بإمبابة رفقة كل من المتهمين السابع والثامن.
و أنه و فى إطار إنضمامه للجماعة رصد و المتهم الثانى التمركز الامنى لقوات الشرطة أعلى الطريق الدائرى بالمرج تمهيدا لاستهدافه ، واستهل عملياته العدائية فى إطار التنظيم باستهداف القوات المرابطة أمام قسم شرطة الطالبية إذ رصد والمتهم الثانى موقع تمركز قوات الامن المركزى أمام القسم بغية استهدافها، ثم توجها فى اليوم التالى رفقة المتهمين الاول ،الثالث والعاشر إلى محيط القسم و بحوزة المتهم الثالث عبوة ناسفة زرعها المتهم الثانى أسفل إحدى لوحات الإعلانات المقابلة للقسم، ثم توجهوا جميعا إلى محيط محطة مترو البحوث بالدقى حيث تتمركز قوات الشرطة ، و زرع الثانى والثالث عبوة ناسفة بشجرة بالقرب من المحطة انفة البيان ، و صباح اليوم التالى الموافق 24/1/2014 توجهوا جميعا الى محطة مترو البحوث وما ان أبصروا قوات الشرطة حتى قام المتهم الثانى بتفجير العبوة بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل القوات الشرطية ونجم عن ذلك قتلى وجرحى ، ثم توجهوا عقب ذلك مباشرة إلى محيط قسم شرطة الطالبية حيث فجر المتهم الثانى العبوة المزروعة سلفاً .
و فى ذات الإطار توجه و المتهمان الثانى والخامس لقطاع الأمن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى لرصده تمهيدا لاستهدافه ،ومساء يوم 30 /1/2014 انتقل والمتهمون الثانى والخامس والعاشر للقطاع انف البيان وزرع والمتهم الثانى عبوتين ناسفتين بمحيط ذلك القطاع- سبق وان تحصلا عليهما من المتهمين الاول والثالث- و فى صباح اليوم التالى الموافق 31/1/2014 توجه والمتهم الثالث الى محيط المعسكر انف البيان حيث قام الاخير بتفجير العبوتين بقصد قتل ضباط و أفراد الشرطة بالمعسكر، و قد أسفر إنفجارهما عن هدم سور المعسكر.
كما كلفه المتهم الثانى باستهداف قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة، و نفاذا لذلك التكليف توجها و المتهم الخامس لرصد مكان تمركز القوات، وتسلم والاخير عقب ذلك عبوتين ناسفتين من المتهم الثالث وقاما بزرعهما بالسور المعدنى للكوبرى وفى صباح اليوم التالى الموافق 7/2/2014 توجها الى محيط كوبرى الجيزة وما ان تمركزت قوات الشرطة حتى قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين مخلفاً قتلى وجرحى من قوات الشرطة.
وأضاف أن المتهم الثانى أمده بسلاح نارى مسدس ماركة "بريتا" عيار 8،5 مم طالباً منه استخدامه فى قتل ايا من رجال الشرطة و الاستيلاء على سلاحه لتسليح أعضاء الجماعة، ونفاذًاً لذلك التكليف،وبتاريخ 24/3/2014 شاهد المجنى عليه/ مصطفى عرفة عفيفى – أمين شرطة بقسم شرطة الشيخ زايد السابق معرفته به - بالقرب من مسكنه بمدينة الشيخ زايد و ما أن أبصره يستقل سيارته -ماركة هيونداى حمراء اللون- و ينطلق بها حتى تتبعه مستقلاً دراجة بخارية سوداء اللون ماركة دينج 200 أمده بثمنها المتهم الأول و بحوزته السلاح النارى آنف البيان ، و اقترب منه بالدراجة حتى حاذاه وأطلق عليه خمسة أعيرة نارية قاصداً قتله و الاستيلاء على سلاحه إلا أنه لم يصبه لعدم إحكامه التصويب.
وأمده المتهم الثانى كذلك بعبوة ناسفة لاستخدامها فى أغراض التنظيم، فتوجه و المتهمان السابع والثامن بتاريخ 10/4/2014 إلى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر و بحوزتهم العبوة قاصدين استهداف أيا من قوات الشرطة ، فوجدوا سيارة ذات زجاج حاجب للرؤية يقف بجوارها ضابط و أمناء شرطة، واستغلوا انشغال الضابط بمشاجرة بين مواطنين وقام بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط - أثناء تأمين ومراقبة المتهمين السابع والثامن للطريق - و فجرها حال إقتراب الضابط منها قاصداً قتله ونما الى علمه عقب ذلك ان المجنى عليه –أى الضابط- يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه اصابات من جراء التفجير .
كما أنه – و فى غضون شهر إبريل 2014 - أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة ميتسوبيشى لانسر سوداء مملوكة لأحد الضباط بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر أثناء تأمين ومراقبة المتهم السابع الطريق لتفجيرها لقتله إلا أن عيب فنى طرأ فيها حال دون ذلك و عُثِر عليها أمام كنيسة العذراء بذات المدينة، و استمراراً لنشاطه الإجرامى توجه و المتهم السابع إلى ميدان لبنان حيث لصق الأخير عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس -تسلماها من المتهم الثانى- بإحدى النوافذ الحديدية لنقطة المرور بالميدان، ثم قام هو- أى المتهم الرابع – بتفجيرها عن بعد بالاتصال الهاتفى قاصدين قتل كل من يتواجد بالنقطة مما أسفر عن مقتل الرائد محمد جمال مأمون .
وفى ذات الاطار القائم على استهداف قوات الشرطة أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس مخبراً أياه أن المتهم الخامس رصد العميد أحمد زكى لطيف بقوات الامن المركزى طالباً منه استهدافه ، فتوجه و المتهمان الخامس والسابع إلى محيط مسكنه عقب قيام الاخير بمراقبة وتأمين الطريق للتاكد من خلوه من اية تمركزات امنية و لصق هو – أى المتهم الرابع - العبوة أسفل السيارة الخاصة بالعميد سالف الذكر باستخدام قطعة من معدن المغناطيس وما أن استقلها رفقة اثنين من جنوده حتى قام الخامس بتفجيرها مما أسفر عنه مقتله واصابة الجنديين سالفى الذكر.
كما اقر المتهم انه فى يوم 5/5/2014 استهدف والمتهمان السابع و الثامن سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبها غطاء الراس الخاص بالقوات المسلحة كانت متوقفة بمنطقة رمسيس بأن لصق المتهم السابع عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس-تحصلوا عليها من المتهم الثانى- أسفل مقعد السائق ظنا منهم أنها خاصة بأحد ضباط الجيش وما ان شاهدوا المجنى عليه يستقل سيارته حتى قام المتهم السابع بتفجيرها ونما الى علمهم عقب ذلك ان المتوفى يدعى بسام احمد جامع .
ويضيف أنه تسلم من المتهم الثانى عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة هيونداى فيرنا سوداء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية كانت متوقفة بشارع فيصل ظناً منه أنها خاصة بأحد ضباط الشرطة وما استقل مالك السيارة -سالفة البيان- سيارته ومعه مرافقه حتى قام بتفجيرها قاصداً قتلهما فاحدث بهما إصابات بالغة .
واختتم إقراره بعلمه من المتهم الثانى أنه- أى المتهم الثانى- و المتهمَان الخامس و السادس قد استهدفوا قوات الشرطة المرابطة بمحيط جامعة القاهرة مستخدمين فى ذلك ثلاثة عبوات ناسفة زرعت الأولى بوحدة من وحدات الصرف الصحى و الثانية فى لوحة إعلانات و الثالثة فى شجرة بمحيط جامعة القاهرة و قاموا بتفجيرها قاصدين قتل من يتواجد من القوات مما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوى و إصابة آخرين، و علم منه كذلك أن المتهم السادس ضُبِطَ فى أعقاب زرعه و المتهم الخامس عبوة ناسفة بمنطقة الدقى، و علم منه أيضاً أن المتهم الخامس رصد نقطة مرور أمام محكمة مصر الجديدة و زرع بها عبوة ناسفة و فجرها قاصداً قتل من فيها مما أسفر عن مقتل أمين شرطة و إصابة آخرين.
2. أقر المتهم الخامس / عبد الله السيد محمد السيد - حركى "احمد"- بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الأول و يمدها والمتهم الثاني بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم وبالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية ويتولى المتهم الثانى المسئولية العسكرية لها ويتولى المتهم الثالث المسئولية الأمنية و تضم الجماعة من بين أعضائها المتهمين الرابع ومن السادس حتى الثامن والعاشر والحادى عشر والرابع عشر، وانه رصد مجموعة من المنشأت والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن جميع العمليات العدائية يتم تنفيذها باستخدام العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر وأنه فى بداية شهر يناير 2014 دعاه المتهمان العاشر والحادى عشر للانضماملجماعة أجناد مصر والتقى بالمتهم الاول الذى قام بضمه للتنظيم واسند اليه المسئولية الشرعية ، وانه تم إعداده عسكريا وتدريبه على كيفية رصد الاهداف وتثبيت العبوات الناسفة بمعرفة المتهم الثانى ، فضلا عن تدريبه بمعرفة الاخير والمتهم الأول على صناعة العبوات الناسفة،وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، ويتخذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى وقُسِّمَت الجماعة الى عدة خلايا منبتة الصلة عن بعضها ، ويعلم من خلاياها خليتين أحداهما تتكون منه والمتهم السادس ويتولى هو مسئوليتها والأخرى تتكون من المتهمين الرابع والسابع وآخر -لا يعلمه- ويتولى أولهم مسئوليتها وأن آلية عمل الخلايا تكون من خلال الرصد العشوائى من قبل أعضائها لأماكن تواجد رجال الشرطة والقوات المسلحة وإخطار المتهم الثانى – بصفته المسئول العسكرى – بنتيجة الرصد والذى يصدر اليهم تكليفات بإستهدافها ، كما تتخذ الجماعة مقرات تنظيمية يتم تغييرها باستمرار تلافيا للرصد الامنى فاتخذت الجماعة مقرا عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة أرض اللواء وأقام فيها وتردد عليه بها المتهمين من الأول حتى الثالث والحادى عشر لتصنيع العبوات الناسفة ثم انتقل الى الوحدة السكنية رقم 3 والكائنة بالعمارة 78 – المجاورة الاولى بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر واتخذ منها مقرا تنظيميا أقام فيه وتردد عليه بها المتهمون الأول ،الثانى ،الرابع والحادى عشر وصنعوا بها العبوات الناسفة إلا أن إرتياب أحد قاطنى العقار فى أمره والمتهمان الثانى والرابع حال تواجدهم بالشقة آنفة البيان دفعهم الى مغادرته ونقلوا منه خمس عبوات ناسفة سلموها للمتهم الحادى عشر الذى تولى إخفائها وتركوا ما بها من مواد مفرقعة وأدوات مستخدمة فى صناعة العبوات الناسفة ودوائرها الكهربائية ، وأعقب ذلك انتقاله الى مقر تنظيمى آخر عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن أقام بها والمتهم السادس حيث صنع فيها الأخير الدوائر الكهربائية اللازمة لصناعة العبوات الناسفة، وفى أعقاب ضبط المتهم الاخير اتخذ شقة أخرى كائنة بعزبة الهجانة بمدينة نصر بدلا منها، وأن قيمة إيجار المقار التنظيمية انفة البيان يتم سدادها بمعرفة المتهمين الأول والثانى ويضيف المتهم انه استهل عملياته العدائيةضد رجال الشرطة باستهداف تشكيل للأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية فى بداية شهر يناير عام 2014 بأن رصده والمتهم الثانى وتوجها والمتهمون الأول والثالث والرابع والعاشر وأحضر المتهم الثالث عبوة ناسفة سلمها للمتهم الثانى الذى تولى تثبيتها بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم بالقرب من إحدى اللوحات الاعلانية وعلم بقيام الاخير بتفجيرها فى يوم تالى وهو ذات يوم تفجير قنبلة فى القوات المتمركزة أمام محطة مترو البحوث وحينها أصدرت الجماعة بيانا تعلن فيه مسئوليتها عن التفجيرين،و فى شهر فبراير عام 2014 استهدف معسكر الامن المركزى بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى بأن قام والمتهم الرابع بزرع عبوتين ناسفتين بسوره عقب رصده بمعرفة المتهم الثانى وتولى المتهم الثالث تفجيرهما لدى مشاهدته خروج القوات منه.
وفى أعقاب ذلك بقرابة بأسبوع استهدف قوات الأمن المركزى المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة بأن رصدها المتهم الثانى واتفق معه على استهدافها بعبوتين ناسفتين حدد الأخير مكان زرعهما بالكوبري واستلم منه العبوتين آنفتى البيان –مصعنتين بمعرفة المتهمين الأول والثانى- ثم توجه بهما رفقة المتهمين الثالث،الرابع والعاشر الى مكان التنفيذ حيث تولى الرابع تثبيتهما بالكوبرى بالقرب من المكان المخصص لانتظار قوات الأمن المركزى وفى صباح اليوم التالى تواجد والمتهمون الرابع والعاشر والحادى عشر بمحيط مكان التنفيذ – أسفل كوبرى الجيزة - وتربصوا للقوات التى ما أن تمركزت فى مكانها حتى قام بتفجير العبوتين موقعا إصابات بهم،كما رصد والمتهم السادس بتكليف من المتهم الثانى قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وقاما بزرعها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز القوات إلا أن عدم قدوم القوات الى ذات المكان حال بينهم وبين تنفيذها مما دفعه الى التوجه فجر اليوم التالى وتفجيرها ولم ينجم آية آثار انفجارية او تلفيات لعيب فى تصنيعها ،وفى غضون شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والسادس قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة القاهرة وقام المتهم الثانى باعداد ثلاث عبوات ناسفة،وفى الليلة السابقة على التنفيذ قام والاخير والمتهم السادس باخفاء تلك العبوات باحدى الاشجار واخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة باحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الامنى أمام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم السادس لقوات الشرطة التى ما أن اقتربت من العبوات الناسفة إلا وفجر الاخير عبوة من العبوات الثلاثة نجم عنها إصابة عددا من القوات واعقب ذلك قيامه بتفجير العبوة الثانية ونجم عنها وفاة العقيد طارق المرجاوى ثم قام بتفجير الاخيرة .
وفى أعقاب ذلك وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين واتفقوا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع المتهم الثانى عبوة ناسفة تسلمها منه والمتهم السادس وثبتاها فى الليلة السابقة على التنفيذ بداخل لوحة إعلانات موجودة بالجزيرة الوسطى للميدان وترصدا صباح اليوم التالى للقوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة حال دون تفجيرها.
وأنه فى أعقاب العملية السابقة بأسبوع وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان الجلاء واتفقوا على آلية التنفيذ وزمانه ونفاذاً لاتفاقهم صنع المتهمان الثانى والسادس عبوة ناسفة ، وقام والمتهم السادس باخفاءها أسفل المنضدة الحديدية لنقطة المرور بالميدان آنف البيان وترصدا للقوات حتى اقتربوا منها ففجرها – أى المتهم الخامس - محدثا إصاباتهم وفرا من مكان الانفجار إلا أن إرتباك المتهم السادس أدى الى ضبطه بمعرفة جموع المواطنين.
كما أقر انه وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم الرابع العميد احمد زكى لطيف كما اعاد رصده أيضا المتهم الثانى وقام بتصويره فوتوغرافيا لدى استقلاله سيارته واتفقوا ثلاثتهم على زمان التنفيذ ومكانه وآليته، ونفاذا لذلك سلم المتهمُ الثانى المتهمَ الرابع عبوة ناسفة و تقابل معه الأخير بمحيط سكن العميد سالف الذكر بالحى السادس بمدينة 6 اكتوبر، وأبصرا سيارة المجنى عليه يستقلها اثنين من مجنديه أسفل منزله وما أن ترجلا منها إلا وثبت المتهم الرابع العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفل مقعد المجنى عليه بالسيارة انفة البيان وتربص هو – أى المتهم الخامس- لحين استقلال المجنى عليه سيارته وما أن استقلها ومجنديه إلا وقام بتفجيرها مما ادى الى مقتله واصابتهما وتواجد المتهم السابع بمكان الانفجار آنذاك حيث كُلف بتأمينه حال تنفيذ العملية وفى أعقابها نشرت جماعة أجناد مصر بيانا أعلنت فيه مسئوليتها عنها مرفقا به الصورة التى التقطها المتهم الثانى للمجنى عليه إبان رصده.
وفى أعقابها بأسبوع رصد نقطة مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة وعقد العزم على استهداف قوات الشرطة المتواجدة بها وأبلغ المسئول العسكرى للتنظيم -المتهم الثانى - الذى وافقه وأمده بعبوة ناسفة مزودة بمغناطيس لاصق، وتوجه بها فجر اليوم التالى وثبتها أسفل المقعد الموجود بالنقطة وتربص للقوات وما أن قدمت حتى قام بتفجيرها إلا أن عطلاً ما حال دون انفجارها، ثم استحصل على عبوة ناسفة اخرى من المتهم الثانى وثبتها فجر اليوم التالى – فى ذات المكان - بدلا من سابقتها وتربص للقوات التى ما إن قدمت إلا وفجرها مخلفاً قتيل ومصابين واحتفظ بالعبوة التالفة بمسكنه بمدينة نصر حيث تم ضبطها.
واختتم اقراره بإعتزامه وأعضاء الجماعة – قبيل ضبطه - إغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا بإسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، واضاف أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمول.
3. أقر المتهم السادس / ياسر محمد أحمد محمد خضير - حركى "عبد الله" -بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان المتهم الثانى يتولى إصدار التكليفات لاعضاء الجماعة ويمدها بالأموال اللازمة وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع،الخامس والثامن بالاضافة الى خلية إعلامية تتولى نشر البيانات التى تصدرها الجماعة وانه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وانه فى غضون شهر فبراير2014 كلفه المتهم العشرون بالانضماموالمتهم الثامن لجماعة أجناد مصر وسلم الاخير مبلغ وقدره الف وخمسمائة جنيه لامداد الجماعة بها فضلا عن إمدادها بسلاح نارى "مسدس عيار 8 مم".
وتلافيا للرصد الامنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى إذ تكونت خلية ضمته والمتهم الخامس واخرى ضمت المتهمَيْن الرابع والثامن كما يتخذ التنظيم عدداً من المقرات التنظيمية ، عرف منها وحدة سكنية بمنطقة إمبابة أقام بها و المتهمان الرابع والثامن ، ثم انتقل و المتهم الخامس إلى وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن،وأن الجماعة سبق واتخذت مقرا لها بمدينة السادس من أكتوبر عبارة عن وحدة سكنية أقام بها المتهمان الرابع والخامس وصنعا بها المتفجرات والدوائر الكهربائية ثم هربا منها لافتضاح أمرها من قبل القاطنين بالعقار و تم ضبط ما بها من مفرقعات ودوائر كهربائية خاصة بالتنظيم .
وأنه و فى إطار إنضمامه لتنظيم اجناد مصر استهل عملياته العدائية فى غضون شهر مارس عام 2014 بتنفيذ تكليف المتهم الثانى الصادر له والمتهم الخامس برصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الازهر وأعقب ذلك قيامهما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط جامعة الازهر وما أن أبصر المتهم الخامس إحدى سيارات الشرطة حال مرورها بالقرب من مكان العبوة حتى قام بتفجير عبوة من العبوتين آنفتى البيان إلا أن ضعف الإنفجار حال دون إصابة مستقليها، وفى اليوم التالى قام المتهم الخامس بتفجير العبوة الثانية خشية ضبطها،وفى بداية شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والخامس قوات الشرطة المتمركزة امام جامعة القاهرة قبل ثلاثة أيام من استهدافها واتفقوا على موعد التنفيذ وآليته ونفاذا لاتفاقهم صنع والمتهم الثانى ثلاث عبوات ناسفة وتوجهوا مساء اليوم السابق على التنفيذ الى محيط جامعة القاهرة حيث قاموا باخفاء العبوات انفة البيان بإحدى الأشجار وأخرى بلوحة اعلانات،والاخيرة بإحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الأمنى امام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم الخامس لقوات الشرطة حتى أبصر أحد ضباطها برتبة لواء يقترب من العبوة الاولى فقام بتفجيرها وأعقبه المتهم الخامس بتفجير الثانية فقتلا العميد طارق المرجاوى وجرحا لواء شرطة وثمانية ضباط وأمناء شرطة،وغادرا محيط جامعة القاهرة ثم عاد المتهم الخامس وقام بتفجير العبوة الثالثة خشية ضبطها.
وأضاف المتهم أنه فى بداية شهر ابريل قام والمتهم الثانى بتصنيع عبوة ناسفة وسلمها الأخير للمتهم الرابع الذى قام بلصقها أسفل سيارة نقيب شرطة بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وترصد له حتى استقل سيارته ففجرها محدثا إصابته.
وفى أعقابها بأسبوع رصد والمتهم الخامس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين بتكليف من المتهم الثانى تمهيداًلاستهدافها واتفقا على آلية التنفيذ ونفاذا لذلك صنع والأخير عبوة ناسفة ثبتها والمتهم الخامس فى الليلة السابقة على الميعاد المحدد تفجيرها وترصدا صباح اليوم التالى انتظارا لحضور القوات إلا أن ضبط العبوة الناسفة وابطال مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات حال دون تفجيرها،وبتاريخ 10/4/2014 صنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة سلمها الاخير للمتهم الرابع الذى لصقها أسفل سيارة ضابط شرطة بشارع فيصل وترصد له حتى يستقل سيارته إلا أن غياب الضابط حال دون تفجيرها،وأنه نفاذاً للتكليف الصادر من المتهم الثانى له والمتهم الخامس رصد والاخير قوات الشرطة المتمركزة بنقطة المرور بميدان الجلاء بالدقى لاستهدافها واتفقوا على آلية التنفيذ وصنع والمتهم الثانى عبوة ناسفة قام باخفاءها والمتهم الخامس فجر يوم 15/4/2014 بالقرب من المكان المخصص لتمركز قوات الشرطة بمحيط الميدان آنف البيان وترصدا للقوات وما أن اقتربوا من العبوة حتى قام المتهم الخامس بتفجيرها فأحدثا إصابات برجال الشرطة وقاما بالفرار إلا أن جموع المارة تمكنوا من ضبطه وضبط بحوزته وحدة ذاكرة وهاتف محمول، بينما تمكن المتهم الخامس من الفرار.
وأضاف بعلمه بعدة عمليات عدائية قارفتها الجماعة وهى تفجير قنبلة بقوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث ما نتج عنه قتلى ومصابين ، تفجير قنبلتين بقوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى ميدان الجيزة وإصابتهم ، تفجير قنبلة بحافلة نقل عام بمدينة نصر وإصابة من فيها ، تفجير قنبلة بالكمين الأمنى بمحور السادس والعشرين من يوليو و أقر له المتهم الخامس بأنه أحد منفذيها ، فضلا عن أن المتهم الثانى اخبره بإستقلال المتهم الرابع لدراجة نارية وإطلاقه لخمسة أعيرة نارية من سلاح نارى – مسدس 8مم – صوب أمين شرطة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف برصده قسمى شرطة شبرا و شبرا الخيمة و نقطة مرور طريق مصر الاسكندرية الزراعى بشبرا الخيمة وقوات الشرطة المتمركزة أمام السفارة الأمريكية بجاردن سيتى تمهيدا لاستهدافهم، و شاركه المتهم الخامس رصد قوات الشرطة المتمركزة بميدان التحرير، كما رصد الأخير قوات الشرطة المتمركزة بمحور السادس والعشرين من يوليو و قسم شرطة الطالبية، واختتم اقراره بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة،وانه تم ضبطه بتاريخ 15/4/2014 بمعرفة جموع المواطنين عقب تفجيره نقطة مرور ميدان الجلاء.
4. أقر المتهم السابع سعد عبد الرؤوف سعد - حركى "هيثم" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة يتولى القيادة بها المتهمان الأول والثانى ويمدا أعضائها بالاموال والعبوات الناسفة والمقار التنظيمية اللازمة لاغراض التنظيم و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع والثامن، وانه شارك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه فى يوم 10/2/2012 سافر إلى دولة اليمن وبمجرد وصوله تم إلقاء القبض عليه بمعرفة الأجهزة الأمنية بدولة اليمن بتهمة الانضمام إلى تنظيم القاعدة وتواجده هناك لإرتكاب عمليات عدائية وتم حبسه لمدة عامين ثم أخلى سبيله وعاد إلى مصر وتعرف الى أحد الأشخاص يدعى حسن وفى غضون شهر مارس لعام 2014 قام الاخير بتدبير لقاء له مع المتهمين الأول والثانى اللذين قاما بضمه لتنظيم اجناد مصر وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنيا،وأبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش و الشرطة باستخدام الأسلحة النارية و العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى،وأن كل خلية مكونة من ثلاثة أفراد وأنه انضم الى الخلية المكونة من المتهمين الرابع والثامن،كما اتخذت خليته مقرا تنظيميا كائنا بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
وأنه فى إطار انضمامه للجماعة وفى غضون الأسبوع الأخير من شهر إبريل لعام 2014 استقل الدراجة النارية رفقة المتهم الرابع وبحوزتهما عبوة ناسفة مزودة بلاصق من المغناطيس تحصلا عليها من المتهم الثانى وتوجها إلى نقطة مرور ميدان لبنان حيث قام بلصق العبوة انفة البيان بالنافذة الحديدة لتلك النقطة ثم استقل مع المتهم الرابع دراجته النارية وقام الاخير بتفجير العبوة وعلما عقب ذلك من المواقع الاخبارية بوفاة النقيب محمد جمال والذى كان متوجدا آنذاك داخل النقطة.
وأعقب ذلك استهدافه والمتهم الرابع للعميد احمد زكىحيث اخبره الاخير فى اليوم السابق لإرتكاب الواقعة بأن التنظيم يستهدف أحد أفراد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر وأعلمه بمحل إقامة العميد سالف الذكر بشارع الأخبار بمدينة السادس من أكتوبر ونفاذا لذلك غادر المتهم فجر يوم إرتكاب الواقعة المقر التنظيمى الكائن بمنطقة أرض عزيزعزت بإمبابة متجهاً الى محل الإقامة آنف البيان لتأمين الطريق والتأكد من خلوه من أية تمركزات امنية وعقب وصوله الى محل اقامة العميد احمد زكى،هاتف المتهم الرابع وأبلغه بتأمين الطريق وعلى أثر ذلك غادر الأخير المقر التنظيمى آنف البيان وبحوزته العبوة الناسفة والتقى به بمحيط سكن العميد سالف الذكر حيث قام المتهم الرابع بلصق العبوة اسفل السيارة الخاصة بسالف الذكر ثم انصرفا وعلم عقب ذلك مباشرة بتفجير العبوة الامر الذى نجم وفاة العميد احمد زكىوأضاف المتهم بأن تلك الواقعة شارك بها المتهم الخامس.
كما اقر المتهم أنه فى غضون شهر إبريل لعام 2014 وفى إطار الإستهداف العشوائى لأفراد الشرطة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى ميدان الحصرى بمدينة السادس من اكتوبر وبحوزتهم عبوة ناسفة تحصلوا عليها من المتهم الثانى وشاهدوا أحد الضباط متكئاً على سيارته وبجواره مجموعة من افراد الشرطة، واستغلوا انشغالهم بمشاجرة نشبت بين مواطنين وقام المتهم الرابع بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط حال قيامه والمتهم الثامن بتأمين ومراقبة الطريق وما أن اقترب الضابط من سيارته حتى قام المتهم الرابع بتفجير العبوة ونما الى علمه عقب ذلك من المواقع الاخبارية أن المجنى عليه – أى الضابط- يدعى النقيب احمد الصواف وأنه لحقه إصابات من جراء التفجير، و أنه فى أعقاب ذلك توجه و المتهم الرابع إلى منطقة رمسيس لاستهداف أى من رجال القوات المسلحة، فأبصرا سيارة ماركة دايو ذات زجاج حاجب للرؤية و بها القبعة الخاصة بالزى العسكرى لرجال القوات المسلحة، فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى أسفلها، وترصدا لقائدها حتى استقلها، فقام هو – أى المتهم – بمحاولة تفجير العبوة عن طريق الإتصال الهاتفى، إلا أن محاولته بائت بالفشل، و نما إلى علمه من المواقع الإخبارية عقب ذلك بضبط العبوة بمنطقة بين السرايات.
وأنه فى يوم 3/5/2014 وفى اطار الاستهداف العشوائى لرجال القوات المسلحة توجه والمتهمان الرابع والثامن الى منطقة رمسيس وبحوزة المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى تحصل عليها من المتهم الثانى،وأبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة خاصة بالزى العسكرى متوقفة أمام سنترال رمسيس فظنوا انها خاصة باحد رجال القوات المسلحة وقام المتهم بلصق العبوة انفة البيان أسفل تلك السيارة ومكث متربصاً لقائدها حتى قام بتفجير العبوة وعلم من المواقع الاخبارية بوفاته جراء الانفجار وأنه مواطن مدنى لاينتمى إلى القوات المسلحة.
واختتم المتهم إقراره بعلمه بأن تنظيم اجناد مصر هو القائم بتفجيرات جامعة القاهرة والتى أسفرت عن مقتل الضابط طارق المرجاوى ولا يعلم شخص منفذها وكذا استهداف قسم شرطة الطالبية وأضاف بعلمه من المتهم الرابع مشاركته بواقعة استهداف التمركز الأمنى أعلى كوبرى الجيزة، وأن للتنظيم مجموعات أخرى تختص بتصنيع المفرقعات والقيام بأعمال الرصد،وأنه قبل إلقاء القبض عليه بأربعة ايام أحضر المتهم الرابع عبوة ناسفة تاركا إيها بالمقر التنظيمى إستعدادا لإستهداف آخر قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة إلا انه تم إلقاء القبض عليهم وضبط العبوة ،وانه تم ضبطه والمتهمان الرابع والثامن بالشقة السكنية الكائنة بارض عزيز بامبابة يوم 8/5/2014 .
5. أقر المتهم الثامن/ محمد أحمد توفيق حسن حركي - "خالد، منصور" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول و تضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الثانى،الرابع،السادس،السابع وأن المتهم السادس يتولى صناعة العبوات الناسفة المستخدمة فى تنفيذ العمليات العدائية للتنظيم وأنه وفى اطار انضمامه للجماعة اشترك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى،وأن التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر مارس 2014 دعاه المتهم العشرونللانضمام والمتهم السادس لتنظيم اجناد مصر حيث التقى بالمتهم الاول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع اعضاء التنظيم دون ملاحقة الشرطة، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خليته من المتهم الثانى قائدا لها وذكر من أعضائها المتهمين الرابع والسابع و قد اتخذت الجماعة العديد من المقار التنظيمية حيث أقام والمتهمان الرابع والسادس بوحدة سكنية بمنطقة عزبة الصعايدة ـ إمبابة-وبها قام المتهم السادس بتصنيع العديد من العبوات الناسفة تستخدم للتفجير عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة وسلمها للمتهم الأول،وأعقب ذلك وبناءاً على تكليف الاخير انتقل والمتهمان الرابع والسابع إلى مقر تنظيمى اخر عبارة عن وحدة سكنية اخرى كائنة بمنطقة ارض عزيز عزت بامبابة.
كما أضاف أنه في إطار إنضمامه لتلك الجماعة شارك في أربع عمليات عدائية استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها وفى غضون شهر ابريل عام 2014 استهدف والمتهمان الرابع والسابع أحد رجال الشرطة بميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر،حيث أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة أحرزها المتهم الرابع وتوجهوا لمدينة السادس من أكتوبر فأبصروا سيارة أحد رجال الشرطة متوقفة بالميدان انف البيان فتوجه إليها المتهم الرابع ولصق العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفلها وما أن أبصروا ضابط شرطة برتبة نقيب يقف بجوار السيارة قام المتهم الرابع بتفجير العبوة عن بعد باستخدام الهاتف المحمول وعلموا بعد ذلك بإصابة النقيب أحمد الصواف جراء الانفجار، و في غضون شهر مايو عام 2014 أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة وتجولوا بها بمنطقة رمسيس حتى أبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون بدون لوحات معدنية ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة رأس خاصة بالقوات المسلحة فظنوا إنها إحدى السيارات التابعة لها فتوجه إليها المتهم السابع ولصق العبوة الناسفة آنفة البيان أسفلها وتم تفجيرها ووفاة قائدها بسام احمد جامع.
و أضاف المتهم بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي تم تنفيذها بمعرفة التنظيم منها واقعة تفجير نقطة شرطة المرور الكائنة أمام محكمة مصر الجديدة، وتفجير ميدان الجلاء بمنطقة الدقي بمعرفة المتهم السادس، و كذا محاولة استهداف أحد ضباط القوات المسلحة حال استقلاله سيارة ماركة دايو بمنطقة رمسيس حيث لصق المتهمان الرابع و السابع عبوة ناسفة أسفلها و حاولا تفجيرها إلا أنها لم تنفجر، كما أقر بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة ، وأقر بضبطه بالوحدة السكنية الكائنة بأرض عزيز عزت بمنطقة إمبابة رفقة المتهمين الرابع والسابع وضبط سلاح ناري "طبنجة" مع المتهم الرابع وضبط عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام وبعض المواد الكيميائية بالوحدة السكنية محل ضبطهم.
6. أقر المتهم التاسع/ محمود صابر رمضان نصر - حركى "حسين" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن المتهم الثالث –شقيقه–هو المسئول الامنى لتلك الجماعة و يتولى تحديد و رصد الأهداف المزمع استهدافها و اعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة و إذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية، و أن المتهم الثانى هو المسئول العسكرى بالجماعة، ويشارك فى رصد الأهداف و زرع العبوات المفرقعة بها،وأنه يشترك مع المتهم الثالث فى تصنيع الدوائر الكهربائية اللازمة لإعداد العبوات الناسفة، وأنه فى أعقاب كل عملية عدائية تصدر الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عنها و المسئول عن إعداد بيانات الجماعة هو المتهم الأول ويتولى المتهم الثالث نشرها على شبكة المعلومات الدولية ، وعلم من بين اعضاء الجماعة المتهم الرابع، وان التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها،وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة اجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يوليو 2013 انضم لتلك الجماعة بناءاً على دعوة المتهم الثالث، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار و تغيير الهواتف المحمولة باضطراد و التخلص منها فى أعقاب كل عملية تستخدم فيها إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، وقد اتخذ وشقيقه المتهم الثالث من الوحدة السكنية الخاصة بهما والكائنة فى 9 حارة أحمد عبدالحميد من شارع صلاح الدين – أرض اللواء – مقرا تنظيمياً لتصنيع العبوات الناسفة.
واضاف المتهم بمشاركته فى استهداف التمركز الامنى لقوات الشرطة بمنطقتى السواح وعبود فى نهاية عام 2013 بأن صنع الدائرتين الكهربائيتين المستخدمتين على العبوات الناسفة بتكليف من المتهم الثالث الذى تولى تركيبهما على العبوتين الناسفتين ونتج عن تفجيرهما إلحاق إصابات بقوات الشرطة المتواجدة بالكمينين،وأنه فى غضون شهر ديسمبر عام 2013 استهدف و المتهمون من الأول حتى الثالث إحدى سيارات الشرطة المارة أمام قسم شرطة مدينة نصر ثان وقاموا بإعداد عبوتين ناسفتين قام هو – أى المتهم- بتصنيع دائرتيهما الكهربائية وكمخططهم توجهوا إلى مكان التنفيذ عقب رصدهم له ،حيث قام بمراقبة الطريق أثناء زرع المتهمين من الأول حتى الثالث العبوتين آنفتى البيان، و تم تمويههما بأوراق الشجر، وفى اليوم التالى تم تفجير إحدى العبوتين فى سيارة شرطة مما ألحق تلفيات بها، وعلى أثر تجمع رجال الشرطة شرعوا فى تفجير الثانية التى لم تنفجر لعيب فيها.
وأنه فى نهاية عام 2013 وبتكليف من المتهم الثالث صنع دائرتين كهربائيتين استخدمتا على عبوتين ناسفتين تم زرعهما فى الجزيرة الوسطى باحدى الشوارع بمدينة نصر استهدافاً لسيارات الشرطة المارة بأن تم وضع الأولى بإحدى لوحات الإعلانات و وضع الثانية على الرصيف إلا أن تأخر إنفجار العبوة الأولى أدى لانفجارها فى حافلة مارة وإصابة عدد من المدنيين بها.
كما أقر المتهمأنه فى غضون شهر يناير عام 2014 وبتكليف من المتهم الثالث قام بتصنيع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدف بها المتهمون من الأول حتى الثالث نقطةَ مرور محور 26 يوليو إلا أن تفجيرها لم يسفر إلا عن بعض التلفيات، و أنه ايضا وبتكليف من المتهم الثالث صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى استهدفت قوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث بتاريخ 24/1/2014 و التى نجم عن تفجيرها قتلى ومصابين.
و استمراراً لنشاطه الإجرامى رصد و المتهمون من الأول حتى الثالث مكان تمركز قوات الشرطة أمام قسم شرطة الطالبية استهدافاً لها، وصنع المتهمون سالفوا الذكر عبوة ناسفة مموهة أعد دائرتها الكهربائية وزرعها المتهمون من الأول حتى الثالث بتاريخ 22/1/2014 بالمكان السابق رصده قاصدين قتل من يتواجد فيه من قوات الشرطة و قاموا بتفحيرها بتاريخ 24/1/2014 إلا أنها لم تحدث ثمة تلفيات أو إصابات.
وأقر المتهم ايضا بإعداد المتهمين من الأول حتى الثالث عبوتين ناسفتين مموهتين – صنع دائرتيهما الكهربائية– و زرعوا الأولى بطريق خروج سيارات الأمن المركزى من معسكر قوات الأمن المركزى بطريق مصرالاسكندرية الصحراوى و الثانية بسور المعسكر، و بتاريخ 31/1/2014 كمن المتهمان الأول والرابع لقوات الامن المركزى لدى مغادرتها المعسكر و فجرا العبوتين موقعين إصابة أحد الجنود.
واختتم المتهم إقراره بأنه صنع الدائرة الكهربائية المستخدمة على العبوة الناسفة التى صنعها المتهم الثالث و استهدف بها قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة فى غضون شهر فبراير 2014 موقعاً إصابة عدد من القوات، و أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة.
7. أقر المتهم الحادى عشر/حسام على فرغلى على - حركى "يوسف، وليد" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وان هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهمون من الاول حتى الثالث ويتولى الأول قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها و تجنيد العناصر وكافة النواحى الإعلامية، و الثانى مسئولية الرصد و تحديد الأهداف و زرع العبوات الناسفة، و الثالث النواحى الأمنية للتنظيم و يشتركون جميعاً فى صناعة العبوات المفرقعة، وتضم الجماعة من بين اعضائها المتهمين الرابع ،الخامس ،الثامن والعاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر، وانه عُهِد اليه بتولى مسئولية استقطاب اعضاء جدد للجماعة و تصنيع المواد المفرقعة ورصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك فى إرتكاب عدد من العمليات العدائية، و علم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأبان تفصيلاً لذلك باعتناقه ذات الافكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر أنه فى غضون شهر اغسطس 2013 انضم إلى جماعة أجناد مصر بناءاً على دعوة المتهم الاول وأنه و نفاذاً لتعليمات الاخير نجح فى استقطاب المتهمين العاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر بأن عرض عليهم الانضمام للجماعة و رتب لهم لقاءاً مع المتهم الاول الذى قام باستعراض فكر الجماعة وأهدافها، وأن المتهم الخامس عشر أمد الجماعة بمزرعة كائنة بمنتجع الريف الأوروبى لاستخدامها فى أغراض التنظيم لقناعته بأفكاره، وقام المتهم الثالث عشر بإمداد التنظيم بمبلغ مالى وقدره ألفى جنيه لإنفاقه فى أوجه نشاط التنظيم وبرقائق سليكونية تستخدم على الدوائر الكهربائية اللازمة لتصنيع العبوات الناسفة و التى أمده المتهم الاول بتصميماتها و المبالغ المالية اللازمة لتصنيعها،كما امد المتهم الرابع عشر الجماعة بمبلغ الف وخمسمائة جنيه، وأن الجماعة تعتمد فى تنفيذ عملياتها العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الإتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها .
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءاً حركية يغيرونها باستمرار، كما اتخذ التنظيم مخزن بإحدى المناطق الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر مقراً لتصنيع العبوات المفرقعة إذ تولى المتهمون الأول، الثانى،الثالث،الثالث عشر وآخرين عملية التصنيع واتخذ المتهمون الثانى و الرابع و الخامس مقراً تنظيمياً بإحدى الشقق بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر استأجرها المتهم الخامس لتصنيع المواد المفرقعة إلا أنه و على أثر انبعاث رائحة تفاعل المواد الكيميائية بكثافة و افتضاح أمرهم للقاطنين بالعقار هربوا من المقر التنظيمى و بحوزتهم حقيبة بداخلها عبوتين مفرقعتين جاهزتين للتفجير و عدد من الصواعق الكهربائية و الرقائق السيليكونية التى سبق وان أمدهم بها المتهم الثالث عشر، ثم تقابلوا معه عقب ذلك حيث قام باخفاء المواد آنفة البيان بمسكنه.
كما أقر المتهم أنه وعلى أثر إنضمامه لتنظيم اجناد مصر تقابل بتاريخ 30/12/2013 مع المتهمين من الاول حتى الثالث بجوار نقطة المرور الكائنة بتقاطع محور 26 يوليو مع الطريق الدائرى لاستهدافها عن طريق عبوة ناسفة سبق زرعها بالحديقة المقابلة لها، إلا أنه تعذر تنفيذ العملية انذاك و أنه عَلِّمَ لاحقاً من المتهم الأول بقيام المتهم الثالث بتفجير العبوة الناسفة بالفعل إلا أن مداها لم يتجاوز سور الحديقة التى زرعت بها.
و فى ذات الإطار و بتاريخ 23/1/2014 تقابل مع المتهمين الثانى،الرابع و الخامس حيث أخبروه بزرع المتهم الاول عبوة ناسفة بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية مستهدفين سيارات الأمن المركزى التى تتمركز بمحيط القسم و أنه تم تفجير العبوة بتاريخ 24/1/2014، و أصدروا بياناً باسم جماعة اجناد مصر تبنوا فيه العملية .
ويضيف انه تقابل مع المتهمين من الثالث حتى الخامس أسفل كوبرى الجيزة حيث قام المتهمان الرابع والخامس بزرع عبوتين ناسفتين أعلى كوبرى الجيزة فى الإتجاه المؤدى لجامعة القاهرة استهدافاً لسيارات الأمن المركزى المارة عليه، و كإتفاقهم، توجه صبيحة اليوم التالى مع المتهمين الرابع والخامس والعاشر الى محيط الكوبرى حيث قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين ، و تخلف عن تفجير العبوتين مصابين من قوات الشرطة المتمركزة اعلى الكوبرى انف البيان .
وأنه و فى إطار مخطط التنظيم لاستهداف أفراد الشرطة و منشآتها، رصد و المتهمان الاول و الرابع قسم شرطة اول أكتوبر و إحدى سيارات االنجدة المتمركزة بالحى الثالث بمدينة السادس من أكتوبر، كما رصد الأخيران قسم ثان أكتوبر إلا أنهم أحجموا عن تنفيذ أى عملية نظراً لتجاوز تلك الأهداف إمكانيات التنظيم،وأرشد المتهم الأول إلى مكان تمركز كمين الشرطة الواقع أمام نادى السادس من أكتوبر.
وأضاف أيضاً بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي ارتكبتها عناصر الجماعة، إذ علم من المتهم الاول أنه بتاريخ 24/1/2014 قامت الجماعة باستهداف محطة مترو انفاق البحوث بعبوة ناسفة أحدث انفجارها إصابة عدد من الأشخاص و أخبره المتهم الاول أنه أمد المتهم الرابع بسلاح نارى "مسدس" قام الأخير باستخدامه فى إطلاق الأعيرة النارية صوب أحد أفراد الشرطة إلا أنه لم ينجح فى إصابته،واخبره المتهم الثانى أن تنظيم اجناد مصر استهدف كمينى شرطة الأول بمنطقة السواح و الثانى بمنطقة عبود مستخدمين فى ذلك عبوتين ناسفتين، وتفجير المتهمين الرابع و الخامس عبوتين ناسفتين بالقرب من معسكر الأمن المركزى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى ونجم عنهم العديد من الاصابات.
8. قرر المتهم السادس عشر/ ربيع عادل حسن عبد الحميد بالتحقيقات بارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الثالث عشر وأنه في غضون شهر مارس 2014 حضر اليه الأخير بمسكنه وأخبره بأنه والمتهم السابع عشر تواصلا مع جماعة أجناد مصر و أنهم يريدون تصنيع إنسان آلي " روبوت " يمكنه حمل اسطوانة بوتاجاز و طلب منه تصنيعه لسابقة قيامه بتصنيع مثله للاشتراك بإحدي المسابقات الخاصة بالمعهد محل دراسته وأنه قام بعمل رسم هندسي للهيكل الخارجي للإنسان الآلي واستلم من المتهم السابع عشر مبلغ مائة و خمسون جنيهاً لتصنيع ذلك الهيكل وتوجه إلى احدى ورش الحدادة الخاصة بالمتهم التاسع عشر و تبين له أن المبلغ انف البيان غير كافى لتصنيع الهيكل الخارجي.
كما قرر بأن المتهم الثالث عشر أخبره بطلب جماعة أجناد مصر تصنيع خمسين دائرة كهربائية يتم التحكم بها عن بعد من خلال الهاتف المحمول و أنه كلف المتهمين السابع عشر و الثامن عشر بتصنيعهم لكونهم مهندسين وأن المتهم السابع عشر أخبره بأنه تمكن من تصنيع عشرين دائرة من الدوائر انفة البيان.
9. أدلى المتهم الرابع بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العميد احمد زكىلطيف وواقعة قتل الرائد محمد جمال ممون وواقعة قتل فردى الشرطة هانى نشات على يوسف واشرف فتح الله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط محطة مترو انفاق البحوث وقسم الطالبية والشروع فى قتل النقيب احمد الصواف والشروع فى قتل رقيب الشرطة مصطفى عرفة.
10. أدلى المتهم الخامس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى ورقيب الشرطة عبد الله محمد عبدالله والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة وكوبرى الجيزة ومسجد مصطفى محمود فى أثناء المعاينة التصويرية.
11. أدلى المتهم السادس بتفاصيل إعترافه أثناء المعاينة التصويرية وقام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعة قتل العقيد طارق محمد المرجاوى والشروع فى قتل قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وبمحيط ميدان الجلاء ،وأرشد النيابة العامة عن الشقة الكائنة ب13 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل – صفط اللبن ،بولاق الدكرور،وضُبط بها بمعرفة النيابة العامة نترات امونيوم ودوائر كهربائية وادوات تستخدم فى صناعة المتفجرات وأقر المتهم بحيازته لها.
الوطن