«التنظيم» يدعو أعضاءه لحصار «ماسبيرو».. و«مولوتوف» تنشر أسماء ضباط وأمناء شرطة لاستهدافهم وأسرهم
كتب : رجب المرشدى ومحمود شعبان ولطفى سالمان
الأربعاء 05-02-2014
بدأ تنظيم الإخوان الإرهابى، التحضير لمزيد من أعمال العنف والتخريب، فى
الذكرى الثالثة لتنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، 11 فبراير الحالى، وطالب
التنظيم أعضاءه بالنزول فى مظاهرات حاشدة إلى ميادين مصر، خصوصاً التحرير.
كما طالب المكاتب الإدارية ومسئولى الشعب، بحشد الأنصار والمؤيدين للمشاركة
فى المظاهرات من الآن، وحتى الأسبوع المقبل، بالتنسيق مع بعض شباب الثورة،
والعمل على حصار بعض المحاكم وأقسام الشرطة، ومبنى اتحاد الإذاعة
والتليفزيون «ماسبيرو».
وتتضمن خطة التنظيم الإرهابى، التنسيق مع بعض القوى الشبابية
والثورية، لدخول ميدان التحرير، وترديد هتاف: «إيد واحدة» لجذب المزيد من
الشباب، على أن يبدأ الهتاف ضد المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع،
بمجرد أن يمتلئ الميدان بالمتظاهرين.
ويخطط الإخوان لانطلاق تظاهراتهم من الشوارع الضيقة، لجذب نظر
الأهالى، ثم التوجه إلى الميادين، والدخول فى موجات عنف مع قوات الشرطة،
خصوصاً فى مناطق حلوان، والزيتون، وعين شمس، وإمبابة.
من جانبها، وضعت حركة «مولوتوف» كشفاً بأسماء عدد من ضباط وأمناء
الشرطة، العاملين فى جهاز الأمن الوطنى، وبعض الضباط الذين أسهموا فى فض
اعتصامى «رابعة والنهضة»، لاستهدافهم وأسرهم خلال مظاهرات ذكرى التنحى،
فضلاً عن حرق بعض أقسام الشرطة.
وفى الخارج، ينظم أعضاء التنظيم الدولى للإخوان، عدداً من الوقفات
الاحتجاجية أمام القنصليات والسفارات المصرية، كما يخططون لعقد مؤتمر دعت
إليه المنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان بولاية
«نيوجيرسى»، يحضره عدد من قيادات الإخوان، لمهاجمة الجيش المصرى، ومطالبة
دول أوروبا بعدم الاعتراف بشرعية النظام الحالى، والتدخل للإفراج عن
المحبوسين.
وطالبت المنظمة، الإدارة الأمريكية بضرورة الضغط على الحكومة
المصرية، للإفراج عن المصريين الأمريكيين، المحسوبين فى السجون على ذمة
قضايا واتهامات بالقدوم إلى مصر للمشاركة فى الأعمال التخريبية. وواصل ما
يُسمى تحالف دعم الشرعية الإخوانى، دعوته إلى التظاهر بشكل يومى، وطالب
أنصار الرئيس المعزول، بالاحتشاد فى الميادين، لدعم القيادات المحبوسة على
ذمة قضايا، وفى مقدمتهم المعزول محمد مرسى. كما أعلن «التنظيم» تدشين مرحلة
من الفعاليات الإيمانية، منها صيام «الخميس» تضامناً مع المعتقلين خلف
الأسوار.
من جانبه، قال عمرو ثروت، أحد كوادر شباب الإخوان، إن القناعة
الراسخة عند القطاع الأكبر من أعضاء «التنظيم»، أنه لا حلول سياسية
للموضوع، ولا مجال للتفاوض مع الجيش، وإذا كان هناك قبول بالأمر الواقع،
والتسليم بتفاصيل المشهد السياسى الحالى فهو قبول المضطر والمبتعد عن
الممارسة استعداداً لجولة جديدة بأدوات أخرى، وأوضح أن «التنظيم» ربما يلجأ
إلى التهدئة من أجل التقاط الأنفاس، إلا أن عامة الشباب مدفوعون برغبة
قوية للأخذ بالثأر، وهو أكثر من يضغط الآن لاستمرار الحراك.
وأضاف «ثروت»: «هناك قطاع كبير من الإخوان يدفع فى اتجاه حالة من
الانفصال التام عن الدولة، خصوصاً فى الشق القانونى، وهم ماضون فى نضالهم
ومستمرون فى تظاهراتهم فى الشوارع من أجل عودة (مرسى) إلى الحكم مرة أخرى».
فى سياق متصل، دعت حملة «باطل» إلى النزول فى الميادين 7 مارس
المقبل، ضمن مليونية «تحرير الوطن وإنقاذ الجيش»، على أن تتبعها خطوات أخرى
احتجاجية وقانونية يجرى الإعداد لها الآن.
وقالت الحركة فى بيان، عبر صفحتها على «فيس بوك»: «ندعوكم لمشاركتنا
فى الحملة بتوقيعاتكم والنزول يوم 7 مارس، لتصحيح نكسة 3 يوليو، على أن
تتبع تلك المليونية تحركات جديدة، يجرى الإعلان عنها لاحقاً، من أجل تصحيح
المسار والوصول إلى أكبر عدد من التوقيعات لاستكمال الخطوات التصعيدية
والقانونية.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق