عاجل المطران ” لوقا الخوري ” يدعو الشباب المسيحي إلى حمل السلاح دفاعاً عن الكنائس و الأديرة
7 ديسمبر, 2013
تناقل النشطاء على الفيس بوك وتويتر حديث المطران لوقا الخورى بدعوة الشباب الى حمل السلاح للدفاع عن الكنائس والأديرة بان هذا التصريح يؤكد حجم المصيبة التى يتعرض لها مسيحى سوريا فمنذ متى والمسيحيين يدعون الى حمل السلاح بالرغم مما يتعرضون له فى شتى بقاع الوطن العربى ولكن الوضع فى سوريا خطير جدا
الجدير بالذكر أن المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دعا كل شاب مسيحي قادر على حمل السلاح إلى للدفاع سوريا، وعن الكنائس والاديرة التي تتعرض للتخريب على يدي من سماهم بالمجموعات المسلحة، مشيرا إلى أن الشباب يطالبون بالتحرك لوقف ما تتعرض له المناطق المسيحية من استهداف ممنهج يهدف الى طمس الهوية الحضارية والسلامية والتاريخية للمسيحية، وهي أول دعوة علنية لزج المسيحيين في اتون الحرب الدائرة في سوريا. وقال المطران لوقا في تصريح لـصحيفة “الزمان” على خلفية ما تتعرض له مدينة معلولا بريف دمشق واختطاف 12 راهبة من دير مار تقلا نحن أولا بدأنا بالصلاة من اجل إطلاق سراح الراهبات اللواتي اختطفن في معلولا، وجاء عدد من اهالي معلولا لكي نصلي لهم في الكنيسة، مضبفا أنا قلت، وفعلا نحن لم نقف مكتوفي الايدي لأننا لسنا مكسر عصا، ونحن لدينا شباب كثير وهناك من يطالبنا بالتحرك الفوري، لذلك نحن ننتظر التعليمات من البطريركية، سننتظر يومين لا أكثر حتى نبدأ التحرك وبعدها سنتخذ إجراءاتنا الخاصة لان شبابنا حاضرين وأيديهم على الزناد ومستعدين للقتال من أجل سوريا والدفاع عنها ومن اجل الدفاع عن النفس ثانيا ومن أجل الناس التي خطفت وقتلت ودمرت منازلها، المسيحيون كنا شعب صلاة وسلام لكن اليوم يبدو مع هكذا بشر لا ينفع لا الصلاة ولا السلام. وردا على سؤال فيما أذا كانت هذه بمثابة دعوة لحمل السلاح قال المطران لوقا طبعا هي دعوة لحمل السلاح، وأنا أدعو كل شاب يستطيع أن يحمل السلاح فليتفضل ويحمل السلاح. وعن وضع الراهبات المختطفات أكد المطران لوقا إنهم بخير، وهن اتصلن به واطمئن على صحتهن، ولكنهم كما قال هن في بيت الجيران، ومن يكون في بيت الجيران يتكلم كما يريد الجيران، في إشارة إلى أنهم مجبرات على الكلام على انهن بخير، لافتا إلى أن هناك مساع لاعادتهن من الخاطفين، معربا بنفس الوقت عن أمله في تثمرا خيرا. وأكد أن المسيحي لن ولم يخرج من سوريا الا بإرادته، وأنهم متمسكين بارضهم، ولن يغادروا الا بإرادتهم، مؤكدا أن المسيحية والاسلام متعايشة مع بعضها البعض منذ اكثر 1600 سنة، داعيا المنظمات الانسانية والدولية إلى الضغط على الدول التي ترسل وتسلح المسلحين، وتعمل على مساعدة سوريا لكي تعيش، مكررا أن مسيحي سوريا ليسوا خائفين، لافتا إلى ان الهدف الاساسي من استهداف الكنائس هو طمس هوية المسيحيين الحضارية والتاريخية. واشار الى أن المسلحين يريدون إفراغ سوريا ليس من المسيحيين وانما من كل الناس، هم هدفهم قتل الانسان وطمس المعلم الاثرية والحضارية والدينية، وبالتالي هم يقتلون كل شخص لا يؤيدوهم ولا يساندهم. وبين المطران لوقا أن هناك عدد كبير من الكنائس تعرضت للخراب والدمار، مشيرا الى ان حوالي 40 كنيسة على مستوى سوريا تعرضت للخراب والدمار. واتهم المطران لوقا العالم كله بأنه مشترك بالتأمر على سوريا، لافتا لمن سنوجه رسالة وإذا كل الهيئات الانسانية التابعة للامم المتحدة والمنظمات الدولية ترى بعين واحدة وان النظام السوري يقتل شعبه ولا يوجد عندها غير هذا الكلام وهم يرون بالعين التي يريدون، متسائلا يا هيئة الامم المتحدة ماذا فعلت من أجل سوريا فلتتفضل وتوقف تدفق السلاح، وتضغط على الدول التي تساند المسلحين وتدفعهم للقتال في سوريا. واضاف الفاتيكان بات يتحدث عن وجود مسلحين في سوريا بعد ما حدث في معلولا وهم خطرين على الاسلام والمسيحية، وهذا يخدم القضية السورية دولي
7 ديسمبر, 2013
تناقل النشطاء على الفيس بوك وتويتر حديث المطران لوقا الخورى بدعوة الشباب الى حمل السلاح للدفاع عن الكنائس والأديرة بان هذا التصريح يؤكد حجم المصيبة التى يتعرض لها مسيحى سوريا فمنذ متى والمسيحيين يدعون الى حمل السلاح بالرغم مما يتعرضون له فى شتى بقاع الوطن العربى ولكن الوضع فى سوريا خطير جدا
الجدير بالذكر أن المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دعا كل شاب مسيحي قادر على حمل السلاح إلى للدفاع سوريا، وعن الكنائس والاديرة التي تتعرض للتخريب على يدي من سماهم بالمجموعات المسلحة، مشيرا إلى أن الشباب يطالبون بالتحرك لوقف ما تتعرض له المناطق المسيحية من استهداف ممنهج يهدف الى طمس الهوية الحضارية والسلامية والتاريخية للمسيحية، وهي أول دعوة علنية لزج المسيحيين في اتون الحرب الدائرة في سوريا. وقال المطران لوقا في تصريح لـصحيفة “الزمان” على خلفية ما تتعرض له مدينة معلولا بريف دمشق واختطاف 12 راهبة من دير مار تقلا نحن أولا بدأنا بالصلاة من اجل إطلاق سراح الراهبات اللواتي اختطفن في معلولا، وجاء عدد من اهالي معلولا لكي نصلي لهم في الكنيسة، مضبفا أنا قلت، وفعلا نحن لم نقف مكتوفي الايدي لأننا لسنا مكسر عصا، ونحن لدينا شباب كثير وهناك من يطالبنا بالتحرك الفوري، لذلك نحن ننتظر التعليمات من البطريركية، سننتظر يومين لا أكثر حتى نبدأ التحرك وبعدها سنتخذ إجراءاتنا الخاصة لان شبابنا حاضرين وأيديهم على الزناد ومستعدين للقتال من أجل سوريا والدفاع عنها ومن اجل الدفاع عن النفس ثانيا ومن أجل الناس التي خطفت وقتلت ودمرت منازلها، المسيحيون كنا شعب صلاة وسلام لكن اليوم يبدو مع هكذا بشر لا ينفع لا الصلاة ولا السلام. وردا على سؤال فيما أذا كانت هذه بمثابة دعوة لحمل السلاح قال المطران لوقا طبعا هي دعوة لحمل السلاح، وأنا أدعو كل شاب يستطيع أن يحمل السلاح فليتفضل ويحمل السلاح. وعن وضع الراهبات المختطفات أكد المطران لوقا إنهم بخير، وهن اتصلن به واطمئن على صحتهن، ولكنهم كما قال هن في بيت الجيران، ومن يكون في بيت الجيران يتكلم كما يريد الجيران، في إشارة إلى أنهم مجبرات على الكلام على انهن بخير، لافتا إلى أن هناك مساع لاعادتهن من الخاطفين، معربا بنفس الوقت عن أمله في تثمرا خيرا. وأكد أن المسيحي لن ولم يخرج من سوريا الا بإرادته، وأنهم متمسكين بارضهم، ولن يغادروا الا بإرادتهم، مؤكدا أن المسيحية والاسلام متعايشة مع بعضها البعض منذ اكثر 1600 سنة، داعيا المنظمات الانسانية والدولية إلى الضغط على الدول التي ترسل وتسلح المسلحين، وتعمل على مساعدة سوريا لكي تعيش، مكررا أن مسيحي سوريا ليسوا خائفين، لافتا إلى ان الهدف الاساسي من استهداف الكنائس هو طمس هوية المسيحيين الحضارية والتاريخية. واشار الى أن المسلحين يريدون إفراغ سوريا ليس من المسيحيين وانما من كل الناس، هم هدفهم قتل الانسان وطمس المعلم الاثرية والحضارية والدينية، وبالتالي هم يقتلون كل شخص لا يؤيدوهم ولا يساندهم. وبين المطران لوقا أن هناك عدد كبير من الكنائس تعرضت للخراب والدمار، مشيرا الى ان حوالي 40 كنيسة على مستوى سوريا تعرضت للخراب والدمار. واتهم المطران لوقا العالم كله بأنه مشترك بالتأمر على سوريا، لافتا لمن سنوجه رسالة وإذا كل الهيئات الانسانية التابعة للامم المتحدة والمنظمات الدولية ترى بعين واحدة وان النظام السوري يقتل شعبه ولا يوجد عندها غير هذا الكلام وهم يرون بالعين التي يريدون، متسائلا يا هيئة الامم المتحدة ماذا فعلت من أجل سوريا فلتتفضل وتوقف تدفق السلاح، وتضغط على الدول التي تساند المسلحين وتدفعهم للقتال في سوريا. واضاف الفاتيكان بات يتحدث عن وجود مسلحين في سوريا بعد ما حدث في معلولا وهم خطرين على الاسلام والمسيحية، وهذا يخدم القضية السورية دولي
الأهرام الجديد الكندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق