مفاجأة: «التنظيم الدولي» يصوت لـ«أبو الفتوح» مرشدًا للإخوان.. والشاطر يطلب مبايعة «القرضاوي»
قالت مصادر أمنية سيادية، إن المكتب الدولي لجماعة الإخوان «المحظورة» اتجه بصفة مبدئية إلى إسناد مهمة قيادة «إخوان مصر» خلال المرحلة المقبلة، إلى رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، في الوقت الذي تراجع فيه (المكتب) عن إسناد مهمة المرشد العام للإخوان إلى الدكتور محمود عزت أحد نواب المرشد البارزين والهارب في قطاع غزة.
وفسرت التحليلات الأمنية حسبما ذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية، في عددها
الصادر اليوم الأحد، القرار المفاجئ الذي لن يعلن حاليا بأنه «مكافأة كبرى
لأبو الفتوح بعد دعوته إلى التصويت بـ«لا» على الدستور وقيادته حملة ضارية
ضد الدستور المدني الذي يستعد الشعب المصري للتصويت عليه».
وذكرت مصادر أمنية، أن «هناك تقارير متابعة من المكتب الدولي لنشاط أبو
الفتوح خلال الفترة ما بين الإطاحة بحكم الإخوان وحتى الآن، تيقنت من أن
أبوالفتوح مازال ولاؤه الأول والأخير لجماعة الإخوان على الرغم من انفصاله
صوريا عنها».
وكشفت، عن أن أبو الفتوح حاز على الغالبية الكاسحة في التصويت الذي
أجراه المكتب الدولي للإخوان في اجتماعه الأخير على اختياره، بعد أن احتج
«إخوان مصر» داخل وخارج السجون على توجه المكتب نحو اختيار شخصية من
التنظيم لا تحمل الجنسية المصرية لهذا المنصب.
وأشارت أيضا إلى أن «هناك بعض الأصوات داخل المكتب الدولي من المصريين
تؤيد عزت، فضلا عن الرغبة الخاصة التي أبداها خيرت الشاطر نائب المرشد
العام المحبوس حاليًا، التي نقلها إلى المكتب الدولي عبر زوجته التي تعد
همزة الوصل الأولى بين قيادات الإخوان المحبوسين والمكتب الدولي، باختيار
الدكتور يوسف القرضاوي الذي استقال مؤخرا من هيئة كبار العلماء مرشدًا
عامًا».
وأكدت العناصر المصرية في هذا الشأن، أن «القرضاوي أبلى بلاءً حسنا خلال
الأسابيع الأخيرة من منفاه كما يطلقون عليه في الهجوم ضد مصر والنظام
الحاكم خاصة ضد القوات المسلحة والشرطة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق