القرضاوى يهدد الجيش والشرطة : ليس هناك إنتخابات مقبلة.. وأخرتكم قربت.. ومرسى آتى من جديد
واصل يوسف القرضاوي تطاوله على الجيش والشرطة، حيث زعم أن آخرة الجيش بمصر قد اقتربت، مشيرا إلى أنهم مغلوبون، مستشهدا بالآية القرآنية التي تقول: “سنستدرجهم من حيث لا يعلمون، وأملي لهم إن كيدي متين.”
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن القرضاوي قوله: “إن الله لا يترك الظالمين
أبدا، بل سيأخذهم أخذا شديدا، هو يمهلهم ولا يهملهم،” متوعدا “الطغمة
الحاكمة بالانتقام الإلهي الذي لا يترك الظالمين أبدا.”
وقال “كل ظالم سيأتي يوما ينال فيه عقابه، وأن الله سيجزي الظالمين على
ظلمهم في الدنيا قبل الآخرة،” مشددا على أن “نهاية مجرمي الانقلاب قد قربت
وأنهم مغلوبون إن شاء الله.”
وواصل الدكتور القرضاوى، زاعما أن “مصر كانت آمنة خلال حكم الإخوان المسلمين”، ووصف الشعب بأنه “أظلم الظالمين”.
وقال القرضاوى، خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب، بالعاصمة القطرية
الدوحة، إن “الناس تصاب الآن فى الشوارع وفى بيوتها، وإنه لا فائدة من
وراء السلطة إلا الخراب” وادعى أنهم يعطلون الدراسة.
كما ادعى القرضاوى أن “هناك أناسا يقتلون الآلاف، ممن كانوا يعيشون فى
مصر البلد الذى كان مطمئنا، والذى انتهى برئيس اختاره بحريته من خلال نظام
“الشورى”، حتى جاء أناس ظالمون بل أظلم الظالمين وزعموا أن الجماهير طلبوا
منهم أن يتولوا الحكم وطردوا مرسى”، حسب زعمه.
وأضاف أن “هؤلاء ظلموا محمد مرسى”، قائلا: “والله ظلموه من أول يوم تولى الحكم فى مصر ومن أول شهر، فلم يتركوه يعمل”.
وواصل تهجمه على من أسماهم بالحكام قائلا: “إن الله سينتقم منكم..
واعلموا أن موعدكم اقترب، وليس هناك انتخابات مقبلة، وارجعوا إلى الأمر
الصحيح بأن محمد مرسى آت، فلا تركبوا رؤوسكم”.
واستنكر القرضاوى الحكم القضائى على فتيات الإخوان المسلمين بالإسكندرية
أول درجة بـ11 عاما، حتى جاء قاض آخر وحكم عليهن بسنة مع إيقاف التنفيذ،
معتبرا إياهن “أناسا لم يفعلن شيئا.. مجرد أنهن يهتفن فى مظاهرة سلمية
وينادين بالشرعية”، مستنكرا أيضا الحكم على طلاب جامعة الأزهر الذين حكم
عليهم بـ14 عاما و50 ألف جنيه، متسائلا: “كيف لطالب أزهر أن يوفر هذا
المبلغ”، وأكد أنه كان طالبا فى الأزهر والطالب حينها لا يحتكم على أكثر من
مائة جنيه.
وأشاد بطلاب الإخوان المسلمين فى مصر، وقال عنهم إن “طلاب الجامعات فى
مصر، خصوصا طلاب جامعات القاهرة وطنطا والمنصورة والصعيد، أثبتوا أنهم رجال
لا يخافون الضرب، والنساء أثبتن أنهن كالرجال تماما”.
في الوقت نفسه، أكدت مصادر سيادية مسئولة أن هناك رصدا دقيقا لتحركات
نجل الشيخ يوسف القرضاوي “أسامة” وما يقوم به من تعاون مع التنظيم الدولي
للإخوان وبصفته عاملا في جهاز المخابرات القطري، وذلك لدعم الإخوان في مصر
لاستمرار حالة الفوضى وإفشال المرحلة الانتقالية.
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق