الجمعة، 8 نوفمبر 2013

د. جمال زهران .. زياد والبرعي وأبو الغار يتلقون تمويلات من منظمات خارجية لزعزعة استقرار مصر

د. جمال زهران لـ "فيتو": زياد والبرعي وأبو الغار يتلقون تمويلات من منظمات خارجية لزعزعة استقرار مصر

الجمعة 08/نوفمبر/2013 - 01:11 ص

إيمان مأمون - عبدالحميد أحمد
د. جمال زهران لـ
د. جمال زهران

    أقولها بكل ثقة "السيسى" رئيس مصر القادم
    حكومة "الببلاوى" فاشلة ولم تنجز أي شيء ومتآمرة مع الإخوان المجرمين
    مجلس الشورى "مالوش لازمة" وعمرو موسى أبقى عليه من أجل رئاسته
    يجب منع أعضاء "الخمسين" من تولي أي مناصب تنفيذية أو الترشح لأي انتخابات لمدة 5 سنوات
    مرسي كان "رئيسا بلطجيا" والمصالحة مع الإخوان تعني التخلي عن أهم ما قامت من أجله الثورة

قال الدكتور "جمال زهران " أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس: إن زيارة الوفد الشعبى المصرى إلى روسيا يهدف إلى تقوية العلاقات المصرية الروسية في مجالات عدة أهمها البرنامج النووي.. ووصف الرئيس السابق "محمد مرسي" بالبلطجي وغير الشرعي وطالب بضرورة إقصاء الإخوان من الساحة السياسية رافضا أية مصالحة معهم بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن الشعب المصري خرج في ثورة 30 يونيو ومطلبه هو إسقاط نظام الإخوان، لافتا إلى أن المصالحة تعني التخلي عن أهم ما قامت من أجله الثورة.

وإلى أهم ما جاء بالندوة..

• في البداية ما الهدف من زيارتكم بصحبة وفد شعبي إلى روسيا مؤخرا ؟
الهدف من زيارة وفد شعبي إلى روسيا توجيه الأنظار للاتجاه شرقا بما يحقق استقلالا وطنيا لمصر عقب ما تعرضت له من هجمة أمريكية غربية بعد ثورة 30 يونيو، وركزت الزيارة على تدعيم علاقتنا مع القطب الروسى الذي بدأ نجمه في السطوع من جديد بعد 20 عاما من الهيمنة الأمريكية على العالم العربى، فضلا عن تقوية العلاقات المصرية الروسية في مجالات عدة أهمها البرنامج النووي.

وقد تحقق الهدف من الزيارة بنسة كبيرة من حيث تغيير وجهة نظر الكثيرين إلى ما حدث في 30 يونيو، والتأكيد على أنها ثورة شعبية حقيقية وليست انقلابا عسكريا، وقابلنا مندوبا شخصيا عن الرئيس الروسي وأبلغنا اهتمام بوتين الكبير بالشأن المصري وضرورة تقوية العلاقات بين البلدين.

- وهل هناك زيارات لوفود شعبية إلى دول أخرى؟
بالفعل ننوى القيام بعدة زيارات إلى بعض الدول التي تقدمت وتنامت بشكل ملحوظ خلال فترة بسيطة للاستفادة من تجاربها في التقدم والنمو كالهند وكوريا الشمالية والصين وماليزيا وإيران، ولا يجب أن نقطع علاقتنا بدولة كبرى مثل إيران على مدى ثلاثة وثلاثين عاما.

- وما الخطوات التي يجب أن نتبعها للتخلص من التبعية للدول الأجنبية الكبرى؟
لا بد من هيكلة السياسة الخارجية لمصر مع جميع الدول الأجنبية بشكل يناسب الدولة المصرية ويرعى مصالحها، وأن توضع أجندة لتحديد الخطوات التي ستسير عليها الدولة، وحماية هذه القرارات ببناء قاعدة جماهيرية عريضة من الشعب المصري، وعدم الالتفات إلى العقوبات التي ستفرضها أو تلوح بها أمريكا أو أوربا تجاه الجانب المصري مثل قطع المعونات أو الأسلحة وخلافه من الإجراءات التي يريدون بها الهيمنة على القرار المصري بما يحقق مصالحهم في الشرق الأوسط وحماية الأمن القومي الإسرائيلي، ويجب على مصر اكتساب علاقات جادة مع دول أخرى تدعمنا بدلا من هذه الدول بشكل لا يؤثر على القرار المصري.

-هل تتوافق مع المبادرات التي دعت إلى المصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان؟
جماعة الإخوان جماعة غير شرعية وهى من كانت تتولى مقاليد الحكم وليس الرئيس المعزول محمد مرسي الذي استخدم العنف ضد شعبه وأصبح بذلك "رئيس بلطجي" وغير شرعي، ولا مصالحة معهم بأي شكل من الأشكال، لأن الشعب المصري خرج في ثورة 30 يونيو ومطلبه هو إسقاط نظام الإخوان من الحكم، والمصالحة تعني التخلي عن أهم ما قامت عليه الثورة وأنه لا يجوز التعامل مرة أخرى مع من قامت الثورة لإسقاطهم، ولا بد من إقصاء الإخوان من الحياة السياسية وعدم الالتفات إلى من يطالبون بالمصالحة مثل البرادعي أو زياد بهاء الدين وأحمد البرعي وحزب المصري الديمقرطي، لأن هؤلاء الأشخاص لديهم علاقات مع منظمات خارجية يتلقون منها تمويلات لزعزعة استقرار مصر، وكل المبادرات التي تدعو للمصالحة مع الإخوان " كلام فاضي مالوش لازمة"، وأنه لا يجرؤ مسئول بالدولة إقامة مصالحة مع الإخوان لأنهم تم طردهم من الحياة السياسية برغبة وإرادة الشعب.

- وكيف يكون التعامل مع الإخوان إذن وهم في النهاية جزء من المجتمع ؟
يجب التعامل معهم مثلما تعامل معهم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما قامت ثورة يوليو، وتم العرض عليهم للمشاركة في الحياة السياسية ورفضوا المشاركة وطالبوا بأن يستحوذوا على السلطة بشكل كامل، ومن ثم تم إقصاؤهم من الحياة السياسية وقتها، ويجب أيضا عدم منحهم الفرصة الآن لممارسة السياسة أو حتى الدعاية الدينية لأنهم سيقومون بتزييف الحقائق والتحريض على العنف، وسيسهل التعامل مع جماعة الإخوان بعد إصدار قانون مكافحة الإرهاب حينما يكتمل ويتم إصداره لأن ما تفعله جماعة الإخوان في الشارع الآن هو إرهاب أسود ويجب تطبيق القانون عليها كجماعة إرهابية مسلحة تستخدم السلاح في وجه الدولة وتريد هدم الجيش وتقف ضد إرادة الشعب المصري.

- ما تقييمك لحكومة الدكتور حازم الببلاوي ؟
حكومة الببلاوي هي "حكومة البلاوى" فهى فاشلة مائة بالمائة ولم تنجز أي شىء حتى الآن ومتآمرة مع الإخوان المسلمين ضد الشعب المصري وضد إراداته وساهمت بشكل كبير في تهريب أموال جماعة الإخوان إلى الخارج، مثلما فعلت حكومة أحمد شفيق وعصام شرف في تهريب أموال رموز نظام مبارك إلى الخارج، وأغلب أعضاء الحكومة الحالية لم توافق على فض اعتصامى رابعه العدوية والنهضة الإرهابيين بتعليمات من أمريكا وأوربا بعدم الموافقة على فض الاعتصام ولا بد من إسقاط تلك الحكومة المتواطئة مع أمريكا وأوربا لصالح جماعة الإخوان ومعظمها من الطابور الخامس ولا يوجد أي وزير ناجح بهذه الحكومة سوى الفريق أول السيسي، ولولا الأموال التي منحتها بعض الدول العربية إلى مصر بعد الثورة لما استطعنا أن نستمر في العمل ولا ليوم واحد بعد أن قضى مرسي على الدولة بشكل كامل وساهم في انهيارها اقتصاديا وأمنيا.

-هل أنت راض عن التعديلات التي أدخلت على دستور 2012 ؟
يجب ألا يتم إجراء أي تعديل على دستور ينتسب لجماعة الإخوان المسلمين لأن دستور 2012 فاقد للشرعية الثورية والدستورية، واعتراضنا على الدستور لا يعني اعتراضنا على لجنة الخمسين التي تقوم بتعديله أو لجنة العشرة، وإنما اعتراضنا على دستور إعادته جماعة الإخوان التي أسقطته ثورة 30 يونيو، ولذلك فهو دستور ساقط وفاقد للشرعية ويوجد به الكثير من المواد التي تخدم جماعة الإخوان والجماعات الدينية بشكل عام مثل إنشاء الأحزاب على أساس ديني، والمادة الثانية تم تحديد هوية الدولة بها بالدولة الإسلامية إرضاء لحزب النور السلفي وليست بالمدنية التي طالبت بها الثورة وقامت من أجلها.

- ما تعليقك على إلغاء مجلس الشورى واستبداله بمجلس شورى النواب؟ وما تقييمك لأداء لجنة الخمسين؟
يجب إلغاء مجلس الشورى لكن هناك إصرار من داخل لجنة الخمسين لإبقائه تصعيدا لمصالح شخصية لأنه في حالة استمرار بقائه سيتولى "عمرو موسى" رئاسته وهذا هدف واضح من الإبقاء عليه، كما أنه يوجد العديد ممن بداخل لجنة الخمسين يعملون بدون صدق بل لمصالح شخصية، وكان يجب عليهم إصدار مواد دستورية تمنعهم من تولي أي مناصب تنفيذية بالدولة أو الترشح لأي انتخابات لمدة 5 سنوات حتى يتم إبعاد شبهة المصلحة الشخصية عنهم.

- هناك حملات شعبية تطالب الفريق "السيسي" بخوض الانتخابات الرئاسية فما رأيك ؟
الفريق السيسي شخص مثل باقي المصريين له حقوق وعليه واجبات، ولا مانع من خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا تخلى عن منصبه كوزير للدفاع، والبلاد الآن في أمس الحاجة إليه واذا قرر الفريق السيسي خوض الانتخابات الرئاسية سيفوز بها باكتساح وسأنتخبه إذا قرر ذلك وأقولها بكل ثقة " السيسي رئيس مصر القادم ".
فيتو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق