ليست هذه المرة الأولى الذى يشهد فيه محيط كنيسة العذراء مقر مطرانية
الأقصر أحداث شغب نظرا للمكان المميز الموجود به الكنيسة التى تطل على نهر
النيل من الأمام وعلى طريق الكباش من الخلف ولا تبتعد عن مبنى محافظة
الأقصر سوى أمتار قليلة ففى 28 يناير عام 2011 أطلقت قوات الشرطة القنابل
المسيلة للدموع على الثوار الذين أحتموا بكنيسة العذراء فى ذلك الوقت ..
وفى أعتصام الثوار أمام مبنى المحافظة بسبب رفضهم للمحافظ الجديد فى ذلك
الوقت والذى قام بتعينه الرئيس المعزول قبل ثورة 30 يونيو حينما هاجم
الأخوان المسلمون والموالين لهم أعتصام الثوار أمام مبنى المحافظة مما أدى
الى أشتباك الثوار معهم وأرجاعهم الى ما بعد كنيسة العذراء وحمايتهم
للكنيسة بعدما حاول الأخوان تكسير الواجهة الزجاجية لها الى أن جاء أمس حيث
شهد محيط كنيسة العذراء بالأقصر مناوشات بين الأهالي وقوات الأمن المكلفة
بحماية الكنيسة، بعد قيام أحد أفراد الجيش بضبط شاب لسوء سلوكه وتحويله إلى
قسم شرطة الأقصر، والقيام بتحرير محضر له.
إلإ أن عائلة الشاب قاموا بمهاجمة أفراد الجيش أمام الكنيسة ورشقهم بالحجارة، وعلى الفور كثفت القوات الأمنية تواجدها بالمنطقة ومنع الأشتباك دون المساس بمبنى الكنيسة بعدما نجح أمن الكنيسة الداخلية والمكون من شباب الكشافة بأغلاق أبواب الكنيسة ومنع خروج الأقباط الموجودين بالداخل لحين أنتهاء المشكلة بجانب قيام الأمن الخارجى للكنيسة والمكون من ضباط الشرطة والجيش بإحاطة الكنيسة من كل الجوانب حتى لا يتم المساس بها.
إلإ أن عائلة الشاب قاموا بمهاجمة أفراد الجيش أمام الكنيسة ورشقهم بالحجارة، وعلى الفور كثفت القوات الأمنية تواجدها بالمنطقة ومنع الأشتباك دون المساس بمبنى الكنيسة بعدما نجح أمن الكنيسة الداخلية والمكون من شباب الكشافة بأغلاق أبواب الكنيسة ومنع خروج الأقباط الموجودين بالداخل لحين أنتهاء المشكلة بجانب قيام الأمن الخارجى للكنيسة والمكون من ضباط الشرطة والجيش بإحاطة الكنيسة من كل الجوانب حتى لا يتم المساس بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق