الخميس، 7 نوفمبر 2013

هل سيصوت الاقباط بـ لا على الدستور بعد الموافقة على مواد الهوية السلفية؟!

ممثلو الكنيسة والازهر بلجنة الخمسين
يلوح فى الافق اختلافات بين ممثل الكنيسة الارثوذكسية وممثل التيار السلفي بالدستور حول مواد الهوية السلفية و التى مالت لجنة الخمسين الى اقرارها رغم انها كانت فى البداية غير موافقة عليها على الاطلاق.
مما جعل هدد ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين، اﻷنبا بولا، بالانسحاب من اللجنة، اليوم الأربعاء، اعتراضا على صياغات مواد الهوية، وفى مقدمتها مقترح بوضع تفسير لمبادئ الشريعة الإسلامية فى ديباجة الدستور.
وقال الأنبا بولا، فى تصريحات على هامش اجتماع اللجنة المغلق الاخير، إن ممثلى الكنيسة لم يكونوا جزءا من الاتفاق الذى تم بين ممثلى اﻷزهر وحزب النور حول مواد الهوية، مجددا رفضه لوضع أى تفسير لمبادئ الشريعة فى ديباجة الدستور، مضيفا «هذا الاتفاق أو التوافق فرض علينا دون مناقشتنا».
كانت لجنة الخمسين أقرت مواد الهوية فى اجتماعها مطلع هذا الأسبوع، فى الوقت الذى قال فيه عمرو موسى، رئيس اللجنة، إنه جار النقاش للوصول إلى توافق حول تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية، ووضعها فى ديباجة الدستور، استنادا إلى التعريف الذى أقرته المحكمة الدستورية، وليس وفق ما تضمنته المادة 219، المحذوفة من مسودة لجنة الخبراء.
الامر الذى اذا بقى كما هو سيدفع الاقباط الى التصويت بـ (لا) من جديد للدستور السلفي تلك المرة بعد الدستر الاخوانى 2012؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق