تعودت شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، علي ظهور صورة وسرعان ما تشعل الصورة شبكات التواصل الاجتماعي وتكون هي صورة اليوم.
صورة حصرية للطفلة الشهيدة مريم اشرف وهى في العناية المركزه في محاولة لانقاذها بعد اصابتها بـ 13 طلقة في احداث الهجوم علي كنيسة العذراء بالوراق.
اليوم كانت صورة الطفلة الشهيدة مريم نبيل 12 سنة التي استشهدت في حادث الاعتداء علي كنيسة العذراء بالوراق أمس، هي سبب اشعال الفيس بوك وتويتر، فقد امتلأت الصفحات بصورة الطفلة الشهيدة، الشئ المؤلم هو تقرير النيابة اليوم والذي أوضح أن الطفلة ماتت بعد أن اخترقت جسدها 13 رصاصة في أنحاء متفرقة من جسدها طفلة ملاك طاهر بريئة.
وكانت الكاتبة فاطمة ناعوت أول من علق علي استشهاد الطفلة، وكتبت علي حسابها، “بأي ذنب قتلت”، الجملة التي تناقلها عنها مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
مسلمي مصر تعاطفوا وتفاعلوا مع صورة الطفلة مثلهم مثل الأقباط، عبر الجميع عن إدانته للحادث، وعزمهم علي محاربة الإرهاب، وأعتبر البعض أن الحادث وضع نهاية لما يسمي المصالحة، وطالب المصريين الجيش والشرطة بالقضاء علي الإرهاب.
وكان أجمل ما كتب في الفيس هذه الجملة التي ننقلها لكم، كما كتبت تماما
الطفلة مريم .. خلاص مش هتروح المدرسة الصبح خلاص مش هتاخد من بابا مصروفها .. خلاص مش هتاخد السندوتشات من مامتها .. خلاص بدل ما كانت هتلبس لبس المدرسة خلاص لبست الكفن .. خلاص بدل ما كانت هتخرج من الكنيسة خلاص خرجت من الدنيا .. خلاص مريم راحت ومش راجعة .. بأى ذنب قتلت ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق