الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

عااااااااجل من قاضى القرن عن سبب حظر النشر

«قاضى القرن» لـ«الوطن»: قررت حظر النشر حتى لا يعرف كل شاهد ما قاله غيره

«الرشيدى»: «بدين» يعرف حقائق كثيرة.. و«نظيف» لديه معلومات عن اجتماع «مبارك» قبل الثورة
كتب : صهيب ياسين 
الأربعاء 23-10-2013
أحمد نظيف 
كشف المستشار محمود كامل الرشيدى، قاضى «محاكمة القرن» التى يُحاكم فيها الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء، ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه، أن هدف قرار حظر النشر فى القضية هو منع كل شاهد من معرفة ما قاله بقية الشهود، وأكد استمرار الحظر حفاظاً على الأمن القومى.
وقال «الرشيدى» فى تصريحات لـ«الوطن» إن استدعاء اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية السابق، جاء بعد استماع المحكمة لشهادة اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق، حيث كان الأول مرافقاً للثانى فى تأمين ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، ويعرف كثيراً من الحقائق التى تُفيد القضية.
وأضاف أن استدعاء أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، رغم كونه متهماً فى عدد من القضايا الأخرى، ناتج عن حضوره اجتماع دعا إليه «مبارك» يوم 22 يناير 2011، برفقة اللواء الراحل عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة آنذاك، ووزير الداخلية حبيب العادلى، ولم ترد تفاصيل الاجتماع فى المضبطة، وبالتالى جاء قرار الاستدعاء لمعرفة ما دار فى الاجتماع، وهل سيتوافق مع أقوال «سليمان والعادلى» من عدمه؟
وأشار «قاضى القرن» إلى أن استدعاء 2 من اللواءات السابقين حضرا اجتماعاً مع «العادلى» قبل اندلاع ثورة 25 يناير، ولم تُسمع شهادتهما من قبل، يأتى بغرض معرفة ما دار فى الاجتماع من كيفية صدور الأوامر للتعامل مع المتظاهرين، فضلاً عن استدعاء مساعدة لوزير الخارجية قال عنها اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، إنها أبلغت بأن لديها معلومات عن وجود سيارات أمن مركزى وشرطة مصرية فى غزة منذ صباح يوم 29 يناير 2011، وبالتالى ستكون شهادتها مهمة أيضاً فى القضية. ولفت القاضى إلى أن تكوين العقيدة فى القضية لا يأتى إلا بعد الاستماع إلى شهادة الشهود ودفاع المتهمين وجميع الأشياء المتعلقة بالقضية، ثم الموازنة بين الشهادات، واختتم بالقول: إنه «لا أحد من أعضاء دائرة المحاكمة قد تشكلت عقيدته حتى الآن».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق