فريق البحث يستهدف المتهمين بالقتل والقاتل الأجير والجهاديين فى مناطق إمبابة والوراق والعجوزة
كتب : محمود الجارحى وجيهان عبدالعزيز
تصوير : أسامة همام
الأربعاء 23-10-2013
واصلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية جهودها للقبض على مرتكبى
واقعة الهجوم الإرهابى على كنيسة العذراء بالوراق، التى راح ضحيتها 4 أشخاص
بينهم طفلتان، وأصيب 17 آخرون بعد أن أطلق شابان مجهولان الرصاص بطريقة
عشوائية على المجنى عليهم أثناء خروجهم من الكنيسة بعد الانتهاء من حفل
زفاف، وبدأ فريق البحث الذى يضم قرابة 30 ضابطاً من مباحث الأمن الوطنى
والعام وأجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة تحت قيادات اللواءين سيد
شفيق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وكمال الدالى مساعد أول
وزير الداخلية لأمن الجيزة، واستهدف فريق البحث قاطنى العقارات المجاورة
للكنيسة وأصحاب المحلات التجارية والمترددين على المنطقة وفحصت المباحث
قرابة 120 شخصاً من الأهالى وشهود العيان والذين أكدوا أثناء مناقشتهم أمام
اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء محمود فاروق،
نائب مدير الإدارة العامة للمباحث أنهم لم يشاهدوا أوصاف المتهمين وأنهم
أثناء وجودهم فوجئوا بإطلاق نار كثيف على الكنيسة وأضافوا فى أقوالهم أنهم
لم يتمكنوا من رؤية ملامح المتهمين لأنهما ملثمان، وناشد ضباط المباحث
الشهود عما إذا كان أحدهم قام بتصوير الواقعة بالهاتف المحمول الخاص به
للتوصل إلى أى خيط يقود المباحث للجناة.
النيابة تكلف الأمن الوطنى بعمل تحريات حول الواقعة.. وتنتهى من سماع الشهود وتستدعى راعى الكنيسة
وواصل فريق البحث الذى يضم العميد محمود خليل، رئيس مباحث القطاع
والمقدم عمرو سعودى، رئيس مباحث الوراق والمقدم علاء بشير، رئيس مباحث
إمبابة والمقدم طارق فاروق من فريق البحث والرائد كريم فوزى، معاون مباحث
العجوزة تمشيط طريق الكورنيش الذى يحيط بمنطقتى الوراق وإمبابة وذلك بعد أن
أكد عدد من شهود العيان أن المتهمين عقب ارتكابهما للواقعة تمكنا من الهرب
عن طريق الكورنيش وفحصت المباحث قرابة 150 مسجل خطر سبق اتهامهم فى قضايا
قتل وبلطجة وسرقات وسطو مسلح، كما فحصت المباحث عدداً آخر من المتهمين
باستئجار عدد من المسجلين لارتكاب جرائم قتل وأيضاً من مرتكبى مثل تلك
الوقائع.
كما أعد فريق من المباحث بقيادة اللواء مجدى عبدالعال، مدير المباحث
الجنائية تحريات عن عدد من جماعة الإخوان السابق اتهامهم فى قضايا أمن
دولة والمعروفين بأنهم «جماعات تكفيرية وجهادية للتوصل إلى دافع الجريمة.
وكلفت نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام
الأول لنيابات شمال الجيزة جهاز الأمن الوطنى والأمن العام وأجهزة البحث
الجنائى لعمل التحريات اللازمة حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار الجناة وكشف
ملابسات تلك الجريمة وانتدبت النيابة رجال الأدلة الجنائية وتم تحريز 15
«فارغ» و4 «مقذوف»، وانتهت النيابة من سماع أقوال 10 مصابين الذين أكدوا فى
التحقيقات التى جرت بمعرفة ياسر عبداللطيف، رئيس نيابة الوراق وأحمد خطاب،
وكيل النيابة أنهم فوجئوا بإطلاق الرصاص عليهم وأنه لم يتمكنوا من رؤية
مرتكبى الواقعة لأنهما كانا ملثمين ويستقلان دراجة نارية بدون لوحات، فيما
أكد عدد منهم أن عدة ملتحين هم من أطلقوا الرصاص، وأيضاً اختلفت الروايات
فى أن عدد مرتكبى الواقعة 3 أو اثنين، ولم تتمكن النيابة من سماع أقوال
باقى المصابين لسوء حالتهم الصحية، واستدعت النيابة راعى الكنيسة والحرس
المكلف بخدمتها وأيضاً أسر الضحايا لمناقشتهم حول ملابسات الواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق