حفظ التحقيق مع «باكينام» فى «إعارتها للرئاسة»
كتب : محمد أبوعمرة وداليا الظنينى
تصوير : على زرعى
الخميس 17-07-2014 11:07
لم يكن يعلم وهو يلملم أمتعته، مغادراً معهد بحوث الصرف التابع لوزارة الموارد المائية والرى، متجهاً إلى القصر الجمهورى ليحلف اليمين وزيراً للرى قبل أن يعينه المعزول محمد مرسى رئيساً للوزراء فى عهده، أن الحال سينتهى به إلى هذه النهاية الدراماتيكية. هشام قنديل، الذى صال وجال كأول رئيس وزراء فى عهد «مرسى»، لم يعلم أنه سيكون آخر رئيس للوزراء فى عهده أيضاً، وأنه سيحكم عليه بالحبس لمدة عام والعزل من الوظيفة لعدم تنفيذ حكم قضائى، قبل أن تقبل محكمة النقض استئنافه الشكلى على الحكم وتلغى حكم الحبس والعزل.
كان على وشك التعرض للفصل من وظيفته الأساسية كأستاذ بمعهد بحوث الصرف، نتيجة تغيبه عن العمل منذ تأييد حكم حبسه، وأُنذر بالفصل فى 21 أكتوبر الماضى، كما ذكر الدكتور عصام خليفة، مدير مكتب وزير الموارد المائية والرى، إلا أن إجراءات فصله توقفت بعد إلقاء القبض عليه تنفيذاً للحكم القضائى. «خليفة» أشار إلى أن رئيس الوزراء الأسبق لم يتقدم بطلب رسمى لعودته للعمل بمعهد بحوث الصرف، مؤكداً فى الوقت ذاته أن الشئون القانونية بوزارة الرى تعكف حالياً على دراسة الرأى القانونى لعودة «قنديل» لعمله بالمعهد. على الجانب الآخر، ما زالت التحقيقات مع الدكتورة باكينام الشرقاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، جارية فيما يتعلق بمشاركتها فى قيادة مظاهرات والتحريض على العنف بالجامعة، إلا أن مصدراً مسئولاً بجامعة القاهرة كشف عن حفظ التحقيقات مع «باكينام» فيما يتعلق بإعارتها للعمل ضمن الفريق الاستشارى للرئيس المعزول كمستشارة الرئاسة للشئون السياسية.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق