19 يوليه08:37 م
كتب - كريم رمزي
سجل حازم إمام هدف قاتل في الدقيقة 88 منح الزمالك الفوز 1-0 على سموحة، ليفوز ببطولة كأس مصر للموسم الثاني على التوالي ويضرب موعدا مع الاهلي بطل الدوري في مواجهة كلاسيكية معتادة في كأس السوبر المصري.
ولعب سموحة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 70 بعد طرد لاعب وسطه طارق حماد لحصوله على الانذار الثاني من حكم المباراة جهاد جريشة.
اللقب هو رقم 23 للزمالك في تاريخ مشاركته بكأس مصر، فيما خارج سموحة الحصان الاسود في موسم 2013-2014 خالي الوفاض من البطولات بعد خسارته الدوري والكأس على التوالي.
بداية متكافئة
بداية المباراة شهدت تنظيم هجومي أفضل من جانب فريق سموحة، وعلى الجانب الاخر لم يلمس امير عبد الحميد الكرة كثيرا في الربع ساعة الاولى.
في الدقيقة 14، سنجت لأحمد حمودي أول كرة خطيرة في المباراة بعد ان سدد من كرة ثابتة، ولكن اصطدمت كرته بالقائمة الايسر وعادت لأحضان محمد أبو جبل حارس الزمالك.
وأرسل عمر جابر عرضية أرضية خطيرة من الناحية اليمنى في الدقيقة 26 لم يلحق بها أحمد علي الذي كان امام المرمى الخالي لتضيع فرصة أولى خطيرة على الزمالك.
واصل الزمالك استفاقته الهجومية وسدد محمود خالد شيكابالا كرة قوية في الدقيقة 40 أبعده أمير عبد الحميد بكفاءة.
وخرج محمد ابراهيم اضطراريا في الدقيقة 44 بسبب الاصابة، واشترك مؤمن زكريا بدلا منه.
اثارة عنوانها طرد وهدف
بداية الشوط الثاني كانت هادئة وان زادت نسبيا الفاعلية الهجومية للاعبي الزمالك، وبقت خطورة سموحة عن طريق حمودي والعجيزي قائمة.
وأرسل مؤمن زكريا عرضية من ركنية في الدقيقة 67، أتاحت للزمالك أخطر فرص النصف الأول من الشوط بعد ان استقبلها أحمد علي دون رقابة وحولها برأسه في يد أمير عبد الحميد.
وشهدت الدقيقة 40 منعرج خطير في المباراة بعد ان اشهر حكم اللقاء جهاد جريشة البطاقة الحمراء في وجه طارق حماد لاعب وسط سموحة بعد حصوله على الانذار الثاني.
بعد الطرد، سيطر الزمالك على وسط الملعب ونشطت هجماته خصوصا من الناحية اليمنى عن طريق حازم امام وعمر جابر، وركز سموحة على الهجمات المرتدة.
توترت المباراة في الدقائق الأخيرة من الوقت الاصلي، وزادت الاحتكاكات القوية بين اللاعبين، وأظهر الحكم ندرة في اشهار البطاقات الملونة بعد طرد حماد.
وجاءت الدقيقة 88 لتعلن عن هدف قاتل للزمالك، بعد ان انفرد أوباما بالمرمى وسدد كرة ارتدت من أمير عبد الحميد لتصل إلى حازم امام الذي سدد بقدمه اليسرى في الشباك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق