مقتل 18 شخصا على يد بوكوحرام في بلدة دامبوا في الشمال الشرقي من نيجيريا
يوليو 18, 2014
ذكرت تقارير أن البلدة أصبحت مدينة أشباح بعدما هجرها سكانها
قتل العديد من الأشخاص في هجوم لتنظيم بوكوحرام على بلدة دامبوا في الشمال الشرقي من نيجيريا.
وقال شهود لبي بي سي إن نصف المدينة أحرق بما في ذلك السوق الرئيسي في المدينة.
وقال أحد سكان البلدة إن هجوم مسلحي بوكوحرام على البلدة استمر من ليلة الخميس وحتى الساعات الأولى من صباح الجمعة.
واستعيد 18 جثمانا على الأقل في أعقاب هجمات بوكوحرام على البلدة والذي استمر لعدة ساعات.
ويقول سكان محليون إن أعداد القتلى يُتوقع أن ترتفع أكثر فأكثر.
وأدت الهجمات التي شنها تنظيم بوكوحرام بهدف إقامة الدولة الإسلامية إلى مقتل الآلاف من الأشخاص خلال السنوات الأخيرة.
وتبعد بلدة دامبوا بـ 85 كيلومترا عن مدينة مايدوغوري وهي عاصمة ولاية بورنو.
وذكرت تقارير أن البلدة أصبحت مدينة أشباح بعدما هجرها سكانها باتجاه البلدات المجاورة.
وكانت بوكوحرام هاجمت الثكنة العسكرية في البلدة قبل أسبوعين، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من الجنود.
وقالت وزارة الدفاع النيجيرية إن قواتها المسلحة صدت هذا الهجوم، الأمر الذي أدى إلى مقتل 50 من المتمردين على الأقل.
لكن سكانا محليين يقولون إن البلدة أصبحت منذ ذلك الحين تخضع لحماية لجان الأمن الأهلي.
وكانت بوكوحرام أثارت غضب المجتمع الدولي في أبريل/نيسان الماضي عندما اختطفت أكثر من 200 تلميذة من تلميذات المدارس من مدرستهن الداخلية في شيبوك بولاية بورنو، شمالي نيجيريا.
وقال حاكم ولاية بورنو الخميس إن 176 مدرسا قتلوا ودمرت 900 مدرسة منذ عام 2011.
وغالبا ما استهدفت بوكوحرام التي يعني اسمها “التعليم الغربي حرام” مدارس منذ ظهورها في عام 2009.مقتل 18 شخصا على يد بوكوحرام في بلدة دامبوا في الشمال الشرقي من نيجيريا
يوليو 18, 2014 في أخبار العالم
ذكرت تقارير أن البلدة أصبحت مدينة أشباح بعدما هجرها سكانها
قتل العديد من الأشخاص في هجوم لتنظيم بوكوحرام على بلدة دامبوا في الشمال الشرقي من نيجيريا.
وقال شهود لبي بي سي إن نصف المدينة أحرق بما في ذلك السوق الرئيسي في المدينة.
وقال أحد سكان البلدة إن هجوم مسلحي بوكوحرام على البلدة استمر من ليلة الخميس وحتى الساعات الأولى من صباح الجمعة.
واستعيد 18 جثمانا على الأقل في أعقاب هجمات بوكوحرام على البلدة والذي استمر لعدة ساعات.
ويقول سكان محليون إن أعداد القتلى يُتوقع أن ترتفع أكثر فأكثر.
وأدت الهجمات التي شنها تنظيم بوكوحرام بهدف إقامة الدولة الإسلامية إلى مقتل الآلاف من الأشخاص خلال السنوات الأخيرة.
وتبعد بلدة دامبوا بـ 85 كيلومترا عن مدينة مايدوغوري وهي عاصمة ولاية بورنو.
وذكرت تقارير أن البلدة أصبحت مدينة أشباح بعدما هجرها سكانها باتجاه البلدات المجاورة.
وكانت بوكوحرام هاجمت الثكنة العسكرية في البلدة قبل أسبوعين، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من الجنود.
وقالت وزارة الدفاع النيجيرية إن قواتها المسلحة صدت هذا الهجوم، الأمر الذي أدى إلى مقتل 50 من المتمردين على الأقل.
لكن سكانا محليين يقولون إن البلدة أصبحت منذ ذلك الحين تخضع لحماية لجان الأمن الأهلي.
وكانت بوكوحرام أثارت غضب المجتمع الدولي في أبريل/نيسان الماضي عندما اختطفت أكثر من 200 تلميذة من تلميذات المدارس من مدرستهن الداخلية في شيبوك بولاية بورنو، شمالي نيجيريا.
وقال حاكم ولاية بورنو الخميس إن 176 مدرسا قتلوا ودمرت 900 مدرسة منذ عام 2011.
وغالبا ما استهدفت بوكوحرام التي يعني اسمها “التعليم الغربي حرام” مدارس منذ ظهورها في عام 2009.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق