حاتم حمدان الأحد 08-06 - 11:00 م
النائب العام المستشار هشام بركات تقدم د. سمير صبري؛ المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للنائب العام ضد أحمد السيد إمبابي منصور، وشهرته أحمد منصور؛ الإعلامي الإخواني بقناة الجزيرة والهارب إلى قطر.
وجاء بنص البلاغ أن المدعو يمارس العهر المهني والانحطاط الأخلاقي في ثوب الإعلام، دون الالتفات إلى الموضوعية والمهنية، الذي كان يرتديه، ليكشف بشكل واضح هذه المرة عن عورة تعصبه وخطابه الوضيع المتدني، حيث إنه تهجم على كل من نبذ جماعة الإخوان، خاصة من الشعب المصري، وكشف وجهه الإخواني القبيح البشع.
والحقيقة تُقال أنه وحتى في بدايته وخلال حواراته على قناة الجزيرة الإخوانية مع بعض الشخصيات التي تتعارض مع فكره المتشدد كان يخفي بصعوبة كرهه أو حقده على من يعارضه، ويوجه أسئلة تكشف دواخله، وإن كان يتلظى بحجة الرأي والرأي الآخر! لكن وبكل تأكيد فإن نهج الإخواني المرتزق أحمد منصور هو جزء من عقلية المؤسسة التي يعمل بها، فالطيور على أشكالها تقع، والجزيرة قد اتخذت والعاملين فيها نفس الطريقة، والتي كانت تتغنى بالموضوعية والمهنية، وسرعان ما انقادت خلف أجندات سياسية، وتحولت إلى قناة توجيه معنوي لتدافع عن فكر جماعة الإخوان بشكل سافر، وترمي كل مبادئ الإعلام!
وتابع البلاغ: "الإخواني - للأسف المصري- المدعو أحمد منصور، لم يكتفِ بأن يظهر للجميع بصفة الإخواني المتزمّت الحاقد على كل من حوله، لكنه أثبت بكل جدارة أنه خريج مدرسة هذه الجماعة، فالتلطي بالدين وتسخيره لخطابه الإعلامي بدأ واضحًا جدّا، حيث إن أخطر ما قام به مؤخرًا هو توجيه إهانة للدولة وللشعب المصري بكل رموزه وقيادته ورئيسه المشير عبد الفتاح السيسي وقواته المسلحة ورموز الإعلام المصري - بكل وقاحة - سخر برنامجه على شاشة قناة الخسة والعمالة في استضافة الفاشلين - للأسف المصريين- للتطاول والسخرية والسفالة على مصر الغالية التي باعوها بأرخص الأسعار إرضاء لقطر، وسعيًا إلى نفحات ووجبات موزة، إلى أي دين ينتمون؟! فهل هذا من الإسلام؟ أم أن أهداف المبلَّغ ضده في تشويه قيمة الدولة المصرية، وحقده الدفين، قد جعله يُظهر ما في جعبته من نتانة ونجاسة وخسة! فهذا الإخواني المأجور لم يتجرأ على التهجم على أي دولة أخرى خوفًا من أن ينقطع باب رزقه، حتى إنه لم يهاجم إسرائيل ولا أمريكا بهذه الطريقة! لكن حين يتعلق الأمر بدولة في عظمة مصر التي للأسف يحمل جنسيتها فنجده يهب ليكفر ويخوّن، ثم يدعّي أنه مسلم حق خائف على دينه! صدق من قال الرجولة علوم وأفعال.
وطالب مقدم البلاغ بصفته بالتحقيق في وقائع البلاغ، وفي حالة ثبوتها بإحالة المقدم ضده البلاغ للمحاكمة الجنائية.
البوابة نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق