برهامي يسحب فتوى تبرأة السيسي من دماء "رابعة"
في خطوة لم تكن هي الأولى في مراجعة النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي لمجموع الفتوى التي يصدرها من حين إلى آخر وتحمل في طياتها مآرب آخرى، حيث تراجع برهامي عن فتواه الأخيرة التي أحدثت جدلاً واسعاً حينما أفتى مؤخراً ببراءة الفريق أول عبدالفتاح السيسي من الدماء التي سقطت أثناء فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" المؤيدين للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي في منتصف أغسطس الماضي.
ونفى برهامى، خلال مؤتمر جماهيري عقدته الدعوة السلفية (الثلاثاء) الماضي بمحافظة "كفر الشيخ"، تبرأة السيسي من الدماء التي سقطت أثناء فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، موضحاً أن فتواه الأخيرة فهمت بالخطأ، وأنه طالب خلالها بضرورة التحقيق في عملية الفض وتقديم المسؤول عن كل الدماء التي سقطت إلى القضاء، مضيفاً: "قدمنا" أكثر من 40 بيان وفتوى تؤكد على حرمة سفك الدماء لكن دون جدوى"، محملاً قيادات "الإخوان" مسؤولية القتل التي وقعت لكونهم ضللوا أنصارهم باسم الجنة والاستشهاد في سبيل الله.
وأحدثت فتوى برهامي الأولى جدلاً واسعاً بين أنصار الدعوة السلفية خاصة المنشقين منهم، معتبرين الفتوى جزء من الدوران في فلك السلطة، فأوضح قيادي الدعوة السلفية المنشق محمد الكردي أن برهامي تراجع عن فتواه بعد الانتقادات التي وجهت إليه، موضحاً لـ"المشهد" أن الفتوى لا تعكس حقيقة الأحداث التي وقعت بعد عزل الرئيس الشرعي من منصبه في 3 يوليو الماضي، مؤكداً أن ما حدث خروج على ولي الأمر الشرعي، تسبب في مقتل آلآلآف من المسلمين، مشيراً إلى ان اتهام الفريق السيسي بالقتل أمر منطقي لكونه من عزل الرئيس الشرعي.
في خطوة لم تكن هي الأولى في مراجعة النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي لمجموع الفتوى التي يصدرها من حين إلى آخر وتحمل في طياتها مآرب آخرى، حيث تراجع برهامي عن فتواه الأخيرة التي أحدثت جدلاً واسعاً حينما أفتى مؤخراً ببراءة الفريق أول عبدالفتاح السيسي من الدماء التي سقطت أثناء فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" المؤيدين للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي في منتصف أغسطس الماضي.
ونفى برهامى، خلال مؤتمر جماهيري عقدته الدعوة السلفية (الثلاثاء) الماضي بمحافظة "كفر الشيخ"، تبرأة السيسي من الدماء التي سقطت أثناء فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، موضحاً أن فتواه الأخيرة فهمت بالخطأ، وأنه طالب خلالها بضرورة التحقيق في عملية الفض وتقديم المسؤول عن كل الدماء التي سقطت إلى القضاء، مضيفاً: "قدمنا" أكثر من 40 بيان وفتوى تؤكد على حرمة سفك الدماء لكن دون جدوى"، محملاً قيادات "الإخوان" مسؤولية القتل التي وقعت لكونهم ضللوا أنصارهم باسم الجنة والاستشهاد في سبيل الله.
وأحدثت فتوى برهامي الأولى جدلاً واسعاً بين أنصار الدعوة السلفية خاصة المنشقين منهم، معتبرين الفتوى جزء من الدوران في فلك السلطة، فأوضح قيادي الدعوة السلفية المنشق محمد الكردي أن برهامي تراجع عن فتواه بعد الانتقادات التي وجهت إليه، موضحاً لـ"المشهد" أن الفتوى لا تعكس حقيقة الأحداث التي وقعت بعد عزل الرئيس الشرعي من منصبه في 3 يوليو الماضي، مؤكداً أن ما حدث خروج على ولي الأمر الشرعي، تسبب في مقتل آلآلآف من المسلمين، مشيراً إلى ان اتهام الفريق السيسي بالقتل أمر منطقي لكونه من عزل الرئيس الشرعي.
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق