بعد القلق القطرى قريبا تسليم عاصم عبد الماجد لمصر
11 يناير, 2014
في تقرير سري بعث به لوزارة الخارجية المصرية، السفير في قطر محمد مرسي، أكد فيه قرب حدوث تغير في الموقف الرسمي القطري من التعامل مع الأوضاع الراهنة في مصر والسلطة الحالية، والاستجابة القطرية للاتصالات المباشرة التي جرت بين الدوحة وعواصم خليجية أخرى وخاصة أبوظبي والرياض والكويت.
وأكد السفير المصري في قطر – حسب مركز المزماة للدراسات والبحوث – أن الأيام والأسابيع المقبلة ستشهد تجاوزاً للأزمة الراهنة بين البلدين مع قرب إجراء قرارات قطرية بشأن عدد من المصريين المقيمين بقطر، ويهاجمون النظام المصري ومؤسسات الدولة إلى جانب عدد آخر من المصريين قد يطلب منهم مغادرة الدوحة إلى دول أخرى..
وحول الموقف من القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب عاصم عبدالماجد وطلب عبر الانتربول تسليمه لمصر كبادرة لحسن النوايا بين القاهرة والدوحة، أشار تقرير السفير المصري إلى أن أوساطاً قطرية أبدت عدم ارتياحها للمسئولين في الحكومة القطرية حول وجود عاصم عبدالماجد بقطر، وأنه تجاوز ولم يلتزم بالشروط التي فرضت عليه مقابل الإقامة بقطر.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر مطلعة في القاهرة أن عاصمة خليجية تربطها علاقات وثيقة مع مصر وداعمة لثورة 30 يونيو تخطط لرعاية لقاء غير معلن بين وزيري الخارجية المصري والقطري عقب انتهاء الاستفتاء على الدستور، لتسوية كثير من المسائل العالقة بين البلدين حالياً وخاصة موقف قناة الجزيرة.
الأهرام الجديد الكندى
11 يناير, 2014
في تقرير سري بعث به لوزارة الخارجية المصرية، السفير في قطر محمد مرسي، أكد فيه قرب حدوث تغير في الموقف الرسمي القطري من التعامل مع الأوضاع الراهنة في مصر والسلطة الحالية، والاستجابة القطرية للاتصالات المباشرة التي جرت بين الدوحة وعواصم خليجية أخرى وخاصة أبوظبي والرياض والكويت.
وأكد السفير المصري في قطر – حسب مركز المزماة للدراسات والبحوث – أن الأيام والأسابيع المقبلة ستشهد تجاوزاً للأزمة الراهنة بين البلدين مع قرب إجراء قرارات قطرية بشأن عدد من المصريين المقيمين بقطر، ويهاجمون النظام المصري ومؤسسات الدولة إلى جانب عدد آخر من المصريين قد يطلب منهم مغادرة الدوحة إلى دول أخرى..
وحول الموقف من القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب عاصم عبدالماجد وطلب عبر الانتربول تسليمه لمصر كبادرة لحسن النوايا بين القاهرة والدوحة، أشار تقرير السفير المصري إلى أن أوساطاً قطرية أبدت عدم ارتياحها للمسئولين في الحكومة القطرية حول وجود عاصم عبدالماجد بقطر، وأنه تجاوز ولم يلتزم بالشروط التي فرضت عليه مقابل الإقامة بقطر.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر مطلعة في القاهرة أن عاصمة خليجية تربطها علاقات وثيقة مع مصر وداعمة لثورة 30 يونيو تخطط لرعاية لقاء غير معلن بين وزيري الخارجية المصري والقطري عقب انتهاء الاستفتاء على الدستور، لتسوية كثير من المسائل العالقة بين البلدين حالياً وخاصة موقف قناة الجزيرة.
الأهرام الجديد الكندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق