بلاغ يتهم “أبوالفتوح” بعقد اجتماعات سرية لعودة “المعزول”
تقدم دكتور سمير صبري.. المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، اتهمه فيه بالدفاع عن أفكار جماعة إرهابية وتحدي إرادة الشعب المصري وعقد اجتماعات سرية مع قيادات إخوانية منهم باكينام الشرقاوي ومحمد على بشر وعزة الجرف.
وأوضح أنه على سند من القول بتاريخ 3 نوفمبر 2013، طالب أبو الفتوح عبر
حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، القضاة بالتنحى عما وصفه
بالمحاكمة الهزلية لأول رئيس منتخب.
وأضاف أن أبو الفتوح قال إن ثورة 30 يونيو كانت موجة ثورية تحولت إلى
انقلاب عسكري في 3 يوليو، وأن محمد مرسي كان مختطفا طوال 4 أشهر، جازما أن
رفض مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يبرر الانقلاب عليه (بحسب قوله).
وتابع أن أبوالفتوح اتصل بعدة قيادات من الإخوان من بينهم محمد على بشر،
واتفق على جميع التفاصيل التي من شأنها من وجهة نظرهما العودة إلى المسرح
السياسي من جديد من خلال دعم مظاهرات الطلاب في الجامعات وتعطيل الاستفتاء
على الدستور والدفع بعناصر الإخوان ضمن صفوف حزبه المسمى حزب مصر القوية،
وكان أبو الفتوح رئيس لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء ومن خلال ذلك سخر أموال
المصريين للدفع بها إلى حركة حماس الإخوانية في غزة في توظيف واستغلال
العداء مع إسرائيل كغطاء لتمرير المساعدات لحماس.
وأشار إلى أنه التقى قيادات جماعة الإخوان خلال الأيام الماضية في منزل
بمنطقة المقطم، وأن هذا الاجتماع الذي عقد تمت خلاله مناقشة وتنسيق المواقف
فيما يخص عملية التصويت على الدستور من عدمه أو الدعوة للتصويت بـ (( لا
)) في الاستفتاء العام، موضحا أن الاجتماع وراء خروج أبو الفتوح وإعلانه
رفضه للدستور ودعوته بالفعل للتصويت بـ (لا).
وأوضح أن الاجتماع تطرق أيضا لضرورة التنسيق بين تحالف دعم الشرعية
المناصر لجماعة الإخوان وحزب مصر القوية، استعدادا للذكرى الثانية لثورة 25
يناير، وإعداد مخطط لدخول أنصارهم لميدان التحرير والاعتصام به، على أن
يبدأ التحرك في الشارع من يوم 20 يناير القادم، بعد القيام بحملة ضد النظام
الحالي داخليا وخارجيا لحشد أكبر عدد من المتعاطفين معهم.
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق