الخميس, ٠٥ ديسيمبر ٢٠١٣
أكد
مصدر قضائي بالمكتب الفني للنائب العام, أن النيابة العامة تأكدت من صحة
مقاطع الفيديو المسجلة التي تم إلتقاطها لقيادات جماعة الإخوان المسلمين،
أثناء تعذيب المواطن أسامة كمال المحامي الذي إحتجزوه داخل مقر شركة “سفير”
للسياحة بميدان التحرير, في 3 فبراير 2011, إبان أحداث ثورة 25 يناير بحجة
أنه يعمل ضابط لدي جهاز مباحث أمن الدولة المنحل.
وأوضح المصدر أن الخبراء الفنيين الذين قاموا بفحص مقاطع الفيديو وتفريغها التي ظهر فيها عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، حازم فاروق، أثناء قيامه بتعذيب المجني عليه أسامة كمال، لإجباره علي الاعتراف بأنه يعمل لدي جهاز مباحث أمن الدولة، ثبت أنها مقاطع صحيحة لم يتم التلاعب فيها.
وأضاف المصدر أن ملف القضية يتضمن عدد من المقاطع الأخري مسجلة من برامج التوك شو، ظهر خلالها كلا من المستشار محمود الخضيري، والدكتور أسامة ياسين، والدكتور محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وهم يعترفون علي الهواء باحتجازهم ضابط أمن دولة داخل مقر شركة سفير للسياحة بميدان التحرير.
وأشار المصدر أن النيابة العامة تأكدت من أن المجني عليه أسامة كمال يعمل محامي ولا يمت بأي صلة لوزارة الداخلية، وجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، وأن المتهمين احتجزوه داخل مقر الشركة وقاموا بتعذيبه وهتك عرضه بتمزيق ملابسه، وأشاعوا بين المتظاهرين أنه ضابط يقوم بمراقبة الميدان والمعتصمين بهدف تأجيج مشاعرهم.
جدير بالذكر أن النائب العام المستشار هشام بركات, أصدر قرارا بإحالة المتهمين في القضية إلي محكمة الجنايات، وشمل أمر الإحالة أسماء كلا من الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب السابق، والمستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، والإعلامى أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، وأعضاء مجلس الشعب السابقين المهندس عمرو زكى، والدكتور حازم فاروق، والدكتور محسن راضى، المتحدث باسم الجماعة، والدكتور محمد البلتاجى، وصفوت حجازى.
وأوضح المصدر أن الخبراء الفنيين الذين قاموا بفحص مقاطع الفيديو وتفريغها التي ظهر فيها عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، حازم فاروق، أثناء قيامه بتعذيب المجني عليه أسامة كمال، لإجباره علي الاعتراف بأنه يعمل لدي جهاز مباحث أمن الدولة، ثبت أنها مقاطع صحيحة لم يتم التلاعب فيها.
وأضاف المصدر أن ملف القضية يتضمن عدد من المقاطع الأخري مسجلة من برامج التوك شو، ظهر خلالها كلا من المستشار محمود الخضيري، والدكتور أسامة ياسين، والدكتور محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وهم يعترفون علي الهواء باحتجازهم ضابط أمن دولة داخل مقر شركة سفير للسياحة بميدان التحرير.
وأشار المصدر أن النيابة العامة تأكدت من أن المجني عليه أسامة كمال يعمل محامي ولا يمت بأي صلة لوزارة الداخلية، وجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، وأن المتهمين احتجزوه داخل مقر الشركة وقاموا بتعذيبه وهتك عرضه بتمزيق ملابسه، وأشاعوا بين المتظاهرين أنه ضابط يقوم بمراقبة الميدان والمعتصمين بهدف تأجيج مشاعرهم.
جدير بالذكر أن النائب العام المستشار هشام بركات, أصدر قرارا بإحالة المتهمين في القضية إلي محكمة الجنايات، وشمل أمر الإحالة أسماء كلا من الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب السابق، والمستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، والإعلامى أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، وأعضاء مجلس الشعب السابقين المهندس عمرو زكى، والدكتور حازم فاروق، والدكتور محسن راضى، المتحدث باسم الجماعة، والدكتور محمد البلتاجى، وصفوت حجازى.
الشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق