6 ديسمبر, 2013
في ندوتها الثانية بمدينة تورنتو من خلال جولتها في العالم لشرح القضية السورية، حكت الأم أغنس أو الماما كما يناديها السوريين، كسفت الأم أغنس عن كيفية أكتشافها للعبة المخابرات الأمريكية، في الفديوهات التي بثت لضحايا الغاز الكيميائي في الغوطة السورية.
قالت الأم أغنس أنه قبل حادث الغوطة كانت هناك جريمة بشعة قد ارتكبت في سوريا من قبل ما يسمي بالمجاهدين، وهي أنهم أقتحموا 11 قرية سورية بريف حلب، وقتلوا في ليلة واحدة، مائتين وخمسين امرأة وطفل، شقوا بطون الحوامل وقتلوا الأجنة، مثلوا بالجثث وقطعوها وعلقوا جثث النساء والأطفال علي الأشجار. ثم أخذوا مجموعة من النساء والأطفال كسبايا.
وأضافت ثم جاءت حادثة الكيميائي في الغوطة، وتلقيت عدة تليفونات من أمهات من قري ريف حلب كانوا لهم أبناء قد أختطفوا، قالوا لها أننا رأينا وشاهدنا أطفالنا في الفيديوهات التي بثت علي أنها فيديوهات لضحايا الغاز الكيميائي. لقد تعرفت الأمهات علي أطفالهم الذين تم تصويرهم علي أنهم أبناء الغوطة وقد ماتوا من استخدام السلاح الكيميائي.
وقالت بعد التحري وجدنا أربع فيديوهات من جملة 13 فيديو، مفبركة وقد تم إعدادهم مسبقا وهم الفيديو 1 والفيديو 6 والفيديو 7 والفيديو 13.
الأهرام الجديد الكندي
الأم أغنس مع أبناء سوريا بكندا |
هذا وكان العالم كله قد بدء في التشكيك في مصداقية الفيديوهات التي بثتها المخابرات الامريكية وكان الأهرام قد نشر فيديو يظهر فيه أن ضحايا الكيميائي وهم يرقصون ويمرحون بعد انتهاء التصوير وهذا هو الفيديو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق