الأحد، 8 ديسمبر 2013

جمال ورشاقة ”ليما” البرازيلية يسحب البساط من قرعة المونديال

7 ديسمبر, 2013
ليما 2 
تولت الممثلة فرناندا ليما، وزوجها رودريجو هيلبرت، مهمة تقديم مراسم القرعة النهائية لكأس العالم البرازيل 2014، الجمعة، في منتجع كوستا دو ساويبي.
وإن كانت مراسم القرعة، وتشكيل المجموعات الثمانية قد حظت باهتمام متابعي وعشاق الساحرة المستديرة عبر العالم، فإن ”ليما” نالت قسطا وفيرا من هذا الاهتمام، حيث تولى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك وتويتر”، بنشر أخبار القرعة، بجانب صورًا أخرى للممثلة البرازيلية.
وسبق للثنائي ليما وهيلربت أن قدما حفل الشعار الرسمي لبطولة كأس العالم 2014، والذي عقدت مراسمه عام 2010 في جوهانسبرج. كما سبق لـ”ليما” أن أشرفت على تقديم حفل القرعة التمهيدية للبطولة في يوليو2011 بريو دي جانيرو.
لكن اختيار ليما وزوجها قد أثار جدلا كبيرا واتهامات للبرزايل بالعنصرية، بعد استبعاد الثنائي ”كاميلا بيتانجا ولازارو راموس”، وهما من أصحاب البشرة السمراء.
الممثل رودريجو من مواليد 22 أبريل عام 1933، في مدينة نيو أورليانز البرازيلية، وقام بتصوير 12 فيلما حتى الآن، وكانت بداية مسيرته الفنية عام 2002، وآخر أفلامه عام 2011.
وقالت ليما قبل بدء فعاليات سحب القرعة، لموقع ”فيفا” أنه: ”عندما أقدم أحداثاً من هذا الحجم، وحتى على شاشات التلفزيون، فإنني عادة لا أفكر في عدد الجمهور. نحن معتادون على تقديم العروض على مرأى الكثير من الناس. ولكني أفضل عدم التفكير في ذلك، تفادياً للتوتر. أحاول أن أتخيل نفسي أتواصل مع الناس من حولي، دون التفكير في أمور ثانوية. والآن ينصب تركيزي على تصوير برنامجي التلفزيوني. عندما أنتهي منه، سأطلع على النص لأكون على دراية بما ينتظرني. أنا أحب كرة القدم أيضاً، ولكنني لست متخصصة مثل رودريجو المولع بها”.
وتحدثت عن ذكرياتها مع كأس العالم بقولها :” أول ذكرى لي عن كأس العالم هي ركلة الجزاء التي أضاعها زيكو في عام 1986. شاهدت المباراة في منزل أحد الجيران. أتذكر صرخات الناس في الشارع، وكيف بكى الجميع. لا أعرف ما إذا كنت متحسرة أكثر على إقصاء البرازيل أم لرؤية لاعبي المفضل وهو يعيش مثل ذلك المأزق. ومنذ عام 1990 بدأت أتابع المنتخب بانتظام وأشجعه دائماً. وكان كأس العالم 2002 ذكرى خاصة جداً، إذ بالإضافة إلى فوزنا باللقب الخامس بدأت حينها علاقتي مع رودريجو. كانت لديه حانة بشاشة كبيرة وكنا نشاهد المباريات معا بشغف كبير”.

الأهرام الجديد الكندى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق