الأربعاء, ٠٤ ديسيمبر ٢٠١٣
كتبت: علا أحمد
كلمة.. بل حلم !.. يراود جميع االفتيات بل الآباء أيضاَ
حلم الفستان الأبيض...وفارس الأحلام الذي يأوي الابنه ويزيح عنها شبح العنوسه ورعب قطار العمر !حلم وما أكثر الأحلام !
ولكــــن ..فلنتوقف قليلاَ عند كلمة “عايــزه”اذا اعتبرنا أنه قرار “قرار الإرتباط ” وأى قرار نتخده نحسب له عدة اجراءات ومنها “الاستعداد ...والتهيئه” قبل اتخاذه!!
فمن منا استعد كي يكون الزوج المناسب أو الزوجه الصالحة ؟؟!من منا أعد العده لأن يكون أباَ أو أماَ بمعنى الكلمة وليس الحلم !
الزواج في مجتمعنا هو “نصف الدين “و”عصمه وعفه ” تنجينا من الفاحشه !!
وإن بات الزواج اليوم بالأمر العسير !!إن باتت سجلات الخلع والطلاق تملأ مخازن المحاكم دون تفريغ !!دون قاعات الأفراح!!
فماذا أعددنا نحن الشياب كي نكون أزواج المستقبل ؟! فالزواج ليس رومانسيه مطلقه !وليس أوقات في الفراش !وليس متعه ولذه القرب من الطرف الآخر !!
بل هو مسؤليه وأكبر وأكبر من ذلكـ ...هو “حيـــــــاه”!ولكنها حياه “مختاره”ومعد لها مسبقاَ!
وليس الزوج “اجبارياَ”كالأب ولكنه “اختيارياَ”...”خياراَوليس فرضاَ”!!
فهل اهتمت الفتاة بجسدها ؟؟هل أتقنت في إختيارملابسها كي تكون ملفته للنظر ليعجب بها فارس الأحلام ؟؟
هل إنشغل الرجل في العمل ليجمع المال ليعول الأسرة ويتقدم لعروس المستقبل ؟؟
ويشبع كلاَ منهما رغباته ...هو يشبع رغباته الجنسيه التي تستحوذ عليه ...وهي تحقق العائل لها والحامي من الزمن وتتفادي شبح العنوسه !!
نعم ...هكذا هو الزواج فكم من حياة تم بناء مدنها علي صفقات “الجسد والمال “!!
وكم تهاونت أعمدة تلكـ المدائن وانهارات سريعاَ!!
وكم تحطمت الآمال ولكن ماأسوء التحطم الذي ينتج عنه جيل ثالث لاذنب له مشبع بالألم والحطام !!
ولا انكر أن الاهتمام بالجسد والذات لا بأس به وأن تفريغ الشهوة في الزواج لمن أصح الأمور !
ولكن ...هل يكفي الجسد والمال لبناء مدن جديدة ؟؟لبناء مجتمع وجيل جديد؟لبناء حياة جديدة واستقرارو جيل ثالث؟؟؟؟
أم أنه بناء “هش” سرعان ما تتهاون جدرانه وإن كانت شرعيه !!!
هل أدركت الفتاه حين تمعنت في تزين وجها وإقتناء ملابسها أن تتمعن في تربيه عقلها وإقتناء أفكارها وسلوكها ؟؟؟؟
هل أدرك الشاب حين يعول أسرته أن الإعاله لا تكون فقط بالمال !!ولكن بالحكمه والمواقف وحسن إداره الكيان الآسري بمهاره كالسياسي البارع الذي يجتاز جميع الأزمات بأقل الخسائر !!
هل أدركت الفتاه بأن الأمومه ليست” لذه فراش” فقط وأن إعداد جيل وتربيته يحتاج الكثير والكثير من العمل والجهد وليس فقط إعداد طعام وغيرها من ضروريات المنزل !!
هل أدرك الأب أنه ليس عائل مادي فقط لأسرته بل عائل معنوي أيضاََ وقدوة لهم ..وأنه ليس مخزن للمال يقترض منه لسد الإحتياجات الضروريه فقط ..بل إن وجوده كوجود الماء للتربه الجفاء !
فأي مجتمع ومدن نحن نسعي للبناء ؟؟وماذا أعددنا للبناء ؟؟فإن كان الجسد والمال أساس البناء ..فكيف لنا أن نسابق الأمم ونحن علي مقربه الحيوان ؟؟
لقد خلقنا للتجاذب وليس للتنافر كأقطاب المغناطيس !
كلاَ منا لديه ما ينقصه ولا بديل لإكتماله إلا بوجود الطرف الآخر !
كل ما أعنيه ألا تكون المرأه بالنسبه للرجل “متعه “لحظات في الفراش يقضي فيها متعته ورغباته الجنسيه !
ويكون هو “خزانه “من الأموال تقترض منها حاجتها ولوازم معيشتها !
علاقة قائمه علي المصالح ...وما أسهل أن تنفض المصالح لأتف الأسباب
العلاقه بينا مقدسه أبد العمر وعلينا إحترامها بل تمجيدها ونعيد ترتيب أولوليتها ومفاهيمها ...فهي قائمه علي الموده والرحمة أولاَ...لا علي “المال والجسد”رغم أنهما لا ينفكان عنها !!
حلقات من سلسله متتاليه ولكن لابد من إعادة ترتيب حلقاتها بالأولويه التي تقتضي بها إنسانيتنا للإرتقاء والترقي دون الحيوان ....للتدبر والتمعن دون الجهلاء !!
نحن معشر الإنسان ميزنا بالعقل أولاَ وليس “بالجسد ووالمال “رغم أننا لا ننفصلان
ولكن... “مؤسسه الزواج” أقول مؤسسه لأنها شراكه أبديه بين طرفين لابد من إعادة هيكلتها والنظر فيها ...فما أسهل أن تبتدأ الشراكه وما أسهل أن تنفض أيضاَ ولكن عواقبها ليست بالهينه أبداَ وآثارها ليست قصيره المدي فتبعات الإرتباط أبديه والإنفصال عنها كهزات الزلزل “صادمه ...ومدمره “وتبعاتها متتاليه أبد العمر !!
الزواج حياة ولكنها “إختياريه “فلنعيد حساباتنا ونحسن إختيارتنا
لعل الربيع يحل علي شرفه حياتنا !
فلنحسن بناء حياتنا ...فلنحسن بناء مدننا !!
كلمة.. بل حلم !.. يراود جميع االفتيات بل الآباء أيضاَ
حلم الفستان الأبيض...وفارس الأحلام الذي يأوي الابنه ويزيح عنها شبح العنوسه ورعب قطار العمر !حلم وما أكثر الأحلام !
ولكــــن ..فلنتوقف قليلاَ عند كلمة “عايــزه”اذا اعتبرنا أنه قرار “قرار الإرتباط ” وأى قرار نتخده نحسب له عدة اجراءات ومنها “الاستعداد ...والتهيئه” قبل اتخاذه!!
فمن منا استعد كي يكون الزوج المناسب أو الزوجه الصالحة ؟؟!من منا أعد العده لأن يكون أباَ أو أماَ بمعنى الكلمة وليس الحلم !
الزواج في مجتمعنا هو “نصف الدين “و”عصمه وعفه ” تنجينا من الفاحشه !!
وإن بات الزواج اليوم بالأمر العسير !!إن باتت سجلات الخلع والطلاق تملأ مخازن المحاكم دون تفريغ !!دون قاعات الأفراح!!
فماذا أعددنا نحن الشياب كي نكون أزواج المستقبل ؟! فالزواج ليس رومانسيه مطلقه !وليس أوقات في الفراش !وليس متعه ولذه القرب من الطرف الآخر !!
بل هو مسؤليه وأكبر وأكبر من ذلكـ ...هو “حيـــــــاه”!ولكنها حياه “مختاره”ومعد لها مسبقاَ!
وليس الزوج “اجبارياَ”كالأب ولكنه “اختيارياَ”...”خياراَوليس فرضاَ”!!
فهل اهتمت الفتاة بجسدها ؟؟هل أتقنت في إختيارملابسها كي تكون ملفته للنظر ليعجب بها فارس الأحلام ؟؟
هل إنشغل الرجل في العمل ليجمع المال ليعول الأسرة ويتقدم لعروس المستقبل ؟؟
ويشبع كلاَ منهما رغباته ...هو يشبع رغباته الجنسيه التي تستحوذ عليه ...وهي تحقق العائل لها والحامي من الزمن وتتفادي شبح العنوسه !!
نعم ...هكذا هو الزواج فكم من حياة تم بناء مدنها علي صفقات “الجسد والمال “!!
وكم تهاونت أعمدة تلكـ المدائن وانهارات سريعاَ!!
وكم تحطمت الآمال ولكن ماأسوء التحطم الذي ينتج عنه جيل ثالث لاذنب له مشبع بالألم والحطام !!
ولا انكر أن الاهتمام بالجسد والذات لا بأس به وأن تفريغ الشهوة في الزواج لمن أصح الأمور !
ولكن ...هل يكفي الجسد والمال لبناء مدن جديدة ؟؟لبناء مجتمع وجيل جديد؟لبناء حياة جديدة واستقرارو جيل ثالث؟؟؟؟
أم أنه بناء “هش” سرعان ما تتهاون جدرانه وإن كانت شرعيه !!!
هل أدركت الفتاه حين تمعنت في تزين وجها وإقتناء ملابسها أن تتمعن في تربيه عقلها وإقتناء أفكارها وسلوكها ؟؟؟؟
هل أدرك الشاب حين يعول أسرته أن الإعاله لا تكون فقط بالمال !!ولكن بالحكمه والمواقف وحسن إداره الكيان الآسري بمهاره كالسياسي البارع الذي يجتاز جميع الأزمات بأقل الخسائر !!
هل أدركت الفتاه بأن الأمومه ليست” لذه فراش” فقط وأن إعداد جيل وتربيته يحتاج الكثير والكثير من العمل والجهد وليس فقط إعداد طعام وغيرها من ضروريات المنزل !!
هل أدرك الأب أنه ليس عائل مادي فقط لأسرته بل عائل معنوي أيضاََ وقدوة لهم ..وأنه ليس مخزن للمال يقترض منه لسد الإحتياجات الضروريه فقط ..بل إن وجوده كوجود الماء للتربه الجفاء !
فأي مجتمع ومدن نحن نسعي للبناء ؟؟وماذا أعددنا للبناء ؟؟فإن كان الجسد والمال أساس البناء ..فكيف لنا أن نسابق الأمم ونحن علي مقربه الحيوان ؟؟
لقد خلقنا للتجاذب وليس للتنافر كأقطاب المغناطيس !
كلاَ منا لديه ما ينقصه ولا بديل لإكتماله إلا بوجود الطرف الآخر !
كل ما أعنيه ألا تكون المرأه بالنسبه للرجل “متعه “لحظات في الفراش يقضي فيها متعته ورغباته الجنسيه !
ويكون هو “خزانه “من الأموال تقترض منها حاجتها ولوازم معيشتها !
علاقة قائمه علي المصالح ...وما أسهل أن تنفض المصالح لأتف الأسباب
العلاقه بينا مقدسه أبد العمر وعلينا إحترامها بل تمجيدها ونعيد ترتيب أولوليتها ومفاهيمها ...فهي قائمه علي الموده والرحمة أولاَ...لا علي “المال والجسد”رغم أنهما لا ينفكان عنها !!
حلقات من سلسله متتاليه ولكن لابد من إعادة ترتيب حلقاتها بالأولويه التي تقتضي بها إنسانيتنا للإرتقاء والترقي دون الحيوان ....للتدبر والتمعن دون الجهلاء !!
نحن معشر الإنسان ميزنا بالعقل أولاَ وليس “بالجسد ووالمال “رغم أننا لا ننفصلان
ولكن... “مؤسسه الزواج” أقول مؤسسه لأنها شراكه أبديه بين طرفين لابد من إعادة هيكلتها والنظر فيها ...فما أسهل أن تبتدأ الشراكه وما أسهل أن تنفض أيضاَ ولكن عواقبها ليست بالهينه أبداَ وآثارها ليست قصيره المدي فتبعات الإرتباط أبديه والإنفصال عنها كهزات الزلزل “صادمه ...ومدمره “وتبعاتها متتاليه أبد العمر !!
الزواج حياة ولكنها “إختياريه “فلنعيد حساباتنا ونحسن إختيارتنا
لعل الربيع يحل علي شرفه حياتنا !
فلنحسن بناء حياتنا ...فلنحسن بناء مدننا !!
الشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق