15/12/2013
مينا صلاح - جرجس صفوت
أعلن مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (ايكور)، عن رفضه التام للأحكام القضائية الصادرة بحق الأقباط فى قضية فتنة الخصوص، والتى اتسمت بالظلم ووصلت الى حد المؤبد وتراوح الحبس الى فترات طويلة، على النقيض مع المتهمون الآخرون.
وقال قلادة فى تصريحاته إن مصر ليست دولة مؤسسات بل سقطت في براثن الفاشية والعنصرية الدينية منذ زمن بعيد ولن ينصلح حالها طالما القضاء المصري فاشي وعنصري فيما يتعلق بالحكم علي الاقباط.
واضاف قلادة أن الأجهزة الأمنية متطرفة تعمل علي تقديم الاقباط كبش فداء في غياب العدالة وأن الجلسات العرفية سيدة الموقف المفسدة للواقع فتحول الجاني لمجني عليه والمجني عليه لجاني .
وتساءل رئيس اتحاد المنظمات القبطية، قائلا: "أين رئيس الجمهورية "القاضي"، وأين وزير الداخلية "الفاشي" ورجاله المرتعبين من بنات الاخوان ، وأين العدل في دولة الظلم المؤيد بأمن وقضاء مكتوب علي النشطاء الاقباط بدلا من المشاركة في بناء مصر"، وحمّل الآم أهلهم لمنظمات العالم لفضح دولة الظلم والنظام العنصري والقضاء النازي ضد الاقباط المجني عليهم .
وطالب قلادة أقباط مصر برفض هذا الحكم الظالم والوقوف أمام طغيان وعنصرية الأجهزة المصرية، مستنكرًا دور الاعلام الصامت، فى تناول الحكم اعلاميا وصحفيا ومناقشته، مثلما حدث مع فتيات 7 الصبح، واصفه بأنه يشارك في الظلم ضد الاقباط.
وكانت قد قضت محكمة جنايات بنها ، السبت ، بالحبس بالأشغال الشاقة المؤبدة على" هانى فاروق " المتهم الرئيسى فى القضية المعروفة إعلاميا بفتنة الخصوص ، و تغريمه 15 ألف جنية . و بحسب صحيفة الأهرام فقد قضت بالسجن المشدد 15 سنة علي كل من نجيب سمير وإسكندر سمير وتغريم كل منهما 5 آلاف جنيه، وبالسجن المشدد 5 سنوات لكل من مصطفي عبد الباري ومحمود محمود الألفي وعبد النبي فتحي عبد الرحمن ورفعت محمد عبد الرحمن. كما أمرت بالسجن المشدد 3 سنوات لكل من أشرف محمد فرج الشحات ويوسف عبد الله يوسف حسن وكريم عبد الله يوسف حسن وتغريم كلا منهم ألف جنيه وبالسجن 6 أشهر لكل من أحمد عبد العليم محمد محجوب ومحمد نعيم عبد الفتاح وتغريم كلا منهما 100 جنيه وبراءة 32 آخرين في الأحداث الأولي والثانية.
الفجر
أعلن مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (ايكور)، عن رفضه التام للأحكام القضائية الصادرة بحق الأقباط فى قضية فتنة الخصوص، والتى اتسمت بالظلم ووصلت الى حد المؤبد وتراوح الحبس الى فترات طويلة، على النقيض مع المتهمون الآخرون.
وقال قلادة فى تصريحاته إن مصر ليست دولة مؤسسات بل سقطت في براثن الفاشية والعنصرية الدينية منذ زمن بعيد ولن ينصلح حالها طالما القضاء المصري فاشي وعنصري فيما يتعلق بالحكم علي الاقباط.
واضاف قلادة أن الأجهزة الأمنية متطرفة تعمل علي تقديم الاقباط كبش فداء في غياب العدالة وأن الجلسات العرفية سيدة الموقف المفسدة للواقع فتحول الجاني لمجني عليه والمجني عليه لجاني .
وتساءل رئيس اتحاد المنظمات القبطية، قائلا: "أين رئيس الجمهورية "القاضي"، وأين وزير الداخلية "الفاشي" ورجاله المرتعبين من بنات الاخوان ، وأين العدل في دولة الظلم المؤيد بأمن وقضاء مكتوب علي النشطاء الاقباط بدلا من المشاركة في بناء مصر"، وحمّل الآم أهلهم لمنظمات العالم لفضح دولة الظلم والنظام العنصري والقضاء النازي ضد الاقباط المجني عليهم .
وطالب قلادة أقباط مصر برفض هذا الحكم الظالم والوقوف أمام طغيان وعنصرية الأجهزة المصرية، مستنكرًا دور الاعلام الصامت، فى تناول الحكم اعلاميا وصحفيا ومناقشته، مثلما حدث مع فتيات 7 الصبح، واصفه بأنه يشارك في الظلم ضد الاقباط.
وكانت قد قضت محكمة جنايات بنها ، السبت ، بالحبس بالأشغال الشاقة المؤبدة على" هانى فاروق " المتهم الرئيسى فى القضية المعروفة إعلاميا بفتنة الخصوص ، و تغريمه 15 ألف جنية . و بحسب صحيفة الأهرام فقد قضت بالسجن المشدد 15 سنة علي كل من نجيب سمير وإسكندر سمير وتغريم كل منهما 5 آلاف جنيه، وبالسجن المشدد 5 سنوات لكل من مصطفي عبد الباري ومحمود محمود الألفي وعبد النبي فتحي عبد الرحمن ورفعت محمد عبد الرحمن. كما أمرت بالسجن المشدد 3 سنوات لكل من أشرف محمد فرج الشحات ويوسف عبد الله يوسف حسن وكريم عبد الله يوسف حسن وتغريم كلا منهم ألف جنيه وبالسجن 6 أشهر لكل من أحمد عبد العليم محمد محجوب ومحمد نعيم عبد الفتاح وتغريم كلا منهما 100 جنيه وبراءة 32 آخرين في الأحداث الأولي والثانية.
الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق