- كتبت - فاتن الزعويلي
- الأثنين , 23 ديسمبر 2013 15:49
تقرر تشييع جنازة الشهيد باسم محسن من جامع الغريب بالسويس.
تجمع العشرات من أقارب وأصدقاء باسم محسن أحد نشطاء الحركات الثورية
والشبابية بالسويس أمام مشرحة زينهم فى انتظار تشييع جنازته حيث لقي مصرعه
بمستشفى القصر العيني الفرنساوي بالقاهرة متأثرًا بإصابته بطلق نارى بالرأس
وأسفرت عن تحطيم الجمجمة خلال أحداث العنف التي اندلعت بين مسيرة لأنصار
الرئيس المعزول وقوات مكافحة الشغب وأهالي السويس الجمعة الماضي.
وأمام المشرحة تعالت صراخ شقيقته سهام قائلة لن تهدأ نارى إلا بأخذ ثأر أخى ممن قتلوه..دم باسم فى رقبتى.
وبنظرات يملاءها الحزن والآسى راحت سهام تسرد تفاصيل حياة شقيقها فتقول باسم اخى الوحيد أنا التى ربيته منذ الصغر فوالدتنا مصابة بالشلل وأجرت العديد من الجراحات فى المخ فكنت أنا المسئولة عن باسم واعتبره ابنى وليس شقيقى كان هو عوننا فى الدنيا بعد أن تركنا والدى ورحل منذ ان كان باسم جنينا فى بطن امى حيث خيرها اما التخلص منه لمرضها وعدم استطاعتها مراعاته واما البقاء معنا الا انى امى فضلت الابقاء على جنينها فكان هو عوننا على مصاعب الحياة ولكنه تركنا الآن وحيدتين بدونه.
وتنظر سهام الى الحاضرين وكأنها تبحث عن شقيقها بينهم ثم تعاود الصراخ وتتابع يوم الثلاثاء الماضى قبل الحادثة كنت فى المستشفى لإجراء عملية جراحية حضر الى باسم واخذ ابنتى الصغرى وراح يطوف بها فى ارجاء الغرفة وقال لى سوف يرتفع راتبى الى 1500 جنيه بداية شهر يناير حيث كان يعمل عامل نظافة فى احدى المدارس والتى التحق بها بعد فقد عينه فى المظاهرات وسوف اشترى دراجة لابنك احمد ولكنه صمت قليلا ثم قال عمومًا أنا هموت شهيد وتبقى تكملى المشوار" لم أعرف أنه كان يودعنى .. حسبى الله ونعم الوكيل.
ويضيف رشدى محمد احد النشطاء باسم كان يكره الدم ويقف ضد كل من يتسبب فى إراقة أى قطرة دم سواء كان الإخوان أو الأمن ولم يترك اى تظاهرة منذ اندلاع الثورة الا وشارك فيها حيث إنه من شباب ثورة 25 يناير بالسويس وقد أصيب خلال أحداث محمد محمود الأولى عام 2011 بطلق خرطوش فقد على إثره عينه اليسرى.
ويتدخل ايمن ايتو صديق باسم فى الحديث قائلًا باسم قال لى قبل إصابته أنه لن يشارك فى اى تظاهرة مع الإخوان لأنهم يبحثون عن مصالحهم فقط كما أنه لم يكن منتميًا إلى أى فصيل سياسى ولكنه فى الفترة الأخيرة لم يستطع متابعة علاجه لضيق اليد وقد أجريت له عملية جراحية واحدة فى العين وكان من المقرر إجراء أخرى إلا أنه تأخر لقلة الامكانيات فقرر الطبيب أنه لم يعد هناك فائدة من إجرائها.
وبنظرات يملاءها الحزن والآسى راحت سهام تسرد تفاصيل حياة شقيقها فتقول باسم اخى الوحيد أنا التى ربيته منذ الصغر فوالدتنا مصابة بالشلل وأجرت العديد من الجراحات فى المخ فكنت أنا المسئولة عن باسم واعتبره ابنى وليس شقيقى كان هو عوننا فى الدنيا بعد أن تركنا والدى ورحل منذ ان كان باسم جنينا فى بطن امى حيث خيرها اما التخلص منه لمرضها وعدم استطاعتها مراعاته واما البقاء معنا الا انى امى فضلت الابقاء على جنينها فكان هو عوننا على مصاعب الحياة ولكنه تركنا الآن وحيدتين بدونه.
وتنظر سهام الى الحاضرين وكأنها تبحث عن شقيقها بينهم ثم تعاود الصراخ وتتابع يوم الثلاثاء الماضى قبل الحادثة كنت فى المستشفى لإجراء عملية جراحية حضر الى باسم واخذ ابنتى الصغرى وراح يطوف بها فى ارجاء الغرفة وقال لى سوف يرتفع راتبى الى 1500 جنيه بداية شهر يناير حيث كان يعمل عامل نظافة فى احدى المدارس والتى التحق بها بعد فقد عينه فى المظاهرات وسوف اشترى دراجة لابنك احمد ولكنه صمت قليلا ثم قال عمومًا أنا هموت شهيد وتبقى تكملى المشوار" لم أعرف أنه كان يودعنى .. حسبى الله ونعم الوكيل.
ويضيف رشدى محمد احد النشطاء باسم كان يكره الدم ويقف ضد كل من يتسبب فى إراقة أى قطرة دم سواء كان الإخوان أو الأمن ولم يترك اى تظاهرة منذ اندلاع الثورة الا وشارك فيها حيث إنه من شباب ثورة 25 يناير بالسويس وقد أصيب خلال أحداث محمد محمود الأولى عام 2011 بطلق خرطوش فقد على إثره عينه اليسرى.
ويتدخل ايمن ايتو صديق باسم فى الحديث قائلًا باسم قال لى قبل إصابته أنه لن يشارك فى اى تظاهرة مع الإخوان لأنهم يبحثون عن مصالحهم فقط كما أنه لم يكن منتميًا إلى أى فصيل سياسى ولكنه فى الفترة الأخيرة لم يستطع متابعة علاجه لضيق اليد وقد أجريت له عملية جراحية واحدة فى العين وكان من المقرر إجراء أخرى إلا أنه تأخر لقلة الامكانيات فقرر الطبيب أنه لم يعد هناك فائدة من إجرائها.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق