حتى الامارات كانت فى حسبانهم وكانوا يطمحون فى ولايتها، هكذا عرضت قناة
العربية مساء أمس الأحد، الجزء الثاني والأخير من الفيلم الوثائقي “الطريق
إلى 2 يوليو… خفايا محاكمة التنظيم السري في الإمارات”، سيناريو وإخراج علي
الجابري، الذي يقدم صورًا وشهادات للمرة الاولى عن تنظيم الإخوان المسلمين
في الإمارات، وخفايا ما دار في المحكمة الإتحادية العليا، أثناء محاكمة
أعضاء هذا التنظيم السري، وما قدّم من الأدلة والمستندات والوثائق
واعترافات المتهمين وأقوال شهود الإثبات.
رضت في المحاكمة أدلة واضحة وصريحة، والأحراز الستة التي عرضت كانت بالصوت والصورة، وتتعلق بضلوع التنظيم في مؤامرة ضد الدولة. وسأل القاضي زعيم التنظيم سلطان بن كايد القاسمي: هل كنتم تتحدثون عن انقلاب ضد نظام الحكم في الدولة، فأجاب “لا، كنا فقط نتحدث عن الربيع العربي، وما يحدث في الدول العربية”، وهنا فاجأه القاضي بتسجيل صوتي له يقول إنه لا بد من التغيير في الإمارات، ولو حتى بسفك الدماء وكسر العظم… لدرجة أن أهالي بعض المتهمين بدأوا ينسحبون من الجلسة بعد سماع ذلك التسجيل للمتهم”.
التسجيلات أكدت أن افراد ذلك التنظيم يسعون إلى انقلاب في الدولة ويتحدثون عن وقت التغيير في الإمارات، ويقول متهمون إنه لو استطاع التنظيم السيطرة على الحكم هناك، فسيتمكن من الاستمرار في الحكم في الوطن العربي لمدة 400 سنة.
رضت في المحاكمة أدلة واضحة وصريحة، والأحراز الستة التي عرضت كانت بالصوت والصورة، وتتعلق بضلوع التنظيم في مؤامرة ضد الدولة. وسأل القاضي زعيم التنظيم سلطان بن كايد القاسمي: هل كنتم تتحدثون عن انقلاب ضد نظام الحكم في الدولة، فأجاب “لا، كنا فقط نتحدث عن الربيع العربي، وما يحدث في الدول العربية”، وهنا فاجأه القاضي بتسجيل صوتي له يقول إنه لا بد من التغيير في الإمارات، ولو حتى بسفك الدماء وكسر العظم… لدرجة أن أهالي بعض المتهمين بدأوا ينسحبون من الجلسة بعد سماع ذلك التسجيل للمتهم”.
التسجيلات أكدت أن افراد ذلك التنظيم يسعون إلى انقلاب في الدولة ويتحدثون عن وقت التغيير في الإمارات، ويقول متهمون إنه لو استطاع التنظيم السيطرة على الحكم هناك، فسيتمكن من الاستمرار في الحكم في الوطن العربي لمدة 400 سنة.
الاهرام الجديد الكندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق