«العريان»: لم أطالب بمظاهرات «الحرس» وعرفت بـ«سلخانة رابعة» من الإعلام
أحاديثى من أعلى منصة رابعة مسجلة وطالبت فيها بالحفاظ على السلمية
كتب : محمد سيف
الجمعة 08-11-2013
انتهت تحقيقات نيابتى شرق القاهرة الكلية ومدينة نصر أول مع
القيادى الإخوانى البارز عصام العريان، بعد تحقيقات استمرت أكثر من 8
ساعات، تمت مواجهته بتهم التحريض على قتل المتظاهرين أمام النصب التذكارى
«المنصة» وتعذيب 5 من معارضى مرسى داخل اعتصام رابعة العدوية حتى الموت،
والانضمام إلى جماعة مسلحة تعمل بالخلاف للقانون ومقاومة السلطات وقطع
الطرق وإثارة الفوضى بين المواطنين والإتلاف العمدى للممتلكات العامة
والخاصة. وبدأت التحقيقات مع «العريان» داخل محبسه فى سجن طرة وتحديدا فى
مكتب مأمور السجن فى قضية التحريض على القتل أمام المنصة، وأنكر «العريان»
الاتهامات التى نسبتها له النيابة وأقر أنه لم يحرض على القتل وأن أحاديثه
التى ألقاها من أعلى منصة رابعة العدوية مسجلة وموجودة على مواقع التواصل
الاجتماعى وتمت إذاعتها على قناة الجزيرة وأن كل كلمة تحدث بها كان يؤكد
فيها على السلمية، وأنه لم يطالب المتظاهرين الذين كانوا معتصمين فى رابعة
بالخروج إلى المنصة للتظاهر أمامها، وأنها كانت تحركات عشوائية من رافضى
الانقلاب العسكرى للتنديد بمذبحة الحرس الجمهورى.
أما فى قضية «سلخانة رابعة» فجاء رد «العريان» على المستشار عمرو
منصور، مدير نيابة مدير نصر أول، أنه لم يشاهد أى حالة تعذيب واحدة داخل
مقر اعتصام رابعة العدوية، وأنه لم يعرف أى شخص من المجنى عليهم، وأنه كان
يسمع من وسائل الإعلام بوجود قتلى من معارضى مرسى داخل الاعتصام، لكنه لم
يشهد أى حالة تعذيب واحدة خلال فترة وجوده فى الاعتصام. وانتهت تحقيقات
النيابة بحبس «العريان» لمدة 30 يوما لاتهامه بالتحريض على القتل فى قضيتى
«المنصة وسلخانة رابعة».
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق