السبت، 23 نوفمبر 2013

بالاسماء والفيديو .. الناشط ايليا مقار يفضح مؤتمر اخواني بواشنطن

بالاسماء والفيديو .. الناشط ايليا مقار يفضح مؤتمر اخواني بواشنطن بعنوان “كفاح مصر من أجل الديمقراطية”
22 نوفمبر, 2013    

دعوة المؤتمر 
مؤتمرإخواني عن كفاح مصر من أجل الديمقراطية بالعاصمة واشنطن

المؤتمر مكدس بمتحدثي الإخوان دون تواجد لأي صوت مقابلة

ينعقد في العاصمة واشنطن يوم 5 ديسمبر مؤتمر بعنوان Egypt and the Struggle for Democracy

المؤتمر ينعقد بمركز الوليد بن طلال لدراسات التقارب المسيحي الإسلامي، وهو أحد المراكز التابعة لكلية الخدمات الخارجية بجامعة جورج تاون بالعاصمة واشنطن. المؤتمر ينعقد برعاية إخوانية خالصة ومتحدثين تابعين لحركة الإخوان المسلمين والعديد من المؤيدين لها دون تواجد لأي صوت لفصيل أخر في مؤتمر يفترض أنه يتحدث عن مستقبل مصر، الملفت أن منظمي المؤتمر أكدوا -دون أن يدروا – علي طريقة الإخوان الإقصائية في التواصل مع الأخرين ووضعوا الجامعة العريقة ومصداقيتها في خطر بتبنيها لمؤتمر مشبوه التمويل والإهداف لجماعة خرج عليها ملايين من المصريين ومازالت في نظرهم مسئولة عن الإرهاب والفوضي الذي يعيشه المجتمع المصري حاليا

قبل أن أخوض في خلفية المتحدثين، أود أن أذكر أن هذا الإيميل مُرسل لأكثر من 50 فرد من النشطاء في الولايات المتحدة وكندا وغيرها وتم إخفاء العناوين البريدية حفاظاً علي الخصوصية، والهدف من هذه الرسالة هو الدعوة لمواجهة هذا المؤتمر المتحيز والذي تغيب عنه أي أصوات تمثل مصر بثورتيها 25 يناير و30 يونيو.

نبذة عن أبرز المتحدثين
اللواء عادل سليمان
باحث عسكري ومناصر معتدل لأنظمة الحكم المتعاقبة، أختفي بعد 30 يونيو وعاد في شهر أغسطس فجأة ليكون زبون دائم على شاشة قناة الجزيرة الفضائية، وليؤسس ما يسمي بمنتدي الحوار الإستراتيجي وليصبح من المنددين ب “الإنقلاب”ا

د. عبد الموجود درديري
القيادى الإخواني الذي غادر ساحة رابعة العدوية الي ساحة الحرية بواشنطن، مطالباً واشنطن بقطع المعونة عن مصر، وقام بإستئجار إتوبيسات حشد بها مسلمين من ماليزيا وأندونيسيا ولاجئيين سوريين للتظاهر ضد الحكومة المصرية الإنتقالية بالعاصمة واشنطن

د. وائل هدارة
مستشار الرئيس المعزول مرسي لشئون المعلومات
ويقال أنه المسئول عن الإختراق الأليكتروني لشبكات الإتصال المصرية، وهو قريب لهشام هدارة وزير البترول في حكومة د. قنديل المقالة. ونشرت صحيفة النيويورك تايمز وغيرها مقابلات مع وائل هدارة، هاجم فيها رئيس المخابرات الحالي الذي عينه الرئيس المصري المؤقت والذي كشف عن أجهزة تجسس في القصور الرئاسية المصرية، وائل هدارة ايضاً قريب الصلة بعمرو فراج، مدير شبكة رصد التي حصلت علي تسجيلات سرية للفريق السيسي نشرتها الجزيرة علي أجزاء

محمد عباس
عضو بالمكتب التنفيذي لحزب التيار المصري
محمد عباس ينتمي لجيل الشباب لحركة الإخوان المسلمين، قال أنه -وعدد كبير من شباب الجماعة- إنشقوا عن حركة الإخوان المسلمين للإنضمام لمجموعات ثورية يسارية وحركات مثل 6 ابريل لتشكيل حزب يمثل الثورة، وبصرف النظر عما إن كان هذا إنشقاقاً حقيقياً أم مجرد محاولة أخرى للجماعة لتكوين كيانات تدور في فلكها مثل حزب مصر القوية بزعامة أبو الفتوح، إلا ان هذا الإنفصال لم يدم طويلاً وأصبح محمد عباس من المناهضين بضراوة “للإنقالب” ومن الداعين لتظاهرات الإخوان -التي لا تخلوا من العنف- في شوارع مصر

د. عماد شاهين ود. محمد المصري
الأستاذان بالجامعة الأمريكية
يعتبرا قادة للعمل الإخواني داخل الجامعة الأمريكية، مروجين للدولة الدينية بإسلوب يفهمه الغرب، تتواتر مقالاتهم ومؤتمراتهم لمساندة جماعة الإخوان والترويج لثورة يونيو علي أنها إنقلاب عسكري

د. خليل العناني
إستاذ العلوم السياسية بجامعة هوبكنز، ومن أشهر المروجين لفكرة الإسلام السياسي في الولايات المتحدة، دافع في عدة كتب عن جماعة الإخوان المسلمين وروج لفكرة أن الإسلام السياسي العنيف الي زوال وأن على العالم المتحضر أن يساند الأنظمة الإسلامية الوسطية كبديل للإسلام العنيف

د. مريم جامشيدي
باحثة أمريكية من أصول فارسية، ومؤسسة مجلة “مفتاح” الألكترونية المعنية بشئون الشرق الأوسط، إشتهرت بترويجها للرئيس المعزول مرسي اثناء فترة حكمه وكتبت مقالاً بعد محاكمة الدكتور مرسي تدعي فيه أن محاكمة مرسي تمثيلية ملفقة

رامي جان
ولمزيد من التضليل، لم يخف علي منظمي المؤتمر أن يضمنوا وجود صوت قبطي في المؤتمر، فمن ضمن المتحدثين، الصحفي رامي جان، المتسابق بحفلات مستر أيجيت والمؤسس لمجموعة “مسيحيين ضد الإنقلاب” والذي ينادي بدولة إسلامية بدعوى أن الدولة الإسلامية تاريخياً راعت حقوق الأقليات،

داليا مجاهد
المستشارة السابقة للرئيس أوباما
غنية عن التعريف
إن إبسط إجراء يمكن إتخاذه هو فضح هذا المؤتمر المنحاز بلغة يفهمها منظموه والجامعة التي تحتضنه، فهذا المؤتمر بهذا التشكيل، يطعن في مصداقية الجامعة التي من المفترض انها تحتضن مؤتمرات علمية وليست مؤتمرات دعائية. هذا المؤتمر يسهل فضحه، انا قمنا بعمل حملة الكترونية ضده وضد الجامعة، لا تهدف لإخراس هذه الألسنة، ولكن تنادي بتشكيل متوازن من المتحدثين إن كان الهدف التحدث عن مستقبل مصر وليس مستقبل الإخوان.

إيليا مقار
حركة جذور
كاليفورنيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق