17 نوفمبر, 2013
كشفت مصادر أمنية أن الشهيد المقدم محمد مبروك أبو خطاب مسئول ملف التطرف بالأمن الوطني الذي تم اغتياله منذ قليل من قبل إرهابيين ، تم استهدافه عن طريق مجهولون أطلقوا عليه الرصاص من أسلحة نارية أثناء قيادته سيارته الخاصة امام مول السراج بمدينة نصر .
وأضافت المصادر أن الضابط تخرج من كلية الشرطة عام 1995 ، مشيرة أن الضابط كان مرصود من قبل 3 ملثمون من العناصر الارهابية .
كما صرح مصدر أمنى أنه في حوالى الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم , وأثناء توجه المقدم محمد مبروك محمد أبو خطاب “الضابط بقطاع الأمن الوطني” إلى مقر عمله وحال مروره بالسيارة التي يستقلها بشارع نجاتي سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر, قام مجهولون يستقلون سيارة بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها في ملاحقة وضبط الجناة.
وكشف مصدر امنى العديد من الكواليس التي احاطت بحادث اغتيال المقدم محمد مبروك ابو خطاب المسئول عن ملف التطرف الديني بجهاز الامن الوطني.
مشيراً الى ان الضابط مسئول في الاساس عن ملف التطرف الخاص بجماعة الاخوان المعزولة, كما ان طريقة اغتياله تؤكد انه كان مراقب منذ فترة، خاصة وان عملية اغتياله تمت في الساعة العاشرة والنصف، وهو الميعاد الذى يخرج فيه ضابط الامن الوطني منطلقاً الى جهة عمله، حيث انه يسكن بجوار مول السراج مول، وانه يعتاد اتخاذ شارع نجاتي سراج للوصول الى عمله.
واكد المصدر ان طريقة اغتيال المقدم محمد مبروك لم تتم بطريقة عشوائية، خاصة وانه يستقل سيارته الملاكي, ويرتدى ملابس مدنية، وليس هناك على الاطلاق ما يشير الى شخصيته, او جهة العمل التي ينتمى اليها، وهو ما يؤكد ان الارهابيين يعلمون شكله جيداً، ورتبوا لارتكاب هذه الجريمة بعد تتبعه لفترة طويلة، مشيراً الى ان القاتل لابد وان يكون مستفيد من انهاء حياته بتلك الطريقة، خاصة وان الشهيد كان يتولى ملفات مهمة تتعلق بجماعة الاخوان المحظورة.
الاهرام الجديد الكندي
وأضافت المصادر أن الضابط تخرج من كلية الشرطة عام 1995 ، مشيرة أن الضابط كان مرصود من قبل 3 ملثمون من العناصر الارهابية .
كما صرح مصدر أمنى أنه في حوالى الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم , وأثناء توجه المقدم محمد مبروك محمد أبو خطاب “الضابط بقطاع الأمن الوطني” إلى مقر عمله وحال مروره بالسيارة التي يستقلها بشارع نجاتي سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر, قام مجهولون يستقلون سيارة بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها في ملاحقة وضبط الجناة.
وكشف مصدر امنى العديد من الكواليس التي احاطت بحادث اغتيال المقدم محمد مبروك ابو خطاب المسئول عن ملف التطرف الديني بجهاز الامن الوطني.
مشيراً الى ان الضابط مسئول في الاساس عن ملف التطرف الخاص بجماعة الاخوان المعزولة, كما ان طريقة اغتياله تؤكد انه كان مراقب منذ فترة، خاصة وان عملية اغتياله تمت في الساعة العاشرة والنصف، وهو الميعاد الذى يخرج فيه ضابط الامن الوطني منطلقاً الى جهة عمله، حيث انه يسكن بجوار مول السراج مول، وانه يعتاد اتخاذ شارع نجاتي سراج للوصول الى عمله.
واكد المصدر ان طريقة اغتيال المقدم محمد مبروك لم تتم بطريقة عشوائية، خاصة وانه يستقل سيارته الملاكي, ويرتدى ملابس مدنية، وليس هناك على الاطلاق ما يشير الى شخصيته, او جهة العمل التي ينتمى اليها، وهو ما يؤكد ان الارهابيين يعلمون شكله جيداً، ورتبوا لارتكاب هذه الجريمة بعد تتبعه لفترة طويلة، مشيراً الى ان القاتل لابد وان يكون مستفيد من انهاء حياته بتلك الطريقة، خاصة وان الشهيد كان يتولى ملفات مهمة تتعلق بجماعة الاخوان المحظورة.
الاهرام الجديد الكندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق