"اليوم السابع" يكشف كواليس التحقيق مع "العريان" فى أحداث الإرشاد.. القيادى الإخوانى يفقد توازنه خلال سماع اتهامات النيابة ويدخل فى حالة من الضحك الهيستيرى.. و"الدماطى" يضطر للانسحاب من الجلسة
الإثنين، 11 نوفمبر 2013 - 14:56
كتب : أحمد إسماعيل
كشف مصدر قضائى رفيع المستوى، كواليس جلسة التحقيق مع القيادى
الإخوانى عصام العريان، بسجن طرة، بحضور محاميه محمد الدماطى، وذلك فى
أحداث قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد خلال ثورة الـ30 من يونيه، والتى
راح ضحيتها عدد كبير من القتلى والمصابين.
وواجه إسماعيل حفيظ مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، القيادى الإخوانى الدكتور عصام العريان، بالأدلة المطروحة ضده والمتمثلة فى تحريات أجهزة الأمن الوطنى والمباحث الجنائية، التى أشارت إليه بأصابع الاتهام فى ارتكاب جرائم التحريض على القتل فى أحداث مكتب الإرشاد، وأقوال المجنى عليهم والشهود، وما توصلت إليه تحقيقات النيابة حول اشتراكه بالتحريض على تلك الجرائم، وأيضا المقاطع المصورة للمتهم والتى تضمنت عبارات تحريض مباشر على تلك الأحداث.
وقد وجهت النيابة للعريان عددا من التهم، منها التحريض على القتل العمد والشروع فى القتل تنفيذا لغرض إرهابى والبلطجة والترويع، وإدارة عصابة مسلحة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتحريض على تعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة بواسطة الغير، والتحريض على إطلاق النيران صوب المواطنين والمنشآت، وذلك فى ما يتعلق بواقعة مكتب الإرشاد بالمقطم.
وكانت النيابة قد باشرت تحقيقاتها فى جريمة مقتل 9 أشخاص من المتظاهرين وإصابة عشرات الآخرين منهم بأسلحة نارية، أمام مقر مكتب إرشاد الإخوان مؤخرا، على خلفية المظاهرات الحاشدة التى انطلقت ضد الجماعة وحكم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وكشفت تحقيقات النيابة فى أحداث اشتباكات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، أنه كان يوجد 250 شخصا أعلى مبنى الإرشاد يحملون البنادق الخرطوش الآلى، وأنهم قاموا بتوصيل الكهرباء بسور مبنى الإرشاد.
كما تبين من التحقيقات، أنهم قاموا بتجهيز عدد من خراطيم المياه لمواجهة أى نيران تلقى على مبنى الإرشاد وللمساعدة فى إطفائها فى الحال، وعقب نفاذ الذخيرة من معظم الموجودين بالمقر قاموا بالهروب من الأبواب الخلفية لمبنى الإرشاد بناء على تعليمات عدد من قيادات جماعة الإخوان.
ورفض القيادى الإخوانى عصام العريان المثول لاستكمال التحقيق معه أمام إسماعيل حفيظ، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، لمواجهته بالاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على قتل المتظاهرين، أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وظل يضحك بشكل هستيرى عقب كل سؤال يوجه له، ويرفض الرد، مما أدى إلى قيام محاميه الدماطى بطلب الاستئذان لارتباطه بمواعيد هامة.
وقال الدماطى لـ"العريان": "متزعلش منى يا دكتور عصام أنت عارف لدى ارتباطات هامة"، وانصرف فى الحال، عقب ذلك انتهت جلسة التحقيق حيث قام العريان فقط بالتوقيع على قرار أمر الإحالة إلى محكمة الجنايات.
وأكد المستشار شريف معتز، رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بإشراف طارق أبو زيد، المحامى العام، عدم صدور قرار حبس بصدد القيادى الإخوانى عصام العريان فى التحقيقات المجراه معه، مؤكدا أنه بالفعل تم إحالته إلى محكمة الجنايات وأن التحقيقات التى تجرى معه هى تحقيقات استكمالية فى القضية.
ويذكر أن نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، قد أحالت العريان وبديع والشاطر والبلتاجى وعدداً من قيادات الجماعة إلى محكمة الجنايات فى أحداث مكتب الإرشاد، وأن النيابة انتقلت إليه لإجراء تحقيق تكميلى معه، وإخطاره بقرار إحالته إلى محكمة الجنايات.
وواجه إسماعيل حفيظ مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، القيادى الإخوانى الدكتور عصام العريان، بالأدلة المطروحة ضده والمتمثلة فى تحريات أجهزة الأمن الوطنى والمباحث الجنائية، التى أشارت إليه بأصابع الاتهام فى ارتكاب جرائم التحريض على القتل فى أحداث مكتب الإرشاد، وأقوال المجنى عليهم والشهود، وما توصلت إليه تحقيقات النيابة حول اشتراكه بالتحريض على تلك الجرائم، وأيضا المقاطع المصورة للمتهم والتى تضمنت عبارات تحريض مباشر على تلك الأحداث.
وقد وجهت النيابة للعريان عددا من التهم، منها التحريض على القتل العمد والشروع فى القتل تنفيذا لغرض إرهابى والبلطجة والترويع، وإدارة عصابة مسلحة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتحريض على تعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة بواسطة الغير، والتحريض على إطلاق النيران صوب المواطنين والمنشآت، وذلك فى ما يتعلق بواقعة مكتب الإرشاد بالمقطم.
وكانت النيابة قد باشرت تحقيقاتها فى جريمة مقتل 9 أشخاص من المتظاهرين وإصابة عشرات الآخرين منهم بأسلحة نارية، أمام مقر مكتب إرشاد الإخوان مؤخرا، على خلفية المظاهرات الحاشدة التى انطلقت ضد الجماعة وحكم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وكشفت تحقيقات النيابة فى أحداث اشتباكات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، أنه كان يوجد 250 شخصا أعلى مبنى الإرشاد يحملون البنادق الخرطوش الآلى، وأنهم قاموا بتوصيل الكهرباء بسور مبنى الإرشاد.
كما تبين من التحقيقات، أنهم قاموا بتجهيز عدد من خراطيم المياه لمواجهة أى نيران تلقى على مبنى الإرشاد وللمساعدة فى إطفائها فى الحال، وعقب نفاذ الذخيرة من معظم الموجودين بالمقر قاموا بالهروب من الأبواب الخلفية لمبنى الإرشاد بناء على تعليمات عدد من قيادات جماعة الإخوان.
ورفض القيادى الإخوانى عصام العريان المثول لاستكمال التحقيق معه أمام إسماعيل حفيظ، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، لمواجهته بالاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على قتل المتظاهرين، أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وظل يضحك بشكل هستيرى عقب كل سؤال يوجه له، ويرفض الرد، مما أدى إلى قيام محاميه الدماطى بطلب الاستئذان لارتباطه بمواعيد هامة.
وقال الدماطى لـ"العريان": "متزعلش منى يا دكتور عصام أنت عارف لدى ارتباطات هامة"، وانصرف فى الحال، عقب ذلك انتهت جلسة التحقيق حيث قام العريان فقط بالتوقيع على قرار أمر الإحالة إلى محكمة الجنايات.
وأكد المستشار شريف معتز، رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بإشراف طارق أبو زيد، المحامى العام، عدم صدور قرار حبس بصدد القيادى الإخوانى عصام العريان فى التحقيقات المجراه معه، مؤكدا أنه بالفعل تم إحالته إلى محكمة الجنايات وأن التحقيقات التى تجرى معه هى تحقيقات استكمالية فى القضية.
ويذكر أن نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، قد أحالت العريان وبديع والشاطر والبلتاجى وعدداً من قيادات الجماعة إلى محكمة الجنايات فى أحداث مكتب الإرشاد، وأن النيابة انتقلت إليه لإجراء تحقيق تكميلى معه، وإخطاره بقرار إحالته إلى محكمة الجنايات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق