الأحد، 17 نوفمبر 2013

شاهد حجم خسائر «سي بي سي» بسبب إلغاء «البرنامج»

إلغاء «البرنامج» يكلف«سي بي سي» 12 مليون جنيه شهرياً
17 نوفمبر, 2013
باسم يوسف
للأسبوع الثالث على التوالي تم حجب برنامج «باسم يوسف» من البث على قناة cbc وهو ما ينذر بتصاعد الازمة بين الجانبين.
وبلغة الأرقام حسب صحيفة “الوطن” الكويتية استطاع البرنامج ان يحقق أعلى معدلات اعلانية في الاعلام المصري بوجه عام ولقناة «cbc» بوجه خاص، لدرجة ان القناة لجأت في الفترة الأخيرة الى وضع باقة للمعلنين تضم اعلانات «البرنامج» مع برامج أخرى على شاشة القناة للاستفادة من الاقبال على الاعلان عند باسم يوسف بالترويج لباقي البرامج الأخرى.
بدأ البرنامج بـ15 دقيقة اعلانية ووصل في بعض الأحيان الى 40 و60 دقيقة وأصبحت هذه الدقائق الأعلى سعراً بين كل برامج القناة التي تتراوح بين 30 و40 ألف جنيه لكل 30 ثانية، في الوقت الذي لم تتخط معظم اعلانات باقي البرامج 25 ألف جنيه لـ30 ثانية ما عد برنامج «بهدوء» الذي يقدمه الاعلامي عماد الدين أديب ما يعني ان فكرة الغاء البرنامج ستكبد الـ«cbc» خسائر كبيرة قد تتخطى الـ23 مليون جنيه شهرياً تقريباً لأن متوسط اعلانات كل حلقة نحو 35 دقيقة اعلانية بقيمة 70 ألف جنيه للدقيقة الواحدة أي ان الحلقة تجلب اعلانات بنحو 2 مليون و500 ألف جنيه قابلة للزيادة والنقص حسب ظروف كل حلقة والعرض والطلب عليها، بما يعني أن إعلانات الشهر كاملاً تصل الى 12 مليون جنيه.
تعتبر خسائر لـ«cbc» حال الغاء «البرنامج»، ليس ذلك فحسب بل تكبدت القناة أيضاً مع الشركة المنتجة لـ«البرنامج» أموالاً باهظة لتطوير مسرح «راديو» ليصبح استوديو متكاملاً وإعادة هيكلته تماماً وبناء ديكورات جديدة وتكلفت هذه المهمة نحو 3 ملايين جنيه تقريباً، إضافة إلى قيمة الإيجار الذي دفعته القناة لمدة ثلاث سنوات كاملة مقدماً من الموسم الأول، فضلاً عن الشروط الجزائية التي يمكن ان تقع على القناة بعد إلغاء «البرنامج»، الأمر الذي سيضيف عليها خسائر جديدة يتم دفعها للشركة المنتجة ومقدم البرنامج قد تصل هذه الشروط الى 10 ملايين جنيه.
لذلك لم تجزم القناة حتى الآن ورغم مرور ثلاثة اسابيع على الأزمة عما اذا كانت قد الغت «البرنامج» نهائياً، كما لم تحدد الشركة المنتجة موقفا صريحا إزاء ما يحدث وكل منهما ترك مساحة للتفاوض ليكون القرار الذي سيتم اتخاذه في صالح الطرفين، وحتى الآن لم تحدد الشركة المنتجة والقناة بنود التفاوض الذي سيتم بينهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق