ضحية "بتر الإصبع" للمحكمة: المتهمون أنقذوني في "رابعة" والضابط أمرني باتهامهم
الدفاع يطلب إخلاء سبيل المتهمين واستدعاء الضابط محمد حسن
كتب : هيثم البرعي
الخميس 03-10-2013
شهدت رابع جلسات محاكمة المتهمين الخمسة باحتجاز سايس وتعذيبه
وبتر إصبعه داخل اعتصام الإخوان برابعة العدوية، مفاجأة بعدما أقر المجني
عليه بأن المتهمين الماثلين أمام المحكمة ليسوا من عذبوه، وأنهم من حاولوا
إنقاذه وعلاجه في أحد المستشفيات، وأن الضابط محرر الواقعة طلب منه اتهامهم
حتى يتمكن من الحصول على حقه كاملا، فأمرت المحكمة باستدعاء الضابط بناءً
على طلب إبراهيم بكري، محامي الدفاع عن المتهمين.
وقال المجني عليه إنه تعرض للتعذيب في اعتصام رابعة على يد أشخاص لا
يعرفهم، وإن المتهمين حاولوا إنقاذه وتوجهوا به إلى أحد المستشفيات وفي
الطريق ألقى الأمن القبض عليهم، وأشار إلى أن أحد الضباط طلب منه أن يتهمهم
ليأخذ حقه، نظرا لصعوبة القبض على الفاعليين الأصليين.
وبدأت الجلسة السرية برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف داخل غرفة
المداولة، بإثبات حضور المتهمين، وسط حراسة أمنية مشددة، وإخراج عدد من
أنصارهم من القاعة، ومنع الجميع من دخول غرفة المداولة عدا دفاع المتهمين،
وطلب إبراهيم بكري المحامي استدعاء محرر المحضر الضابط محمد حسن بقسم شرطة
القاهرة الجديدة وإخلاء سبيل المتهمين.
كان المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة
أحال المتهمين محمد عبد الحي حسين الفرماوي، مدير شركة، وشقيقه مصطفى،
مهندس حاسبات، وشهاب الدين علاء الدين، طالب، وأحمد فاروق كامل محمد،
محامي، وهيثم سيد العربي، حاصل على بكالوريوس، للمحاكمة، بناء على
التحقيقات التي باشرها وائل الدرديري، رئيس نيابة القاهرة الجديدة وقررت أن
المتهمين شرعوا في قتل المجني عليه أحمد حسن محسن أحمد عمدا مع سبق
الإصرار، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء سكين ومطواة وشوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق