انتهى الإعلامي الساخر، باسم يوسف من
تصوير حلقة برنامجه الأولى فى الموسم الجديد من برنامجه “البرنامج”، بعد أن
توقف لشهور، وذلك بنفس موقع التصوير بسينما راديو بوسط البلد.وتواجد في
الحلقة الأولى محمد الأمين، صاحب قنوات cbc والذي حرص على متابعة التصوير
بنفسه وذلك بعد أن كتب باسم مقالا ألمح فيه إلى أن سياسته الساخرة الناقدة
للسلطة لن تتغير حتى بتغير الأشخاص.
حلقة “باسم ” الأولى التي ستعرض يوم الجمعة
القادم تحمل عنوان “هي ثورة ولا انقلاب ” ويطرح خلالها باسم تساؤلات
الإعلام حول ثورة يونيو في ظل اعتبار الإعلام المتحيز للإخوان بأنها انقلاب
وليست ثورة ، ويتناول باسم بسخريته المعهودة حال الإعلام والبرامج
التليفزيونية وطريقة تناولها ليونيو وما بعدها ونظرتهم للحكومة الحالية.
وتحمل الحلقة وجهات نظر مختلفة حول 30 يونيو
بأسلوبه الساخر المعهود وتعليقاته الضاحكة؛ حيث اختار يوسف أن يجرى تصوير
حلقاته مبكراً فى الساعة السابعة مساء على أن ينتهى قبل الحادية عشرة مساء
لمراعاة ظروف حظر التجوال.
وأمام حرص البودي جارد الخاص به علي إقامة
حواجز حديدية أمام المدخل الرئيسي لسينما راديو؛ خوفا من اقتحام المواطنين
غير الحاملين لدعوات الحضور للحلقة الأولى ؛أثار شبيه له الجدل والتساؤلات
أمام” سينما راديو” بوسط البلد أثناء حضوره أولى حلقات برنامج “البرنامج”
بعد استئنافه مرة أخري.
جدير بالذكر أن الإعلامي باسم يوسف استأنف
تصوير برنامجه الساخر أمس تمهيدا لإذاعته غداً الجمعة ،وحرص علي الانتهاء
من تصوير الحلقة قبل الساعة العاشرة مساء نظرا لحظر التجوال.
وكانت بعض الشائعات قد انطلقت خلال الأيام
الماضية لتشير أن باسم سيصور الحلقة يوم الخميس إلا ان فريق عمل البرنامج
نفى ذلك وصور الحلقة أمس ليتم مونتاجها في الوقت المناسب خلال 48 ساعة.
وكان باسم قد علق على محتوى برنامجه
“البرنامج” الذي سيعرض أول حلقة له بالموسم الجديد غدا بأنه من المرجح أن
يزور النائب العام قريبا، لكن هذه المرة ليس بواسطة أنصار جماعة الإخوان.
وفسر باسم: “ذهبت بسبب أنصار الإخوان إلى النائب العام الذى ربما سأراه قريبا ولكن على يد أشخاص آخرين يحبون الحرية على حسب المزاج”.
وأوضح باسم ، أن محبي السيسي يستخدمون نفس
المصطلحات التي كان يستخدمها أنصار مرسي، مؤكدا أنهم “لن يطيقوا كلمة عن
السيسي، ودفاعهم عن الحرية والديمقراطية سيتوقف في اللحظة التي تزعجهم نفس
النكتة التي كانوا يصفقون لها من قبل”.
واستطرد: “يقابلني أنصار السيسي ويبادرون
بضربة استباقية فيحذرون: إياك أن تتكلم عن السيسي، مع أنهم نفس الناس الذين
كانوا ينتظرون البرنامج ليتكلم عن مرسي”.
وأضاف: “بل كانوا يقابلوننى بعد الحلقات ويقولون: لكنك كنت حنين عليه هذه المرة، وكأن السخرية تعنى أن أسب المرء بأهله حتى يرضوا”.
وأعرب باسم عن حيرته من مصطلح الموضوعية
الذي يتشدق به الجميع، حيث قال: “يقولون لك: قل ما تريد لكن كن موضوعيا
ومحايدا، فتحتار أنت في تفسير الموضوعية والحيادية لأنها في الحقيقة تعني
أن تقول ما على هواهم”.
كما اعترف باسم أن الكوميديا في البرنامج في
الفترة الحالية ستكون أصعب، ليس لنفاد المادة الخام للكوميديا من القنوات
الدينية أو من مرسي، ولكن لأن المزاج العام أصبح مختلفا، حيث قال: ” كيف
نخرج ببرنامج ساخر وكوميدى وحديث الدم هو حديث الصباح والمساء؟
واختتم باسم مقاله قائلا: ” رضا الناس غاية
لا تبغى .. لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع .. ولهذا خلق الله الريموت نراكم 25 أكتوبر بمشيئة الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق