الأمن يرصد مجموعات غير شرعية تنقب عن الذهب قرب جبل العوينات
الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 - 13:13
الأناضول
قال مسئول فى الهيئة العامة للثروة المعدنية المصرية، اليوم
الأربعاء، إن السلطات الأمنية رصدت قيام مجموعات غير شرعية من الأفراد
بالتنقيب عن الذهب فى منطقة جبل العوينات جنوب غرب البلاد.
وأبلغ المسئول، أن هذه المجموعات تمتلك أدوات حديثة للتنقيب عن الذهب السطحى فى مواقع مختلفة من جبل العوينات.
جبال العوينات، وهى سلسلة جبال تقع فى منطقة الحدود بين ليبيا والسودان ومصر يبلغ ارتفاعها 1934 متراً، وتمثل الحد الفاصل بين الدول الثلاث فى تلك المنطقة لكن معظم مساحته تقع فى ليبيا.
وأضاف المسئول، والذى فضل حجب اسمه، أن هذه المنطقة معروفة بتمتعها باحتياطيات ضخمة من خام الحديد الذى يصاحبه معدن الذهب بكثافة.
وتابع: "الدراسات المبدئية تظهر تواجد كميات تتراوح ما بين 4 إلى 5 جرامات ذهب فى كل طن صخر وهى كمية مناسبة للكثير من المنقبين عن الذهب العشوائى".
وكانت الحكومة المصرية قد أنشأت شركة "شلاتين للثروة المعدنية" برأس مال 10 ملايين جنيه فى نهاية نوفمبر، لتقنيين أوضاع الاستغلال العشوائى للذهب بالإضافة إلى أعمال البحث والاستغلال للخامات المعدنية الموجودة فى الصحراء الشرقية بـ "شلاتين" و"البحر الأحمر".
وقال الجيولوجى مسعد هاشم رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية، فى تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم، إن الهيئة كانت قد طرحت فى عام 2006 منطقة تقع قرب جبل العوينات فى صحراء مصر الغربية للتنقيب عن الذهب.
وأضاف أن شركة أمريكية فازت بالمناقصة لكنها لم تستكمل الإجراءات النهائية المتعلقة بها إلى الآن".
وتغيب الإحصائيات الرسمية عن حجم وأعداد المنقبين عن الذهب فى صحراء مصر الشرقية، حيث يلجأ أغلبهم إلى بيع الذهب فى السودان حيث توفر السلطات السودانية آلية لشراء الذهب من الأفراد العاديين.
وتمكن السودان من تصدير نحو 42 طناً من الذهب فى عام 2012، بعائد بلغ نحو 2.7 مليار دولار، مما ساهم فى رفع الناتج الإجمالى المحلى بنسب عالية.
وأبلغ المسئول، أن هذه المجموعات تمتلك أدوات حديثة للتنقيب عن الذهب السطحى فى مواقع مختلفة من جبل العوينات.
جبال العوينات، وهى سلسلة جبال تقع فى منطقة الحدود بين ليبيا والسودان ومصر يبلغ ارتفاعها 1934 متراً، وتمثل الحد الفاصل بين الدول الثلاث فى تلك المنطقة لكن معظم مساحته تقع فى ليبيا.
وأضاف المسئول، والذى فضل حجب اسمه، أن هذه المنطقة معروفة بتمتعها باحتياطيات ضخمة من خام الحديد الذى يصاحبه معدن الذهب بكثافة.
وتابع: "الدراسات المبدئية تظهر تواجد كميات تتراوح ما بين 4 إلى 5 جرامات ذهب فى كل طن صخر وهى كمية مناسبة للكثير من المنقبين عن الذهب العشوائى".
وكانت الحكومة المصرية قد أنشأت شركة "شلاتين للثروة المعدنية" برأس مال 10 ملايين جنيه فى نهاية نوفمبر، لتقنيين أوضاع الاستغلال العشوائى للذهب بالإضافة إلى أعمال البحث والاستغلال للخامات المعدنية الموجودة فى الصحراء الشرقية بـ "شلاتين" و"البحر الأحمر".
وقال الجيولوجى مسعد هاشم رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية، فى تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم، إن الهيئة كانت قد طرحت فى عام 2006 منطقة تقع قرب جبل العوينات فى صحراء مصر الغربية للتنقيب عن الذهب.
وأضاف أن شركة أمريكية فازت بالمناقصة لكنها لم تستكمل الإجراءات النهائية المتعلقة بها إلى الآن".
وتغيب الإحصائيات الرسمية عن حجم وأعداد المنقبين عن الذهب فى صحراء مصر الشرقية، حيث يلجأ أغلبهم إلى بيع الذهب فى السودان حيث توفر السلطات السودانية آلية لشراء الذهب من الأفراد العاديين.
وتمكن السودان من تصدير نحو 42 طناً من الذهب فى عام 2012، بعائد بلغ نحو 2.7 مليار دولار، مما ساهم فى رفع الناتج الإجمالى المحلى بنسب عالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق