كمال خليل يدعو لدعم «أبوعيطة»: «أول مرة نشوف وزير يقف مع العمال ع الرصيف»
وكيل مؤسسى «العمال والفلاحين»: محاولة المزايدة على الوزير «مش فى مصلحة العمال»
كتب : خالد عبدالرسول
دعا كمال خليل، القيادى اليسارى وكيل مؤسسى حزب العمال
والفلاحين ، تحت التأسيس، إلى دعم وزير القوى العاملة كمال أبوعيطة، رفيقه
السابق فى قيادة المظاهرات المناهضة لنظامى الرئيسين المخلوع والمعزول
«مبارك ومرسى»، معتبرا أن «محاولة المزايدة عليه وكسب نقطة ثورية زائفة»
ليست فى مصلحة العمال. وقال «خليل»، على صفحته على «فيس بوك»، التى يكتفى
بالإدلاء بتصريحاته الصحفية من خلالها: «وجهة نظرى وأى مزايدة لا تهمنى،
يجب دعم (أبوعيطة) ومساندته لتحقيق مكاسب ولو جزئية للعمال مثل عودة شركتى
غزل شبين وطنطا للكتان وغيرهما».
وأضاف: محاولة المزايدة عليه وكسب «بنط» ثورى زائف مش من مصلحة
العمال، فرض الحدين الأدنى والأقصى عايز حركة ضغط شعبى من أسفل وحركة
جماهيرية فى الشارع، مش صوت وزير من أعلى. لازم يكون فيه صوت من أعلى،
والأهم ضغط شعبى من أسفل، وهذا جوهر فكرة حملة الفقراء أولا، نحن مقبلون
على ثورة اجتماعية من أسفل ما زالت فى طور جنينى. وفى تدوينة أخرى، وصف
«خليل» لقاء جمع «أبوعيطة» وعددا من العمال المتظاهرين، وكان شاهدا عليه،
قائلا: بالأمس وفى اللقاء مع «أبوعيطة» بمكتبه، جاءت مظاهرة من 70 عاملا من
عمال شركة «السويدى»
كان المتظاهرون من مصنع شركة السويدى بـ«أبوروّاش»، وصاحب المصنع
يود نقلهم لمصنع الشركة بالعاشر من رمضان وتحميلهم تكلفة المواصلات، وصعد
«أبوعيطة» إلى المكتب واتصل بصاحب المصنع ودار النقاش بشأن المرتب وتكلفة
المواصلات بشكل يومى، وألزم الاتفاق صاحب العمل بتوفير أتوبيسات لنقل
العمال ذهابا وإيابا للعمل. وأضاف «خليل»: «نزل أبوعيطة للعمال وأخذ
يناقشهم على الرصيف، ودار الحوار يسارا ويمينا»، مشيرا إلى أنه نجح فى عقد
اتفاق بينهم وبين صاحب المصنع بضمان من وزارة القوى العاملة، فيما يتعلق
بمشكلة أخرى تخص فضل عدد منهم، وفى نهاية اللقاء صفق المتظاهرون لأبوعيطة،
«وكان العمال مندهشين وأنا أقف وسطهم أسمعهم يقولون: أول مرة نشوف وزير
يناقش عمال ويقف معاهم ع الرصيف».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق