برلمانى روسى: السيناريو المصرى يتكرر فى «تونس».. واتهام نجل وزير الداخلية بقيادة البلطجية
كتب : محمد حسن عامر
الجمعة 25-10-2013
اقتحم عدد من المواطنين التونسيين الغاضبين مقر حركة النهضة
الحاكمة، التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، فى ولاية الكاف، وأخرجوا أثاثه
وأحرقوه فى الشارع؛ بعد مقتل أحد أبناء الولاية، الملازم سقراط الشارنى،
أمس الأول، على أيدى عناصر إرهابية مسلحة فى ولاية سيدى بوزيد، فى الوقت
الذى أعلنت ولاية القصرين دخولها فى إضراب عام؛ احتجاجاً على مقتل شرطيين
على يد عناصر إرهابية.
وذكرت إذاعة «موزاييك» التونسية أنّ تلاميذ بعض المدارس والمعاهد
الثانوية فى ساحة «باردو» القريبة من المجلس الوطنى التأسيسى (البرلمان
المؤقت) بالعاصمة، خرجوا فى مسيرة جابت الشوارع تنديداً بالعمليات
الإرهابية التى استهدفت الشرطة، رافعين شعارات منددة بالحكومة، وصوراً
للشهداء، ضحايا العمليات الإرهابية، فى حين جابت مسيرات أخرى شوارع مدينة
جندوبة، تنديداً بالإرهاب، وفرقت قوات الأمن عدداً من المتظاهرين الذين
قطعوا الطريق.
وقال وائل نوار، أمين عام الاتحاد العام لطلبة تونس إنّ هشام، نجل
رئيس الحكومة على العريض، قاد أمس، بمشاركة عدد من المنتمين لرابطة حماية
الثورة والسلفيين، هجمات على طلاب الاتحاد بكلية الآداب فى ولاية «منوبة»،
باستخدام العصى والسلاسل والهراوات ما أدى إلى تعليق الدراسة بالكلية.
وحمّل التيار الشعبى الحكومة مسئولية كل الجرائم والاغتيالات التى
تطال تونس من سياسيين وعسكريين وأمنيين ومدنيين، مطالباً بضرورة الإسراع فى
إنهاء نظام الحكم الحالى، قبل أن تنزلق تونس إلى أتون حرب أهلية، وأعلنت
قوى المعارضة أن الاعتصام بساحة القصبة؛ مقر الحكومة، سيظل قائماً لحين
إعلان الحكومة استقالتها، بعد مماطلتها أمس الأول فى إعلانها، بالتزامن مع
انطلاق جلسة الحوار الوطنى الأولى التى تأجلت إلى اليوم. من جهته، رجّح
رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ الروسى ميخائيل مارجيلوف، فى
تصريحات نقلتها وكالة «نوفوستى» الروسية أن تشهد تونس سيناريو مماثلاً لما
حدث فى مصر، فى ظل خروج تظاهرات معارضة تطالب باستقالة الحكومة التونسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق