الإنقاذ: هجوم كنيسة الوراق أثبت أن المصالحة مع الإرهابيين خيانة عظمى
الإثنين، 21 أكتوبر 2013 - 00:17
كتب : محمد رضا
قال المهندس عمرو على، أمين الإعلام لحزب الجبهة الديمقراطية،
القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن إطلاق النار على كنيسة الوراق أثبت أن
المصالحة مع الإرهابيين خيانة عظمى، مضيفاً أن استهداف المسيحيين هدفه قسم
ظهر الوطن.
أضاف أمين الإعلام لحزب الجبهة، لـ "اليوم السابع"، أن استهداف الكنائس هى الخطوة التى كان الإرهابيون يجهزونها فى محاولة لتقسيم المجتمع، وزرع الفتنة الطائفية فى المجتمع، لافتاً إلى أن الأقباط الغاضبين أمام الكنيسة هتفوا للوحدة الوطنية.
استطرد القيادى بجبهة الإنقاذ، حديثه قائلاً: "إن التاريخ يعيد نفسه، ويصر المصريون المسيحيون على ضرب أكبر الأمثال للمواطنة المصرية، والوعى القومى، كما لو أنهم يرسلون بهتافهم الآن أمام الكنيسة رسالة للإرهاب مفادها أن دماء المصريين كلها سواء، وأن معركة المصريين ضد دعاوى الفتنة مستمرة".
وجه "على"، رسالة لمن يطلق دعاوى المصالحة والمهادنة، أن يصمتوا جميعا، قائلاً:
"إن دماء المصريين تطارد من يجهر بالمصالحة مع القتلة".
أضاف أمين الإعلام لحزب الجبهة، لـ "اليوم السابع"، أن استهداف الكنائس هى الخطوة التى كان الإرهابيون يجهزونها فى محاولة لتقسيم المجتمع، وزرع الفتنة الطائفية فى المجتمع، لافتاً إلى أن الأقباط الغاضبين أمام الكنيسة هتفوا للوحدة الوطنية.
استطرد القيادى بجبهة الإنقاذ، حديثه قائلاً: "إن التاريخ يعيد نفسه، ويصر المصريون المسيحيون على ضرب أكبر الأمثال للمواطنة المصرية، والوعى القومى، كما لو أنهم يرسلون بهتافهم الآن أمام الكنيسة رسالة للإرهاب مفادها أن دماء المصريين كلها سواء، وأن معركة المصريين ضد دعاوى الفتنة مستمرة".
وجه "على"، رسالة لمن يطلق دعاوى المصالحة والمهادنة، أن يصمتوا جميعا، قائلاً:
"إن دماء المصريين تطارد من يجهر بالمصالحة مع القتلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق