بالصور..انهيار أجزاء من قصر مكرم عبيد يثير المخاوف تجاه القصور الأثرية بقنا.. والمسئولون يتنصلون من مسئوليتهم
الأحد 20.10.2013 - 07:10 م
-انهيار أجزاء من قصر مكرم عبيد يثير المخاوف تجاه القصور الأثرية بقنا
-الأجهزة المعنية تتنصل من مسئوليتها تجاه القصور الأثرية بقنا
-عفاريت بشرية وراء الحوادث المتكررة بقصر مكرم عبيد الأثرى بقنا
-محافظة قنا لا تعلم شيئاً عن قصر مكرم عبيد
شهد قصر مكرم عبيد باشا الكائن بوسط مدينة قنا تهاوى أجزاء كبيرة من القصر وجزء من السور المحيط بالقصر، وهو ما ينذر بانهيار ما تبقى من القصر، بعد المحاولات المتكررة لهدم القصر وتسويته بالأرض للانتفاع بمساحته وبناء برج سكنى عليها.
وقد فوجىء المارة ظهر اليوم بتساقط أجزاء من أعلى القصر، مما أدى إلى تهدم الأجزاء السفلية وتهدم جزء من السور، لتتوقف حركة المرور لفترة من الوقت ، حتى قامت الأجهزة المعنية ممثلة فى الوحدة المحلية لمدينة قنا بإزالة الأنقاض التى تراكمت فى الشارع ، فيما يتم حالياً العمل على إصلاح السور الحديدى و الأسلاك الكهربائية التى تساقطت نتيجة انهيار أجزاء من القصر عليها.
جدير بالذكر، أن القصر يشهد محاولات مستمرة منذ عدة أيام لهدمه وإزالته، مرة بإشعال النيران فيه وأخرى بإغراقه بالمياه، حتى يظهر للجميع أنه سقط بدون تعمد، إلا أن تحريات المباحث أثبتت فى كل الحالات وجود أيادٍ خفية وراء الحرائق وعمليات الهدم والإغراق بالمياه التى تتم فى القصر.
ويشير م . س أحد السكان المجاورين للقصر، الى أن هناك أيادى معلومة وليست خفية أو عفاريت كما تدعى التقارير الرسمية، تعبث بالقصر يومياً فى محاولة لإزالة القصر وإخفاء ملامحه من المنطقة، فيومياً نسمع ضجيج آلات الهدم التى تعمل بالداخل لإتلاف أساسات القصر، وأشخاص يتسلقون فى الخفاء يشعلون النيران مرة أو يفتحون حنفيات المياه، حتى يقع القصر بشكل تلقائى وكأنه بفعل الطبيعة.
ويضيف، أن انهيار القصر ونجاح ملاكه الحاليين فى إزالته وبناء برج سكنى بدلاً منه سوف يتسبب فى انهيار كافة القصور الأثرية والتاريخية بقنا، ويفتح أمام ملاك هذه القصور الباب لإزالة قصورهم بنفس الطريقة.
من جانبه نفي ربيع حمدان مدير آثار قنا، علاقة الآثار بقصر مكرم عبيد، قائلاً: "القصر لا يتبع الآثار المصرية أو الإسلامية، إنما هو من القصور التاريخية التابعة للوحدة المحلية لمدينة قنا".
وبمواجهة المهندس كمال طربوش رئيس مدينة قنا، الذى تواجد أمام القصر لإصلاح التلفيات التى نتجت عن سقوط أجزاء من القصر، لم ينف علاقة مجلس المدينة بالقصر، لكنه أشار إلى أن القصر تابع للآثار، و أنهم المسئولون عنه، و ليس لديه أى معلومات حول القصر.
كما أن محافظة قنا ليست لديها أى معلومات عن هذا القصر أو بقية القصور التاريخية المنتشرة بمدينة قنا.
يذكر أن قصر مكرم عبيد باشا، ضمن مجموعة من القصور التاريخية التى تركتها عائلة مكرم عبيد بقنا والتى تتميز بطراز معمارى فريد ورسومات غاية فى الروعة والجمال، حيث تم تصميم أجزاء منها بأيادى فنانين مبدعين وصناع محترفين ، و شهدت هذه القصور استقبال الكثير من الزعماء السياسيين خلال القرن العشرين، وكانت ومازالت من المعالم المميزة بمدينة قنا.
إلا أن رحيل عائلة عبيد من قنا جعل من هذه القصور التى تقع فى أماكن مميزة مطمعاً للكثير من أصحاب رؤوس الأموال وتجار العقارات، وما هى إلا سنوات وبدأ العمل بكافة الوسائل لشراء هذه القصور وتجهيز كافة الخطط لمحوهاً نهائياً من على خريطة قنا.
وينتظر الكثير من أبناء قنا صدور قرار جريء من الأجهزة المسئولة بوقف العبث والتخريب بكافة القصور الأثرية والتاريخية بقنا، حفاظاً على ثروة قنا من هذه الطرز المعمارية الفريدة.
الأحد 20.10.2013 - 07:10 م
-انهيار أجزاء من قصر مكرم عبيد يثير المخاوف تجاه القصور الأثرية بقنا
-الأجهزة المعنية تتنصل من مسئوليتها تجاه القصور الأثرية بقنا
-عفاريت بشرية وراء الحوادث المتكررة بقصر مكرم عبيد الأثرى بقنا
-محافظة قنا لا تعلم شيئاً عن قصر مكرم عبيد
شهد قصر مكرم عبيد باشا الكائن بوسط مدينة قنا تهاوى أجزاء كبيرة من القصر وجزء من السور المحيط بالقصر، وهو ما ينذر بانهيار ما تبقى من القصر، بعد المحاولات المتكررة لهدم القصر وتسويته بالأرض للانتفاع بمساحته وبناء برج سكنى عليها.
وقد فوجىء المارة ظهر اليوم بتساقط أجزاء من أعلى القصر، مما أدى إلى تهدم الأجزاء السفلية وتهدم جزء من السور، لتتوقف حركة المرور لفترة من الوقت ، حتى قامت الأجهزة المعنية ممثلة فى الوحدة المحلية لمدينة قنا بإزالة الأنقاض التى تراكمت فى الشارع ، فيما يتم حالياً العمل على إصلاح السور الحديدى و الأسلاك الكهربائية التى تساقطت نتيجة انهيار أجزاء من القصر عليها.
جدير بالذكر، أن القصر يشهد محاولات مستمرة منذ عدة أيام لهدمه وإزالته، مرة بإشعال النيران فيه وأخرى بإغراقه بالمياه، حتى يظهر للجميع أنه سقط بدون تعمد، إلا أن تحريات المباحث أثبتت فى كل الحالات وجود أيادٍ خفية وراء الحرائق وعمليات الهدم والإغراق بالمياه التى تتم فى القصر.
ويشير م . س أحد السكان المجاورين للقصر، الى أن هناك أيادى معلومة وليست خفية أو عفاريت كما تدعى التقارير الرسمية، تعبث بالقصر يومياً فى محاولة لإزالة القصر وإخفاء ملامحه من المنطقة، فيومياً نسمع ضجيج آلات الهدم التى تعمل بالداخل لإتلاف أساسات القصر، وأشخاص يتسلقون فى الخفاء يشعلون النيران مرة أو يفتحون حنفيات المياه، حتى يقع القصر بشكل تلقائى وكأنه بفعل الطبيعة.
ويضيف، أن انهيار القصر ونجاح ملاكه الحاليين فى إزالته وبناء برج سكنى بدلاً منه سوف يتسبب فى انهيار كافة القصور الأثرية والتاريخية بقنا، ويفتح أمام ملاك هذه القصور الباب لإزالة قصورهم بنفس الطريقة.
من جانبه نفي ربيع حمدان مدير آثار قنا، علاقة الآثار بقصر مكرم عبيد، قائلاً: "القصر لا يتبع الآثار المصرية أو الإسلامية، إنما هو من القصور التاريخية التابعة للوحدة المحلية لمدينة قنا".
وبمواجهة المهندس كمال طربوش رئيس مدينة قنا، الذى تواجد أمام القصر لإصلاح التلفيات التى نتجت عن سقوط أجزاء من القصر، لم ينف علاقة مجلس المدينة بالقصر، لكنه أشار إلى أن القصر تابع للآثار، و أنهم المسئولون عنه، و ليس لديه أى معلومات حول القصر.
كما أن محافظة قنا ليست لديها أى معلومات عن هذا القصر أو بقية القصور التاريخية المنتشرة بمدينة قنا.
يذكر أن قصر مكرم عبيد باشا، ضمن مجموعة من القصور التاريخية التى تركتها عائلة مكرم عبيد بقنا والتى تتميز بطراز معمارى فريد ورسومات غاية فى الروعة والجمال، حيث تم تصميم أجزاء منها بأيادى فنانين مبدعين وصناع محترفين ، و شهدت هذه القصور استقبال الكثير من الزعماء السياسيين خلال القرن العشرين، وكانت ومازالت من المعالم المميزة بمدينة قنا.
إلا أن رحيل عائلة عبيد من قنا جعل من هذه القصور التى تقع فى أماكن مميزة مطمعاً للكثير من أصحاب رؤوس الأموال وتجار العقارات، وما هى إلا سنوات وبدأ العمل بكافة الوسائل لشراء هذه القصور وتجهيز كافة الخطط لمحوهاً نهائياً من على خريطة قنا.
وينتظر الكثير من أبناء قنا صدور قرار جريء من الأجهزة المسئولة بوقف العبث والتخريب بكافة القصور الأثرية والتاريخية بقنا، حفاظاً على ثروة قنا من هذه الطرز المعمارية الفريدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق