الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

تحقيقات النيابة فى حادث كنيسة العذراء بالوراق تكشف الكثير .. شاهد التفاصيل !

تحقيقات النيابة: منفذو الحادث استهدفوا المجنى عليهم بطلقات آلية فى الرأس والرقبة والصدر مباشرة

رئيس «الرعاية العاجلة»: الإصابات بسبب طلقات نارية وأجرينا تدخلاً جراحياً لكافة المصابين
كتب : محمود الجارحى وأحمد عبداللطيف وجيهان عبدالعزيز 
الثلاثاء 22-10-2013
كنيسة العذراء بالوراق بعد الاعتداء عليها كنيسة العذراء بالوراق بعد الاعتداء عليها
بدأت نيابة شمال الجيزة الكلية تحقيقات موسعة بإشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول، تحقيقات موسعة فى واقعة الهجوم الإرهابى على كنيسة العذراء بالوراق، والتى أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين بينهم طفلتان، وكشفت المعاينة التى أجراها ياسر عبداللطيف، رئيس نيابة الوراق وأحمد خطاب وكيل النيابة بعد دقائق من وقوع الحادث عن وجود فوارغ لطلقات آلية متناثرة فى مكان الحادث على امتداد وجود المجنى عليهم.
المعاينة التى استمرت 4 ساعات كشفت عن عدم وجود آثار طلقات فى حوائط وواجهة الكنيسة بما يدل على أن الحادث مدبر وأن الجناة قصدوا قتل الضحايا باستهدافهم بشكل مباشر، وكانوا يستهدفون المواطنين زوار الكنيسة بالقتل، وليس مجرد إثارة الذعر بينهم.
وأوضحت مناظرة جثامين الضحايا أن المجنى عليه، سمير فهمى، 49 سنة، موظف، مصاب بطلق نارى فى الجانب الأيسر دخل جسده من ناحية وخرج من الناحية الأخرى، وأيضاً أن المجنى عليها كاميليا حلمى، 70 سنة، ربة منزل، مصابة بطلق نارى فى الرقبة، ومريم أشرف، 8 سنوات، مصابة بطلق نارى فى الجانب الأيسر، ومريم نبيل 11 سنة، مصابة بـ 4 طلقات فى البطن والظهر والقدم، وقررت النيابة تشريح جثث الضحايا لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين.
وكشفت المعاينة أن شهود الإثبات هم حراس الكنيسة، لأنهم من طاردوا الجناة حتى منطقة إمبابة ولم يتمكنوا من الإمساك بهم.
واستمع فريق محققى النيابة برئاسة ياسر عبداللطيف لأقوال عدد من شهود العيان الذين شاهدوا الحادث، وأكدوا جميعاً الرواية المبدئية بالتحقيق بفتح مسلحين ملثمين النار عليهم بكثافة وطريقة عشوائية أثناء خروجهم من عرس فى الكنيسة، وكانت الدراجة البخارية التى استخدمت فى الحادث بدون لوحات معدنية.
كما ناقشت النيابة 6 من شهود العيان والذين تضاربت أقوالهم فى وصف مرتكبى الحادث، فمنهم من قال إن الجناة كانوا ملثمين واستقلوا دراجة بخارية وأطلقوا النيران بصورة عشوائية، وهناك شهود قالوا إن المتهمين كانا غير ملثمين ويرتديان ملابس شبابية «تى شيرتات» وبشرتهما داكنة، وأن المتهم الذى أطلق النيران كان يجلس خلف قائد الدراجة البخارية ويمسك ببندقية آلية، وحضر الاثنان ووقفا أمام بوابة الكنيسة، ثم أطلقا النيران، بصورة عشوائية.
وأمرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائى لفحص مكان الحادث، ورفع الآثار والأدلة الجنائية منه، وتصوير مكان الأحداث للاستعانة بتلك الأدلة فى التحقيقات، كما طلبت النيابة تحريات رجال المباحث حول الواقعة، لبيان هوية مرتكبيها وسرعة القبض عليهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق