الجماعة وحلفاؤها يواصلون التحريض: 6 أكتوبر مليونية «تطهير الجيش».. والانطلاق فى الثانية ظهراً
واصل
تنظيم الإخوان التحريض ضد الجيش، واستمر فى الحشد لمظاهرات 6 أكتوبر
الجارى، تحت اسم «مليونية تطهير الجيش واسترداد الثورة»، فى ذكرى الاحتفال
بنصر أكتوبر على إسرائيل، فيما دعا التنظيم أمس إلى اعتصام فى المترو يبدأ
اليوم حتى الخميس المقبل.
وطالب التنظيم أعضاءه بالانطلاق بمسيرات من أماكن قريبة من ميدان التحرير، على أن تكون لحظة الانطلاق الساعة الثانية ظهرا، نفس الموعد الذى بدأت فيه حرب أكتوبر، ورفع أعلام «رابعة». وقال مجدى أحمد حسين، القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، الذى يتزعمه تنظيم الإخوان: «هدف يوم 6 أكتوبر أن نرفع الحشود لعدة ملايين، وهذا يعنى شغل كل منطقة وسط البلد وليس التحرير فحسب، والتركيز على زحف الجماهير من المحافظات، خصوصا القريبة من القاهرة».
وقال زكى بن أرشيد، نائب المراقب العام لإخوان الأردن القيادى بالتنظيم الدولى، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» من عمّان، إن كل من يفكر فى إجهاض التجربة الإسلامية أو استهدافها أو تحجيمها سيفشل، والحركات الإسلامية أصبحت هى المؤهلة والضامنة لإنجاز مشروع حضارى للوطن».
وقال: إن التنسيق بين الحركات الإسلامية على مستوى العالم ليس متعلقا فقط بالشأن المصرى، وهو شىء طبيعى؛ فالاتحاد الأوروبى مثلا ينسق مع بعضه، وهناك مؤامرة أمريكية - صهيونية وستفشل؛ لأن هدفها الالتفاف على إرادة الشعوب، مشيراً إلى أنهم يمكنهم التنسيق مع الحركات الأخرى غير الإسلامية التى بينها وبينهم أمور مشتركة معها، رافضا التعليق على ما تردد عن الاتجاه لاختيار مرشد الإخوان الجديد من خارج مصر، وقال: «ليس لدىّ علم بهذا الشأن».
وقال حسين عبدالرحمن، المتحدث باسم حركة إخوان بلا عنف: إن الحركة ناشدت شباب التنظيم عدم الامتثال لدعوات التظاهر فى 6 أكتوبر؛ لأنه عيد لكل المصريين. وأضاف: الحركة ستبدأ غدا فى توزيع بوسترات تحمل شعار الحركة للتضامن مع القوات المسلحة ضمن حملة «إحنا معاكم» أمام مساجد النور والاستقامة والفتح وصلاح سالم وفضح تحركات التنظيم للتظاهر أمام المنشآت والمتاحف العسكرية فى القاهرة وسيناء. من جانبه، قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية: إن الدعوات غير المسئولة التى يطلقها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأعضاء تنظيم الإخوان المحظور بالتظاهر تزامناً مع احتفالات نصر أكتوبر مرفوضة شكلا وموضوعا، وتؤكد أن تنظيم الإخوان لديه حالة انفصال عن الواقع. وأضاف: «سيلجأ أنصار المعزول المدفوعون بما يحملون من حنق وغضب على المجتمع لتنفيذ عمليات إرهابية وإجرامية موسعة تستهدف أكمنة الشرطة والجيش وعددا من المؤسسات الحيوية فى ذلك اليوم، لتنضم إلى سلسلة جرائمهم الإرهابية التاريخية»، إلا أنه توقع فشل تلك المخططات بفضل قبضة الأجهزة الأمنية.
وطالب التنظيم أعضاءه بالانطلاق بمسيرات من أماكن قريبة من ميدان التحرير، على أن تكون لحظة الانطلاق الساعة الثانية ظهرا، نفس الموعد الذى بدأت فيه حرب أكتوبر، ورفع أعلام «رابعة». وقال مجدى أحمد حسين، القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، الذى يتزعمه تنظيم الإخوان: «هدف يوم 6 أكتوبر أن نرفع الحشود لعدة ملايين، وهذا يعنى شغل كل منطقة وسط البلد وليس التحرير فحسب، والتركيز على زحف الجماهير من المحافظات، خصوصا القريبة من القاهرة».
وقال زكى بن أرشيد، نائب المراقب العام لإخوان الأردن القيادى بالتنظيم الدولى، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» من عمّان، إن كل من يفكر فى إجهاض التجربة الإسلامية أو استهدافها أو تحجيمها سيفشل، والحركات الإسلامية أصبحت هى المؤهلة والضامنة لإنجاز مشروع حضارى للوطن».
وقال: إن التنسيق بين الحركات الإسلامية على مستوى العالم ليس متعلقا فقط بالشأن المصرى، وهو شىء طبيعى؛ فالاتحاد الأوروبى مثلا ينسق مع بعضه، وهناك مؤامرة أمريكية - صهيونية وستفشل؛ لأن هدفها الالتفاف على إرادة الشعوب، مشيراً إلى أنهم يمكنهم التنسيق مع الحركات الأخرى غير الإسلامية التى بينها وبينهم أمور مشتركة معها، رافضا التعليق على ما تردد عن الاتجاه لاختيار مرشد الإخوان الجديد من خارج مصر، وقال: «ليس لدىّ علم بهذا الشأن».
وقال حسين عبدالرحمن، المتحدث باسم حركة إخوان بلا عنف: إن الحركة ناشدت شباب التنظيم عدم الامتثال لدعوات التظاهر فى 6 أكتوبر؛ لأنه عيد لكل المصريين. وأضاف: الحركة ستبدأ غدا فى توزيع بوسترات تحمل شعار الحركة للتضامن مع القوات المسلحة ضمن حملة «إحنا معاكم» أمام مساجد النور والاستقامة والفتح وصلاح سالم وفضح تحركات التنظيم للتظاهر أمام المنشآت والمتاحف العسكرية فى القاهرة وسيناء. من جانبه، قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية: إن الدعوات غير المسئولة التى يطلقها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأعضاء تنظيم الإخوان المحظور بالتظاهر تزامناً مع احتفالات نصر أكتوبر مرفوضة شكلا وموضوعا، وتؤكد أن تنظيم الإخوان لديه حالة انفصال عن الواقع. وأضاف: «سيلجأ أنصار المعزول المدفوعون بما يحملون من حنق وغضب على المجتمع لتنفيذ عمليات إرهابية وإجرامية موسعة تستهدف أكمنة الشرطة والجيش وعددا من المؤسسات الحيوية فى ذلك اليوم، لتنضم إلى سلسلة جرائمهم الإرهابية التاريخية»، إلا أنه توقع فشل تلك المخططات بفضل قبضة الأجهزة الأمنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق