الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 - 01:18
كتب : علاء عصام
وطالب فودة فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، الدكتور محمد البرادعى بالاعتذار للشعب المصرى عن هذه الاستقالة، مؤكداً أن الاعتذار من شيم الكبار وكلنا نخطأ ونعتذر، كما أن هذا الاعتذار سيجعل الشعب المصرى يشعر براحة واطمئنان، خاصة أن ما فعله الإخوان يؤكد أنهم "غير سلميين على الإطلاق"، وكان لابد من "فض الاعتصام المسلح الذى أقاموه فى مصر دون وجه حق".
الجدير بالذكر أن الدكتور البرادعى أجرى مكالمة هاتفية مع نائب رئيس حزب الدستور، صباح أمس الثلاثاء، وخلال الاتصال أوضح البرادعى أن "دوره فى هذه المرحلة هو العمل من خارج أى إطار رسمى، وأن لديه حالياً العديد من الارتباطات الدولية المتعلقة بموضوعات الحكم الرشيد وحقوق الإنسان وتحديات الطاقة والتنمية".
ونقل بيان صادر عن الحزب أمس الثلاثاء، أن البرادعى، قال إنه "مازال مقتنعاً بأن الثورة التى فجرها الشباب المصرى ستنجح فى النهاية فى تحقيق أهدافها التى يحلمون بها، بالرغم من العقبات التى تقابلها، وأن الشعب المصرى بكل طوائفه يدرك أن مصر الجديدة لن تقوم إلا على مجتمع تحكمه القيم الإنسانية والعقول المستنيرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق