وزير الداخلية: رفضت طلبا لمرسى وقنديل بالعفو عن متورطين فى تفجيرات طابا
نشر فى : الإثنين 2 سبتمبر 2013
محمد ابراهيم
محمد نبيل حلمى
قال وزير الداخلية
اللواء، محمد إبراهيم، إنه رفض تماما صدور عفو رئاسى وشامل عن أشخاص
متهمين فى تفجيرات طابا ودهب، كان ينوى الرئيس المعزول محمد مرسى إصداره،
مشيرا إلى أنه رفض هذا الاقتراح مرتين: الأولى لرئيس الوزراء، هشام قنديل،
والثانية عندما تم عرض الأمر من الرئاسة.
وأضاف إبراهيم، أن مشاركته فى محاربة الإرهاب فى التسعينيات والثمانينيات ومعرفته بما يمثله التطرف حال دون موافقته. وجاءت تصريحات إبراهيم خلال حواره مع برنامج ممكن، الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان على قناة «سى بى سى» مساء أمس الأول، وكشف فيها عن أنه رفض تنفيذ اعتقال بعض الأسماء التى طرحتها الرئاسة فى عهد مرسى وكان ذلك قبل مظاهرات 30 يونيو، وأنه رد فى أكثر من لقاء فى مجلس الدفاع الوطنى قبل الثلاثين من يونيو بالقول «لن أحتك بالمتظاهرين، ولن أستخدم العنف ضدهم، ولن أقوم بتأمين مقرات الأحزاب».
ونبه الوزير ــ خلال اللقاء ــ إلى أنه رفض محاولة من النظام السابق لتعيين خريجى كليات الحقوق ضباطا للشرطة، خاصة وأن حجم الوزارة 34 ألف ضابط شرطة، وكانت عملية قبول خريجى الحقوق ستضيف نحو 30 ألف آخرين وهو ما يعتبر إحلالا للوزارة، كما أضاف أنه قال فى أحد اجتماعات، مجلس الوزراء، وقت أزمة الوقود والكهرباء «لو إحنا وزارة عندها دم نقدم استقالتنا ونروّح».
ووصف إبراهيم، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أنه رجل وطنى نفديه بأرواحنا فى الداخلية، لأن مواقفه واضحة وصريحة، ويقدم كل الدعم لوزارة الداخلية، كاشفا عن أن هناك معلومات وردت بشأن استهداف موكب إبراهيم، وهو ما دفع السيسى إلى إرسال سيارته الخاصة لإبراهيم لتأمينه.
وردا على سؤال بشأن قيادات الإخوان التى تواصلت مع الوزير قبل سقوط نظام مرسى، قال إبراهيم، إن الوحيد الذى قام بالاتصال به هو الدكتور محمد البلتاجى، وأبلغه عن بعض الأشخاص، الذين كان يعتبرهم من داعمى «البلاك بلوك» أو غيرها، وأوضح أنه أعاد سرا عمل مجموعات إنقاذ الرهائن، ومكافحة النشاط المتطرف فى جهاز الأمن الوطنى.
وكشف الوزير عن أنه التقى ببعض الرموز على الساحة من التيار المدنى فى مكان ــ لم يحدده، وأكد لهم أن الداخلية لن تطلق قنبلة غاز على متظاهر فى 30 يونيو ولن تتعرض له، وأنه اجتمع مع مديرى الأمن بالمحافظات وطلب منهم عدم استخدام الغاز إلا بإذن مباشر منه.
وبشأن فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، أكد إبراهيم أن نائب رئيس الجمهورية السابق، الدكتور محمد البرادعى كان موقفه ضبط النفس وعدم وجود خسائر نهائيا فى الأرواح، وهو ما اعتبره الوزير مستحيل التحقق حتى ولو تم الاستعانة بخبراء دوليين.
ورد الوزير على الاتهامات التى تلاحق قوات الأمن بحرق جثث بعض المعتصمين، أن الطب الشرعى أثبت أن هناك عددا كبيرا قد توفى بدون طلق نارى، وآخرين توفوا قبل الفض بـ24 ساعة، مؤكدا أن هناك 40 قتيلا فقط سقط فى رابعة العدوية، كما أن جماعة الإخوان رفضت تشريح الجثث خوفا من كشف هذه الحقائق.
وللمرة الأولى تحدث الوزير عن واقعة قتل 36 من المقبوض عليهم من مؤيدى مرسى، وكشف أن تحريات الأمن العام والأمن الوطنى بالتحقيق فى هذه القضية، أثبت أن السجناء قاموا بالـ«خبط» على العربة من الداخل مما دفع ضابط بالفتح لهم لرؤية الأمر، فانتهزوا الأمر وقاموا بسحبه للداخل واعتدوا عليه بالضرب، فقام الضباط بإنقاذه ثم قام أحد الضباط بإلقاء قنبلة غاز بدخل العربة وهو ما تسبب فى وفاة السجناء، مشيرا إلى أن هناك تحقيقا جنائيا فى هذا الأمر وسيتم عقوبة الخاطئ وجميع من تجاوز.
وللمرة الأولى أعلن الوزير بشكل رسمى أن نائب المرشد العام للإخوان، محمود عزت، لايزال فى قطاع غزة، من قبل 30 يونيو حتى الآن، وأن هناك جزءا كبيرا أيضا من قيادات الإخوان بقطر.
وأعلن الوزير أن ساعة الحسم فى سيناء قد اقتربت، مؤكدا أن أجهزة الأمن حددت العناصر المسئولة عن جميع الأحداث التى حدثت فى سيناء، وتوصلت إليهم جميعا.
وأضاف إبراهيم، أن مشاركته فى محاربة الإرهاب فى التسعينيات والثمانينيات ومعرفته بما يمثله التطرف حال دون موافقته. وجاءت تصريحات إبراهيم خلال حواره مع برنامج ممكن، الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان على قناة «سى بى سى» مساء أمس الأول، وكشف فيها عن أنه رفض تنفيذ اعتقال بعض الأسماء التى طرحتها الرئاسة فى عهد مرسى وكان ذلك قبل مظاهرات 30 يونيو، وأنه رد فى أكثر من لقاء فى مجلس الدفاع الوطنى قبل الثلاثين من يونيو بالقول «لن أحتك بالمتظاهرين، ولن أستخدم العنف ضدهم، ولن أقوم بتأمين مقرات الأحزاب».
ونبه الوزير ــ خلال اللقاء ــ إلى أنه رفض محاولة من النظام السابق لتعيين خريجى كليات الحقوق ضباطا للشرطة، خاصة وأن حجم الوزارة 34 ألف ضابط شرطة، وكانت عملية قبول خريجى الحقوق ستضيف نحو 30 ألف آخرين وهو ما يعتبر إحلالا للوزارة، كما أضاف أنه قال فى أحد اجتماعات، مجلس الوزراء، وقت أزمة الوقود والكهرباء «لو إحنا وزارة عندها دم نقدم استقالتنا ونروّح».
ووصف إبراهيم، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أنه رجل وطنى نفديه بأرواحنا فى الداخلية، لأن مواقفه واضحة وصريحة، ويقدم كل الدعم لوزارة الداخلية، كاشفا عن أن هناك معلومات وردت بشأن استهداف موكب إبراهيم، وهو ما دفع السيسى إلى إرسال سيارته الخاصة لإبراهيم لتأمينه.
وردا على سؤال بشأن قيادات الإخوان التى تواصلت مع الوزير قبل سقوط نظام مرسى، قال إبراهيم، إن الوحيد الذى قام بالاتصال به هو الدكتور محمد البلتاجى، وأبلغه عن بعض الأشخاص، الذين كان يعتبرهم من داعمى «البلاك بلوك» أو غيرها، وأوضح أنه أعاد سرا عمل مجموعات إنقاذ الرهائن، ومكافحة النشاط المتطرف فى جهاز الأمن الوطنى.
وكشف الوزير عن أنه التقى ببعض الرموز على الساحة من التيار المدنى فى مكان ــ لم يحدده، وأكد لهم أن الداخلية لن تطلق قنبلة غاز على متظاهر فى 30 يونيو ولن تتعرض له، وأنه اجتمع مع مديرى الأمن بالمحافظات وطلب منهم عدم استخدام الغاز إلا بإذن مباشر منه.
وبشأن فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، أكد إبراهيم أن نائب رئيس الجمهورية السابق، الدكتور محمد البرادعى كان موقفه ضبط النفس وعدم وجود خسائر نهائيا فى الأرواح، وهو ما اعتبره الوزير مستحيل التحقق حتى ولو تم الاستعانة بخبراء دوليين.
ورد الوزير على الاتهامات التى تلاحق قوات الأمن بحرق جثث بعض المعتصمين، أن الطب الشرعى أثبت أن هناك عددا كبيرا قد توفى بدون طلق نارى، وآخرين توفوا قبل الفض بـ24 ساعة، مؤكدا أن هناك 40 قتيلا فقط سقط فى رابعة العدوية، كما أن جماعة الإخوان رفضت تشريح الجثث خوفا من كشف هذه الحقائق.
وللمرة الأولى تحدث الوزير عن واقعة قتل 36 من المقبوض عليهم من مؤيدى مرسى، وكشف أن تحريات الأمن العام والأمن الوطنى بالتحقيق فى هذه القضية، أثبت أن السجناء قاموا بالـ«خبط» على العربة من الداخل مما دفع ضابط بالفتح لهم لرؤية الأمر، فانتهزوا الأمر وقاموا بسحبه للداخل واعتدوا عليه بالضرب، فقام الضباط بإنقاذه ثم قام أحد الضباط بإلقاء قنبلة غاز بدخل العربة وهو ما تسبب فى وفاة السجناء، مشيرا إلى أن هناك تحقيقا جنائيا فى هذا الأمر وسيتم عقوبة الخاطئ وجميع من تجاوز.
وللمرة الأولى أعلن الوزير بشكل رسمى أن نائب المرشد العام للإخوان، محمود عزت، لايزال فى قطاع غزة، من قبل 30 يونيو حتى الآن، وأن هناك جزءا كبيرا أيضا من قيادات الإخوان بقطر.
وأعلن الوزير أن ساعة الحسم فى سيناء قد اقتربت، مؤكدا أن أجهزة الأمن حددت العناصر المسئولة عن جميع الأحداث التى حدثت فى سيناء، وتوصلت إليهم جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق