الخميس، 5 سبتمبر 2013

أصغر عروسين متهمين بتدمير الهوية المصرية .. شاهد اعمار الزوجين ( لن تصدق !

2013-09-04
أصغر,عروسين,متهمين,بتدمير,الهوية,المصرية , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , أصغر عروسين متهمين بتدمير الهوية المصرية
أقيم حفل خطوبة لطفلين حيث يبلغ عمر العريس 13 سنة ومازال في الصف الخامس الإبتدائي، والعروس ذات الـ 10 سنوات في الصف الثالث الابتدائي، بمدينة السنبلاوين، التابعة لمحافظة الدقهلية في مصر. و تزينت العروس وارتدت فستان الخطبة، كما ارتدى العريس بدلة، ورقص الاثنان معا، وسط الزغاريد، في واقعة غريبة وتعتبر من الغرائب والطرائف . ووسط استنكار شديد من جهات مختلفة، اعتبرت هذه الخطبة فعل مشين في حق الأطفال المصريين وتشهيرًا بهم، مما يسئ إلي سمعة مصر. وفي هذا الصدد قال الدكتور “جمال جبريل” رئيس قسم القانون العام بجامعة حلوان لـ”البديل”، أنه يوجد بطلان في هذا العقد إن تم، ولكنه سيظل نزاع مدني طالما في حدود الخطوبة، إلا إذا كان مصحوبا بتزوير بطاقات لإتمام الزيجة حيث القانون لا يسمح بالجواز في عمر أقل من 18 سنة. وأضاف أنه في كل الأحوال فإن هذا الموضوع بحاجة إلى تركيز إعلامي “لأن دول ناس عايزين يخشوا مستشفى المجانين”. كما قال الدكتور “مهدي علام” أستاذ القانون بجامعة المنصورة، أنه يعتبر هذا الخبر كارثة مثلما تطالعنا الأخبار عن حادث سيارة ووفاة كل من فيها، وأنه نوع من الحوادث الإنسانية لا يمكن أن يصدقها إلا المختلين والشواذ الذين يشجعون على تدمير المجتمع من خلال خطط صهيونية أمليت عليهم لتدمير الهوية المصرية. وتساءل علام: كيف يمكن أن نزوج عروسة طفلة لم يكتمل بناؤها العقلي ولا الجسماني، وكيف هذا الطفل يصبح رب أسرة وهو ما زال بيقول أنا فين؟ واستكمل أنهم في هذا العمر يطلق عليهم القانون اسم قاصر، أي لا يحق له ان يمثل نفسه، وهذا التصرف لا يقبله لا شرع ولا عادات وتقاليد، والمقصود منه هو تدمير المجتمع وهوية المجتمع، وهذا الأسلوب ما يستخدمه الإخوان الكاذبين ـ على حد قوله ـ . وأضاف ان هذا فكر خوارج وأن خوارج هذا الزمن هم جماعة الإخوان ـحسب ما قال ـ ،وأنهم عملاء الاستعمار. واختتم مستنكرًا، قائلا “شفتوا حد بيحاول يخرب في بلده”. والجدير بالذكر أنه تقدم المجلس القومي للطفولة والأمومة ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام عن خطورة إتمام زواج طفل وطفلة واعتبرها زيجة مخالفة لقانون الطفل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق