كتب : محمد طارق وسعيد حجازى
الأحد 08-09-2013
تجدد الهجوم المتبادل بين تنظيم الإخوان والتيار السلفى، واتهم
الإخوان «الدعوة السلفية» وحزب النور بالخيانة والعمالة لـ«أمن الدولة»
والسعى للقضاء على بقية الحركات الإسلامية، الأمر الذى ردت عليه قيادات
بالحزب السلفى قائلة: إنهم «كانوا يمثلون غطاءً شرعياً لنظام الرئيس الأسبق
حسنى مبارك».
وقال محمد السيسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة: إن «النور» خان
مصر وثورة 25 يناير بقبوله «خارطة الطريق» ومشاركته فى لجنة الـ50 المنوطة
بتعديل الدستور، مضيفاً: «كافة الممارسات الأخيرة لـ(النور) التى انقلب بها
على الدكتور محمد مرسى -الرئيس المعزول- يمكن تبريرها باعتبار أنه تربَّى
فى أحضان أمن الدولة قبل الثورة».
وأضاف لـ«الوطن» أن مواقف «النور» الأخيرة جاءت مخالفة لكافة آرائهم
قبل الثورة، حيث كانوا يَدَّعون أن الخروج على الحاكم حرام وزندقة، ثم
أصبحوا فجأة راعين رسميين لـ«خارطة الطريق»، مشيراً إلى أن تنظيم الإخوان
كان حريصاً على عدم فضح ممارسات حزب النور أثناء فترة تولى «مرسى» السلطة،
حفاظاً على صورة التيار الإسلامى بمصر.
فى المقابل، رد أحمد الشحات، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، القيادى
بحزب النور، على تصريحات «السيسى» بقوله: «يمكننى أن أكتب مقالة أقول فيها
إنكم -أى الإخوان- كنتم تمثلون غطاءً شرعياً للنظام الأسبق، ويحتاجكم لفرض
هالة من التوازن المزعوم، وأخليتم عدداً من الدوائر لرموز نظام مبارك».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق