خاص - بعد تقديم الدكتور محمد البرادعي النائب
السابق للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية لاستقالته، والذى بها فضح
اتجاهاته الاخوانية و خضوعه للسياسة الامريكية التى كانت ترفض سقوط حكم
الاخوان الذى كان ينفذ حلمهم وهو “مشروع الشرق اوسط الجديد”.
وظن المصريين وقتها وخاصة بعد سفر البرادعى الىخارج مصر انه قد انكشف
وجهه الحقيقى لن يكون بامكانه العودة الى مصر و الضحك على عقول الكثير من
المصريين الذين احبوه ووجدوه فيه ضلتهم- كما زعموه- قبل ان يخلع القناع عن
وجهه الصهيوامريكي.
ولكن بدات الان تكهنات وانباء ودعوات لعودته الى مصر باعتباره الاب
الروحى لشباب حزب الدستور وكما دون هو منذ ابام انه سيكون وراء الثورة حتى
تنتصر بعيدا عن المناصب السياسية، حتى اعلنت مصادر مقربة منه انه ينتوى
العودة الى مصر خلال اسبوعين على الاكثر.
وهنا اليد الامريكية ستدفع به مجددا لانتقاض الجيش و الحكومة الحالية و
خاترطة الطريق ممواد الدستور وخلافه، بينما باليد الاخرى ستحاول امريكا
اغتياله.
نعم حيث ترددت انباء شبه مؤكدة من تخطيط امريكا لاغتيال البرادعي فى مصر
بواسطة المخابرات الأمريكية لاحداث حالة من الفوضى العارمة واقتتال بين
المصريين الكارهين للبرادعى والمؤيدين له من الطابور الخامس والمتأسلمين.
ومن هنا يكون المقصد الامريكى الشرير واندلاع الحرب الاهلية التى فشلوا
فى اذكاء نارها بين المسلمين والمسيحيين، وبين مؤيدى و معارضى “مرسي”.
فكل ما تريده امريكا هو الحرب الاهلية، على اى تيار او اى شخصية ليس
بالمهم، المهم عندها اندلاع الحرب الاهلية ليكن مبررا لدخولها البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق