الجمعة، 20 سبتمبر، 2013
بعد
أن ترك لهم الرئيس السابق محمد مرسي، العنان، يعيثون في الأرض فسادًا، لرد
الجميل إليهم على مساندته في الوصول إلى سدة الحكم في البلاد، عادت القوات
المسلحة (التي عزلت مرسي تحت ظهير شعبي) لتوجيه الضربات القوية للعناصر
التكفيرية والجهادية في سيناء، وإعادتهم إلى غياهب السجون مرة أخرى، جزاء
لهم ما يرتكبونه من أعمال إجرامية، بحق الجنود المنتشرين في سيناء،
وترويعهم أهالي شبه الجزيرة على مدى سنين طوال.
ومنذ أن بدأت القوات
المسلحة عملياتها الموسعة في سيناء الشهر الماضي، نجحت في القبض على العديد
من العناصر الجهادية والتكفيرية من بينهم عدد ممن أفرج عنهم محمد مرسي،
بقرارات رئاسية، وهما نستعرضه على النحو الآتي:
ـ 20 أغسطس .. ضبط 3 عناصر جهادية في بورسعيد متهمين بالهجوم والتعدي على قسم شرطة العرب.
ـ 21 أغسطس.. ضبط 9 عناصر مطلوبة لدى الأجهزة الأمنية ومتهمة بالاعتداء على قوات الجيش والشرطة والمقار الأمنية.
ـ 22 أغسطس.. ضبط 54 إرهابيًا من الجماعات المتطرفة بمطروح.
ـ 24 أغسطس.. ضبط جهادي متورط في الهجوم على كمائن الجيش.
ـ 28 أغسطس.. ضبط 12 من المتورطين في استهداف قسم شرطة الشيخ زويد
ـ 31 أغسطس.. ضبط 3 عناصر تكفيرية وجهادية، منهم "عادل حبارة" المتهم في قضية تفجيرات طابا.
ـ 3 سبتمبر.. ضبط 3 عناصر إخوانية مسلحين وبحوزتهم كمية من الذخائر الحية.
ـ 13 سبتمبر.. ضبط 6 عناصر تكفيرية، وعثر معهم على أسلحة آلية وقاعدة تستخدم في تثبيت صواريخ "جراد"
وبلغ عدد المقبوض عليهم بحسب المتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي، أن عدد المقبوض عليهم منذ يوليو 309 متهمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق