اعتصام كرداسة لم يكن اقل فى الخطورة من اعتصام
رابعة، رغم ان الاعلام لم يركز عليه تركيزا كبيرا نتيجة لفقر المعلومات
المتوفرة حيث منع الاسلاميون اى وسيلة اعلام من تغطية اعتصامهم هناك، الا
انه كان اكثر خطورة وشراسة على مصر كلها.
ولا يخفى على احد التهديدات المتواصلة لاقباط القرية لمغادرتها و الا
الموت و رغم ذلك ظل ابى الاقباط ان يتركوا منازلهم او ان يخضعوا او يرتاعوا
من تهديداتهم التى وصلت الى كناس المنطقة ايضا.
وهو ما يظهر فى الصورة اعلاه هو ما وجدوه رجال الامن وقت اقتحام كرداسة،
كنيسة الملاك ميخائيل اصبحت مجرد اطلال و بقايا حوائط لقد دمروها الاخوان
بالكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق