الخميس، 5 سبتمبر 2013

شاهد ماذا قال صهر «الشاطر» عن قيادات الإخوان

صهر «الشاطر» لـ«الوطن»: قيادات الإخوان أطلقوا تصريحات عنترية ويجب محاسبتهم عليها

محمد الحديدى: لا يمكن أن نقف ضد الجيش ونفسنا يحتضن الجميع.. وعودة «مرسى» قضية هامشية
كتب : هانى الوزيرى الخميس 05-09-2013
محمد صالح الحديدى  
ليست المرة الأولى التى يخرج فيها محمد صالح الحديدى، المسئول السابق لإخوان ألمانيا، زوج عائشة ابنة المهندس خيرت الشاطر، ليختلف فى موقفه عن قيادات التنظيم، فسبق أن أعلن رفضه ترشح «الشاطر» ثم محمد مرسى للرئاسة، لأن هذا يضر الجماعة من وجهة نظره، وهو ما تأكد بعدها.
«الحديدى» قال فى حواره لـ«الوطن»، إنه أسس مؤخراً مع عدد من شباب الإخوان وأعضاء فى حركتى «6 أبريل، وأحرار»، حركة تسمى «قاوم»، لإنهاء الأزمة الراهنة، متمنياً أن يجلس مع قيادات الجيش، وأن يحتضنوا كل الفصائل، معتبراً مسألة عودة «مرسى» للحكم مرة أخرى، قضية هامشية، لأن الوطن هو الأهم الآن، وكذلك حرية الشعب.
■ كيف ترى الوضع الحالى بعد سقوط حكم الإخوان؟
- إحنا مش عارفين رايحين فين، وعملنا حركة اسمها «قاوم»، وهى قومية ثورية، لحل الأزمة الراهنة، ونحن نتواصل مع الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، ونحاول الوصول إلى قيادات فى الجيش، فى هذا الإطار.
■ وما هى حركة «قاوم»؟
- كما قلت هى حركة وطنية ثورية، تضم عدداً كبيراً من شباب الإخوان، وبعض الشباب من حركتى «6 أبريل وأحرار»، ونحن نبحث عن مخرج لهذا الوطن، ونرفض سفك الدماء، ونريد خروجاً آمناً لمصر من الأزمة الراهنة، وأرى أن عودة محمد مرسى، أصبحت الآن قضية هامشية، لأن الوطن هو القضية الحقيقية، وكذلك حرية الشعب، ووقف القتل، وسبق أن رفضنا ترشح الإخوان للرئاسة.
■ وما المحاولات التى تقوم بها حالياً؟
- نتمنى أن نصل لقيادات الجيش لعرض مطالبنا، وهى الإفراج عن كل المعتقلين العشوائيين، مع محاسبة كل من تورط من القيادات فى العنف والقتل، ولنا مطالب مختلفة عن مطالب الدكتور «بشر» المسئول عن التفاوض باسم الإخوان، فنحن نتمنى أن يكون الجيش هو الأب لكل المصريين، وأن يحتضن كل الفصائل، وأزمتنا ليست فى عودة «مرسى».
■ وهل لديك علاقة بالميدان الثالث الذى يقف ضد العسكر والإخوان؟
- الميدان الثالث اتخذ شكلاً هجومياً ضد العسكر والإخوان، ومن يدخل بهذا الشعار لا يمكن أن يتواصل مع الطرفين، بينما العسكر، هم جيش مصر، ولا يمكن أن نكون ضده، قد نختلف مع العسكر والإخوان، لكن لا نعاديهما، وكل ما نتمناه أن نصل لحل ينهى الأزمة الحالية ويمنع القتل والعنف.
■ من هو سبب الأزمة الحالية من وجهة نظرك؟
- قيادات الإخوان وحلفاؤهم، هم من أطلقوا تصريحات عنترية يجب أن يحاسبوا عليها، ولا يعفون من المسئولية، فمنهم من سب وزير الداخلية، وقال له: «لو أنت (...) فض الاعتصام»، فهذا مثلا تجب محاسبته.
■ ماذا عن التغيير داخل الإخوان؟
- هذا شىء ضرورى وملح، فغالبية القيادات أُلقى القبض عليها، والدكتور «بشر» يمثل الإخوان فى التفاوض، ويجب ألا نهاجم الجيش والشرطة، وهناك هتافات أعترض عليها بشكل واضح وصريح مثل «الداخلية بلطجية»، مثل هذا الكلام يجعلنا نفقد الضباط، فصحيح أنا ضد الإسراف فى الاعتقال لكن لا يجب الهتاف ضد الداخلية.
■ باعتبارك كنت مسئولاً عن إخوان ألمانيا.. كيف ترى تحركات قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى الاستقواء بالخارج؟
- حل الأزمة المصرية يجب أن يكون من داخل الوطن، وأى تحرك خارجى، أو استقواء مرفوض تماماً، ولن نكون أقل من البابا شنودة، عندما رفض التدخل الأجنبى فى شئون الأقباط، ونحن تعبنا كثيراً من التصريحات التى يدفع ثمنها الصف الإخوانى، مثل تصريحات صفوت حجازى.
■ هل تتواصل مع قيادات التنظيم الدولى للإخوان مثل إبراهيم منير؟
- بأمانة هناك تصريح خرج من إبراهيم منير يدل على أنه خارج المشهد المصرى، وهناك من يتورط فى تصريحات. كما أن الأزمة المصرية الآن تختلف عن السورية، فالجيش المصرى مسلم، ولا ينتمى لطائفة معينة مثل الجيش السورى.
■ ما رأيك فى تشكيل لجنة تعديل الدستور؟
- كل هذه تفاصيل نتفق أو نختلف حولها، لكن القضية الرئيسية الآن هى التوقف عن ملاحقة الإخوان، ووقف أعمال العنف والقتل، وحل الأزمة، ومن الممكن عودة القنوات الدينية تحت إشراف الأزهر، وإبعاد كل من يقول تصريحات تزيد الفتن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق