الأحد، 11 أغسطس 2013

«الأباتشى» المصرية تضرب منصات الصواريخ الإرهابية فى سيناء

«الأباتشى» المصرية تضرب منصات الصواريخ الإرهابية فى سيناء .. والإخوان لأنصارهم: استغلوا الموضوع

مسلحون يستعرضون القوة فى تشييع جنازة الـ4 جهاديين والتحقيق مع عناصر «حمساوية» خططت لاغتيال شخصيات بارزة
كتب : محررو «الوطن» 
الأحد 11-08-2013
أحد الجهاديين الذين استهدفتهم طائرة أباتشى تابعة للجيش المصرى قبل دفنه
جددت مصادر عسكرية نفيها التام وجود أى قوات أجنبية أو طائرات إسرائيلية لضرب بؤر الإرهاب بسيناء، وأكدت أن السبب الحقيقى وراء انفجارات جنوب رفح، أمس، هو استمرار العمليات التى تنفذها القوات المسلحة ضد العناصر الإرهابية، حيث نفذت القوات أمس عملية أمنية كبرى لاستهداف عناصر إجرامية كانت تستعد لإطلاق صواريخ «جراد» على منشآت حيوية بسيناء.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمنى رفيع قوله إن «التفجيرات كانت نتيجة استهداف طائرة أباتشى مصرية ترافقها طائرة أخرى طراز «جازيل» مجموعة جهادية مكونة من 4 أفراد كانت تحاول نصب منصة إطلاق صواريخ بالموقع، وتعاملت الطائرة الأباتشى مع الهدف وقتلت 4 جهاديين كانت بحوزتهم دراجة نارية، وبعد تمشيط المنطقة بمعرفة الجهات الفنية للقوات المسلحة تم ضبط منصة صواريخ بها 3 صواريخ كان يجرى إعدادها للإطلاق». وأشار المصدر إلى أنه تمت إحاطة العملية بسرية تامة حفاظاً على القوات المشاركة فيها، موضحاً أن شهود عيان من سيناء تحققوا من الطائرات المصرية التى كانت تحلق فوق الحدود. وذكرت مصادر أنه تم رصد مكالمات هاتفية مكثفة بين المعتصمين برابعة العدوية وأنصارهم خارج الاعتصام، لتكليفهم بنشر واستغلال مزاعم عبور طائرة إسرائيلية للحدود المصرية لضرب بعض الأهداف الجهادية، وجاء نصاً بإحدى المكالمات: «استغلوا الموضوع ده كويس، الواقعة دى جت فى صالحنا». من جهة أخرى، بدأت الأجهزة السيادية تحقيقات موسعة مع عناصر حمساوية وجهادية اعتُقلت بسيناء، كانت تخطط لاغتيال شخصيات عسكرية وسياسية بارزة، وتجهز لتفجيرات وأعمال عنف فى القاهرة وسيناء. وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن» إن العناصر المقبوض عليها صنعت عبوات ناسفة شديدة الانفجار لاستهداف مدرعات الجيش والشرطة، وهى مدربة فى غزة بمعرفة كتائب عزالدين القسام، لإثارة الفوضى بالبلاد، وحصلوا على الجنسية المصرية فى عهد محمد مرسى. وشيع مئات الجهاديين وأبناء سيناء، أمس، جنازة الـ4. وقال شهود عيان إن الجنازة كانت أشبه باستعراض القوة. وتوعدت جماعة «بيت المقدس» بالرد على مقتل الجهاديين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق